اسطنبول ـ أ ف ب
تظاهر ألاف الأتراك من أبناء الطائفة العلوية، أمس الاحد في كل من اسطنبول وانقرة وازمير احتجاجًا على سقوط قتيلين، في صدامات دارت الاسبوع الماضي، بين متظاهرين والشرطة في حي شعبي في اسطنبول تقطنه اكثرية من هذه الطائفة المسلمة المعروفة بليبراليتها.
وطالب المتظاهرون السلطات بمعاملتهم بمساواة مع بقية المواطنين، وذلك بعد مقتل شخصين الخميس في تلك الصدامات التي استخدمت فيها الشرطة الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على سياسات الحكومة.
والقتيلان اللذان سقطا في تلك الصدامات، لم تكن لهما اي علاقة بالتظاهرات بل صودف وجودهما في المكان لحظة اشتعال المواجهات.
وقال رئيس الجمعيات الثقافية العلوية دوغان دمير، أن "العلويين يعرفون المذنبين المسؤولين عن الهجمات على رفاقنا العلويين نحن نوجه تحذيرا الى الحكومة: دعوا العلويين وشأنهم".
والعلويون الاتراك منفتحون وتقدميون ومتمسكون جدا بعلمانية الدولة الا ان الاخيرة ترفض الاعتراف بهم كطائفة وتتعامل بتمييز مع ابنائها الذين يشكلون حوالي ربع سكان البلاد البالغ عددهم 76 مليون نسمة غالبيتهم من السنة.
أرسل تعليقك