واشنطن ـ العرب اليوم
رحب اعضاء في الكونغرس الاميركي بالخطة التي اعلنها الرئيس الاميركي باراك اوباما لمحاربة تنظيم داعش في حين طالب البعض بمزيد من الايضاحات وانتقد البعض الاخر التأخر في تنفيذ الاستراتيجية .
وقال هال روجرز رئيس لجنة المخصصات في مجلس النواب ان خطة اوباما يمكن ان يعتبرها البعض اقتراع حرب. وأضاف ان لديه بعض التحفظات على تقديم السلاح الذي يمكن ان يقع في أيدي الاعداء.
من جانبه قال السناتور الجمهوري راند بول انه سيؤيد العملية العسكرية ضد " داعش " لكنه يريد من الرئيس اوباما ان " يلتزم بالدستور" ويطلب موافقة الكونغرس.
وانتقد السيناتور الأميركي عن الحزب الجمهوري جون ماكين ما أسماه "خطأ أوباما في التعامل مع حرب العراق"، محملا إياه مسؤولية الاضطرابات التي تشهدها سورية والعراق.
وقال ماكين ان الخروج من العراق كان خطأ بدون ترك قوات أمريكية على الأرض، كما حدث في البوسنة وكوريا الجنوبية ومناطق أخرى في الماضي.
وأضاف ماكين أن "إلحاق الهزيمة بداعش اليوم أكثر صعوبة بسبب تقصير إدارة الرئيس أوباما في تعاملها مع الأزمة العراقية".
من ناحيته قال النائب الجمهوري لوك ميسير انه رغم خلافه مع السياسة الخارجية للرئيس اوباما لكن على الكونغرس ان يتحد كأمة للتصدي لداعش .
واعرب النائب الجمهوري توم كول كول عن تأييده لخطة اوباما وقال "نحن نؤيد الرؤساء في مواقف كهذه." متوقعا ان يحصل الرئيس باراك اوباما في نهاية الامر على تأييد الحزبين.
وقال السناتور الديمقراطي كريس ميرفي إنه مثل اوباما يفضل العمل مع شركاء في المنطقة معربا عن اعتقاده ان اوباما قدم قضية مقنعة .
وعبر ميرفي عن تحفظات بشأن تسليح وتدريب المعارضة السورية. شديدة التعقيد داخل سوريا."
من جانبها قالت نانسي بيلوسي زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب ان استطلاعات للرأي تبين ان الناس تريد وقف تنظيم داعش .
أرسل تعليقك