واشنطن ـ العرب اليوم
أهابت أسرة الصحافي الأميركي ستيفن سوتلوف الذي ذبحه مقاتل من تنظيم الدولة الإسلامية بزعيم الجماعة أن يدخل في مناظرة حول تعاليم الإسلام.
وكان التنظيم قد نشر الثلاثاء 2 سبتمبر/أيلول تسجيلا مصورا يظهر ذبحه لصحافي أميركي ثان. وأكد المسؤولون الأميركيون الأربعاء صحة هذا التسجيل بينما تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما "بإضعاف وتدمير" التنظيم.
وبدأ باراك بارفي صديق سوتلوف والذي يشغل حاليا دور المتحدث باسم أسرته في إعداد بيان بالإنكليزية من أسرته يتناول سيرته كمحب لكرة القدم الأميركية وللوجبات السريعة ومسلسل "ساوث بارك" التلفزيوني وكذلك تحدثه مع أبيه عن رياضة الغولف.
وجاء في البيان أن سوتلوف البالغ من العمر 31 عاما كان "ممزقا بين عالمين" لكن "العالم العربي جذبه".
وقال بارفي من أمام منزل أسرة سوتلوف في إحدى ضواحي مدينة ميامي الأميركية: "لم يكن مولعا بالحرب... كان فقط يريد أن يعطي صوتا لمن لا صوت له".
وأضاف بالعربية: "ستيف مات شهيدا في سبيل الله".
ثم تحدى زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" أبو بكر البغدادي أن يدخل في مناظرة عن الإسلام قائلا: "ويل لك. قلت إن شهر رمضان هو شهر الرحمة. فأين هي رحمتك؟".
وأضاف بارفي الذي يدرس اللغة العربية والزميل بمؤسسة "نيو أميركا فاونديشن" في واشنطن: "الله لا يحب المعتدين".
وتابع: "أنا مستعد لمناظرتك بالحسنى. لا أمسك سيفا بيدي وأنا جاهز في انتظار ردك".
المصدر: الروسية
أرسل تعليقك