أنقرة ـ العرب اليوم
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ان موقف بلاده حيال تنظيم الدولة الاسلامية "تغير" بعد الافراج عن الرهائن الاتراك ملمحا الى احتمال ان تنضم انقرة الى التحالف الدولي ضد التنظيم المتطرف.
أضاف فور عودته من نيويورك حيث شارك في جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة "لقد تغير موقفنا الان والمسار التالي سيكون مختلفا كليا".
وقد رفض الحكم الاسلامي المحافظ في تركيا حتى الان الانضمام الى التحالف العسكري الذي شكلته الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية والذي بدأ هذا الاسبوع قصف اهداف للمتطرفين في الاراضي السورية.
بررت الحكومة التركية المشتبه بانها تسلح الحركات المتطرفة ومنها تنظيم الدولة الاسلامية الذي يقاتل نظام الرئيس السوري بشار الاسد، امتناعها عن المشاركة في التحالف بضرورة الحفاظ على حياة 46 من رعاياها خطفهم التنظيم في الموصل في حزيران/يونيو الماضي.
وقد افرج عن هؤلاء الرهائن قبل ستة ايام، ثم غيرت تركيا نبرتها منذ ذلك الحين.
أعرب اردوغان عن ترحيبه بأولى الغارات الجوية للتحالف واكد استعداد بلاده "لأي شكل من اشكال التعاون بما في ذلك العسكري والسياسي".
وقد اقترب مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية اليوم الجمعة من مدينة عين العرب السورية (كوباني باللغة الكردية) التي تبعد بضعة كيلومترات عن الحدود التركية.
ومنذ اسبوع، ادت هذه المعارك للسيطرة على المنطقة الى نزوح جماعي لسكانها الذين يشكل الاكراد اكثريتهم الى تركيا.
المصدر: أ. ف. ب
أرسل تعليقك