جنود إسرائيليون يتجاذبهم الخوف والاعتزاز قرب الحدود مع غزة
آخر تحديث GMT21:02:23
 العرب اليوم -
الإصابة تبعد أحمد عبد القادر عن مباراة الأهلي ضد قطر بالدوري القطري البرازيل تسجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في ولاية ريو جراندي دو سول ب43 8 درجة مئوية غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة برفح ومواصي خان يونس مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين من أفراد الشرطة في هجوم استهدف نقطة تفتيش بباكستان الخارجية المصرية تبدأ التحضير لتنفيذ برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار لضمان بقاء الفلسطينيين في غزة على أرضهم سقوط صاروخ على أطراف بلدة القصر اللبنانية الحدودية جراء اشتباكات في بلدة حاويك داخل الأراضي السورية جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة مقتل فلسطيني برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة وزارة الصحة بغزة تعلن وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة بينهم 8 تم انتشالهم من تحت الأنقاض منظمة اطباء بلا حدود تدين تصاعد العنف الاسرائيلي في الضفة الغربية وتدهور الرعاية الصحية
أخر الأخبار

جنود إسرائيليون يتجاذبهم الخوف والاعتزاز قرب الحدود مع غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جنود إسرائيليون يتجاذبهم الخوف والاعتزاز قرب الحدود مع غزة

جنود إسرائيليون
تل ابيب -العرب اليوم

على مقربة من قطاع غزة، يُظهر جنود إسرائيليون شعوراً بالاعتزاز لخدمة بلدهم في الحرب ضد حركة «حماس»، لكنّهم في الوقت نفسه لا يخفون خوفهم من فكرة الذهاب للقتال في «هذا المكان الرهيب».

يبدو هؤلاء الجنود بالنسبة للبعض، كما لو أنهم خرجوا للتو من مرحلة المراهقة، خصوصاً أنّ أعمارهم تراوح بين 18 و21 عاماً.

التقت بهم وكالة الصحافة الفرنسية على هامش إعداد ريبورتاج بالقرب من قطاع غزة. كانوا يؤدون الخدمة العسكرية الإجبارية التي تمتدّ في إسرائيل 3 سنوات للرجال وسنتين للنساء.

تمركزوا منذ فترة وجيزة على الخطوط الخلفية للجبهة، أي في الكيبوتسات على طول قطاع غزة، التي تمّ إخلاؤها من سكّانها بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول).يقول جندي يبلغ 20 عاماً، حظرت الرقابة العسكرية نشر اسمه: «نعم، أنا خائف قليلاً من الذهاب. لا نعرف إن كنّا سنعود أحياء، أم لا».

يتوقع هذا الجندي صدور أمر بإرساله إلى غزة، رغم أنّه بدأ خدمته العسكرية قبل 6 أشهر فقط. ويضيف معلِّقاً بندقيته على كتفه: «سنفعل ما يتعيّن علينا القيام به، لكنه مكان رهيب للذهاب إليه».

كان جنود آخرون يستمعون إليه بانتباه، من أعلى كشك حراسة تمّ نصبه على عجل أمام مدخل الكيبوتس. وكانوا يشجّعون بعضهم ببضع كلمات.

يتابع الجندي الآتي من تجمّع غوش عتصيون الاستيطاني في جنوب الضفة الغربية: «نريد الذهاب إلى هناك بطاقة إيجابية... أشعر بغضب شديد عندما أرى ما فعلته حماس».

ويبعد قطاع غزة كيلومترين فقط. ومن مكانهم يُسمع دوي القتال الذي لا ينقطع، فالقصف متواصل بينما تطلق المدافع قذائفها بشكل مستمر. وفي السماء، يُعترض صاروخ أُطلق من الأراضي الفلسطينية.زيارة عائلية

قُتل ما لا يقل عن 30 جندياً إسرائيلياً منذ بدء العملية البرية، بحسب الجيش الإسرائيلي. وكان الجناح العسكري لحركة «حماس»، قد حذر إسرائيل من أنّ جنودها سيغادرون غزة «في أكياس سوداء».

أمام كيبوتس آخر تحوّل إلى قاعدة عسكرية، تقول جندية شابة تبلغ 21 عاماً، إنّها كذبت على والدتها بشأن مكان وجودها. وتضيف: «أخبرتها بأنّني في وسط البلاد، وليس بالقرب من غزة. لا أريدها أن تقلق».

ويقول جندي آخر يبلغ 19 عاماً: «أنا فخور جداً بكوني جندياً». بدأ خدمته قبل 8 أشهر، ويضيف: «من كان يمكنه أن يعرف يومها أين سنكون اليوم؟»حضرت عائلته بأكملها، جدّاه ووالداه وعمه وأخواته وحتى الكلب، من تل أبيب للقائه أمام الكيبوتس. كانوا يحملون الملابس الجديدة والطعام.

تقول والدته: «لم نرَه منذ 5 أسابيع ولا أعرف متى سنراه مرة أخرى».

وتضيف: «أنا فخورة به، لكنني خائفة... كنت سأكون أقل قلقاً لو لم يكن هنا (بالقرب من غزة)... آمل ألا يذهب إلى غزة. وفي الوقت نفسه، أصبح كلّ مكان في هذا البلد خطيراً الآن».

وتتساءل: «ولكن إذا لم يفعل ذلك، فمن سيفعل؟ لو لم يكن الجيش موجوداً، لما كانت إسرائيل موجودة».

وبعد مرور ساعة، كان على العائلة أن تغادر. تعانق الأم ابنها، وتقول بعدما ابتعد: «لا أستطيع التوقف عن البكاء».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مباحاثات "فرنسية مصرية" لإقامة مستشفى ميداني لجرحى غزة

 

اشتباكات عنيفة في غزة وصرخة غضب من الأمم المتحدة مُطالبة بوقف إطلاق النار عقب ارتفاع عدد الشهداء لنحو 10 آلاف قتيل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنود إسرائيليون يتجاذبهم الخوف والاعتزاز قرب الحدود مع غزة جنود إسرائيليون يتجاذبهم الخوف والاعتزاز قرب الحدود مع غزة



GMT 04:55 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

بايدن ينسب اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة إلى إدارته

GMT 03:27 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بايدن يحث ترامب على مواصلة دعم أوكرانيا

GMT 05:11 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

الدفاعات الروسية تدمر 14 مسيرة أوكرانية في مقاطعة روستوف

GMT 04:28 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يلمح إلى احتمالية نشر عساكر أجانب لدعم أوكرانيا

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab