لندن ـ يو.بي.آي
إعتمد البرلمان البريطاني خطاً ساخناً لمكافحة ظاهرة الاستئساد (البلطجة)، يسمح للموظفين بالإبلاغ عنها بصورة سرية، وسيبدأ العمل به في وقت لاحق من هذا الشهر.
وقالت صحيفة (ديلي ميل)، اليوم الثلاثاء، إن الخط الساخن السرّي سيتيح لأي شخص يعمل في البرلمان الإبلاغ بسهولة عن النواب الذين يستخدمون (البلطجة)، بعد أن أمر رئيس مجلس العموم، جون بيركو، بإقامته.
وأضافت أن موظفي البرلمان، من عمّال الحانات والمطاعم، إلى مساعدي النواب، سيكونون قادرين على استخدام الخط الهاتفي الساخن للإبلاغ عن تعرّضهم للتحرّش والبلطجة، والحصول على الدعم والمشورة بصورة سرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن قرار إطلاق الخط الساخن يأتي بعد تحريك دعوى قضائية ضد النائب السابق لرئيس البرلمان، نايجل إيفانز، لقيامه بالإعتداء الجنسي على موظفين، ومزاعم قيام عضو مجلس اللوردات عن حزب الديمقراطيين الأحرار، اللورد رينارد، باستغلال عمال ومتطوعين في الحزب جنسياً.
ونسبت إلى رئيس مجلس العموم بيركو قوله إن "الخط الهاتفي الساخن خطوة في الاتجاه الصحيح في عملية تحديث الثقافة في المجلس، لضمان معاملة الموظفين بمنتهى الاحترام أثناء القيام بعملهم".
ولفتت الصحيفة إلى أن بيركو نفسه ليس غريباً عن المزاعم التي وصفته بأنه صعب للغاية في العمل، وكان فقد اثنين من مساعديه الخاصين في غضون عامين، من بينهما امرأة اعتبرته "لا يُطاق في العمل"، فيما وصفه المساعد الآخر بأنه "من الطراز القديم جداً".
أرسل تعليقك