لندن ـ أ ش أ
ذكرت صحيفة / وورلد تريبيون/ الأميركية الأحد أنه في ظل البحث الجاري عن طائرة الخطوط الماليزية المفقودة منذ أكثر من إسبوعين دون العثور على أي اثر لحطامها في البحر ، تلوح في الافق إحتمالية أن يكون حادث إختفائها مدبرا بشكل كبير. وهناك دولة ماتزال تتصاعد على رأس قائمة المشتبه فيهم : الا وهي باكستان.
وقالت الصحيفة - في تقرير أوردته على موقعها الالكتروني - إن مهندسين في شركة بيونج الأميركية - وهي الشركة المصنعة للطائرة الماليزية المختفية - رأوا أن الطائرة موجودة على الارض في باكستان ، ورجحت صحة هذا التخمين وذلك لعدة أسباب من بينها وجود تنظيم القاعدة هناك ، والفساد وحالات الضعف والتعاطف مع الارهابيين والتي وصلت الى أعلى مستوياتها داخل باكستان.
وأشارت الصحيفة الى أن مسألة غياب الحطام تشير الى أنه تم تغيير مسارها بشكل مخطط له مسبقا ، وأن إختطاف 230 راكبا يفضح نوايا شريرة ، منوهة بالقول " اذا سقطت الطائرة الماليزية حقا في أيدي تنظيم القاعدة ، فإن المخابرات الأميركية وهيئات تنفيذ القانون ستنخرط في سباق مع الزمن للعثور على الطائرة قبل استخدامها في هجوم ارهابي مماثل لهجوم 11 أيلول 2001على نيويورك ".
أرسل تعليقك