عمان - العرب اليوم
احتفلت سفارة استونيا لدى المملكة مساء الخميس بعيد استقلال بلادها بحضور فعاليات رسمية وشعبية اردنية وممثلي بعثات دبلوماسية عربية واجنبية معتمدة.
واشاد وزير مالية جمهورية استونيا يورغن ليغي الذي يزور الاردن حاليا في كلمة بالحفل بعلاقات التعاون القائم بين بلاده والاردن واهمية تعزيزها في مختلف المجالات.
وتطرق إلى الاستثمارات الاستونية التي ستتم في المملكة، والتي من أهمها مشروع توليد الكهرباء بالحرق المباشر من الصخر الزيتي، والذي سيستفيد منه الأردن على أكثر من صعيد.
واكد اهمية المشروع في التوفير على الحكومة الأردنية مستوردات نفطية ما يعادل 350 مليون دولار أميركي سنوياً، بالإضافة إلى توفير أكثر من 3500 وظيفة أثناء إنشائه، و1200 وظيفة أخرى دائمة عند بدء عملية الإنتاج.
واكد ايمان بلاده بأن هذا المشروع سيمنح الأردن المزيد من الفوائد الاجتماعية والاقتصادية معربا عن امله بأن يتم الاتفاق قريباً على تنفيذ المشروع، والذي سيلبي احتياجات كلا البلدين.
واعرب الوزير ليغي عن تقدير بلاده لجهود الاردن في التعامل مع الأزمة السورية ومواصلة استقبال للاجئين السوريين وتقديم اغاثات إنسانية لهم خاصة في ظل قدرات وامكانيات الاردن الاقتصادية المحدودة.
وكان سفير جمهورية استونيا لدى المملكة ماركوس رافا رحب في بداية الحفل بالحضور مؤكدا اهمية عيد الاستقلال الذي يصادف الرابع والعشرين من شهر شباط من كل عام.
وحضر الحفل عن الجانب الاستوني الرئيس التنفيذي لشركة اينيفت ساندرو لايف ومدير تطوير مشروع الاردن في شركة "اينفت" الاستونية اندريس انيجالج والقنصل الفخري الاستوني لدى المملكة ايمن جميعان ورئيس مشاريع انيفيت في المملكة ومدير عام الشركة الاردنية للصخر الزيتي والطاقة (اينيفيت) الدكتور بسام قاقيش.
وتخطط "اينيفيت" لانشاء مشروعين في الاردن لتوليد الطاقة الكهربائية وانتاج النفط باستثمار يقدر بنحو 5 مليارات دولار احدهما محطة للنفط من الصخر الزيتي بقدرة 38 الف برميل يوميا، ومشروع انتاج وتوليد الطاقة الكهربائية باستخدام الصخر الزيتي بقدرة 460 ميجاواط.
وكانت الحكومة قد وقعت في ايار 2010 مع شركة اينيفيت اتفاقية لثلاثين عاما بالاضافة الى 10 اتفاقيات اخرى لحقوق امتياز استخراج الصخر الزيتي السطحي بما يعطيها حقوق التنقيب وانتاج حوالي 3ر2 مليار طن من الصخر الزيتي فيما يبلغ حجم منطقة الامتياز 70 كيلو مترا مربعا من اراضي منطقة عطارات ام الغردان.
أرسل تعليقك