هدوء في البوسنة بعد تظاهرات عنيفة احتجاجًا على الفقر
آخر تحديث GMT10:38:57
 العرب اليوم -

هدوء في البوسنة بعد تظاهرات عنيفة احتجاجًا على الفقر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هدوء في البوسنة بعد تظاهرات عنيفة احتجاجًا على الفقر

سراييفو ـ أ.ف.ب

عاد الهدوء صباح السبت الى البوسنة غداة تحول مدن عدة الى مسرح لتظاهرات عنيفة ضد الفقر والادارة السيئة للبلاد خلفت نحو 150 جريحا. وفي ساراييفو، انتشرت رائحة الدخان على مقربة من المباني التي تضم المقر الرئاسي والادارة المحلية للعاصمة اثر تعرضها للحرق الجمعة. وعملت عناصر الاطفاء على اخماد الحريق طوال الليل. واحترق مبنى الادارة المحلية في شكل شبه كامل من الداخل وفق مسؤول في فريق الاطفاء التابع للبلدية. كذلك، تحولت تظاهرات ضد الفقر نظمت لليوم الثالث على التوالي الى اعمال شغب في توزلا (شمال شرق) وموستار (جنوب) وزينيتشا (وسط) وبيهاتش (شمال غرب). وانضم مشاغبون الى الاف من المتظاهرين وعمدوا الى نهب واحراق مباني الادارة الرسمية في كل هذه المدن. وقالت يامينسكا فيسيتش التي تقيم في ساراييفو لفرانس برس "من المحزن جدا رؤية هذه المدن تحترق بعد اقل من عشرين عاما على تجاوز جحيم اخر". وشهدت البوسنة، الجمهورية اليوغوسلافية السابقة، بين 1992 و1995 نزاعا طائفيا داميا خلف نحو مئة الف قتيل. واضافت "الناس يحق لهم التحرك وقول ما يفكرون فيه ولكن ليس تدمير المدن. اعتقد ان الطريق الوحيد للتغيير هو محاكمة وسجن من نهبوا هذا البلد طوال عشرين عاما". وتترجم هذه التظاهرات نقمة السكان على طبقة سياسية عاجزة عن النهوض مجددا باقتصاد منكوب بلغت معه نسبة البطالة 44 في المئة. وارسى اتفاق دايتون للسلام الذي وضع حدا لنزاع 1995، بنية مؤسساتية بالغة التعقيد في البوسنة حيث يتقاسم الصرب والكروات والمسلمون سلطة شبه عاجزة بسبب الخلافات الاتنية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدوء في البوسنة بعد تظاهرات عنيفة احتجاجًا على الفقر هدوء في البوسنة بعد تظاهرات عنيفة احتجاجًا على الفقر



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab