نتنياهو بحث مع البابا مشروع الزيارة إلى الارض المقدسة وعملية السلام
آخر تحديث GMT11:18:34
 العرب اليوم -

نتنياهو بحث مع البابا مشروع الزيارة إلى الارض المقدسة وعملية السلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتنياهو بحث مع البابا مشروع الزيارة إلى الارض المقدسة وعملية السلام

الفاتيكان ـ أ.ف.ب

بحث رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين مع البابا فرنسيس في مشروع زيارته للاراضي المقدسة في 2014 وندد مرة اخرى بالاتفاق حول النووي الايراني، في موقف يتناقض مع المقاربة الايجابية لايطاليا في هذا الشان. واثناء اول لقاء بين نتانياهو والبابا دام نصف ساعة، جرى التطرق الى "مشروع زيارة الحبر الاعظم الى الاراضي المقدسة"، من دون الاعلان عن مواعيد محددة للزيارة. واختتم اللقاء الذي كان مرتقبا جدا بصدور بيان مقتضب عن الكرسي الرسولي. وجاء في بيان الفاتيكان الذي نشر بعد اللقاء ان مواضيع البحث تمحورت حول العلاقات بين الدولة العبرية والمجموعات المسيحية المحلية والعلاقات بينها وبين الفاتيكان والوضع الاقليمي وكذلك البحث "عن حل عادل ودائم في اطار احترام حقوق الطرفين" في النزاع الاسرائيلي الفلسطيني. واللقاء الذي دام نصف ساعة في مكتبة البابا الارجنتيني المعروف بعلاقاته الجيدة مع اليهودية، تلاه لقاء اخر مع سكرتير الدولة الجديد بيترو بارولين. وغياب التوضيحات بشان زيارة البابا المرجحة في ايار/مايو، --والتي ستكون الرابعة لبابا بعد زيارة بولس السادس ويوحنا بولس الثاني وبنديكتوس السادس عشر-- يعود لوجود فريق من الفاتيكان على الارض للاعداد لها، كما قالت مصادر مطلعة. وستشمل الزيارة على غرار زيارة بنديكتوس السادس عشر في 2009، محطات في اسرائيل والاراضي الفلسطينية والاردن (مع زيارة مخيم للاجئين السوريين ربما). وسبق نتانياهو الى الفاتيكان الرئيسان الاسرائيلي شيمون بيريز والفلسطيني محمود عباس والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني. والملف النووي الايراني وعلى الرغم من ان نتانياهو تطرق اليه بالتاكيد، لم يرد في بيان الفاتيكان. وهذا الاخير مرتبط بعلاقات جيدة مع ايران التي يعتبرها فاعلا ذا اهمية كبيرة على المسرح الاقليمي. ومن السيناريوهات المحتملة للزيارة هي ان يقوم البابا برحلة مشتركة مع بطريرك القسطنطينية المسكوني للروم الارثوذكس برثلماوس الاول في الذكرى الخمسين للزيارة التاريخية المشتركة التي قام بها البابا بولس السادس والبطريرك اثيناغوراس للاراضي المقدسة عام 1964. والعلاقات بين اسرائيل والكرسي الرسولي جيدة نسبيا لكن مفاوضات شاقة لا تزال جارية حول الخلافات القانونية-المالية المتعلقة باملاك الكنيسة الكاثوليكية في الاراضي المقدسة ووضع مدينة القدس بالاضافة الى استياء المجتمع الكاثوليكي الذي يندد ببناء الجدار الفاصل بالاضافة الى النزاع في سوريا ووضع الاقلية المسيحية 2% في اسرائيل و 1,2% لدى الفلسطينيين وايران ايضا على جدول الاعمال. واهدى نتانياهو البابا كتابا لوالده المؤرخ بن صهيون نتانياهو "اصول محاكم التفتيش في اسبانيا في القرن ال15"، واكد فيه ان الكاثوليك دافعوا في حينها عن اليهود الاسبان. وبعد الظهر وقع نتانياهو ورئيس الوزراء الايطالي انريكو ليتا في فيلا ماداما 12 اتفاقا (طاقة وصحة وثقافة وتعليم وسينما). ثم ابدى ليتا اثناء المؤتمر الصحافي المشترك الذي نادى نظيره الاسرائيلي خلاله ب"العزيز بيبي"، موقفه المختلف بشان ايران. وفي حين طالب نتانياهو مرة جديدة ب"وقف" الخطر الذي يمثله برايه البرنامج النووي الايراني على السلام العالمي، اعرب رئيس الوزراء الايطالي "عن الحذر وانما ايضا عن ثقته" بالنسبة الى الاتفاق الذي وقعته الدول الست الكبرى والجمهورية الاسلامية في ايران. واستانف المسؤول الاسرائيلي هجومه على ايران. وقال ان "النظام الايراني يواصل، ابعد من الابتسامات وامتلاكه اللغة الانكليزية، التسبب بالمذابح في سوريا ورعاية الارهاب مثل حزب الله وحماس والجهاد الاسلامي، المجموعات الادنى مرتبة في العالم". واتفق المسؤولان في المقابل على ادانة العنصرية ومعاداة السامية حيث اعلن ليتا ان "متحف المحرقة" سيرى النور في فيراري (شمال ايطاليا).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو بحث مع البابا مشروع الزيارة إلى الارض المقدسة وعملية السلام نتنياهو بحث مع البابا مشروع الزيارة إلى الارض المقدسة وعملية السلام



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab