البابا فرنسيس ينتقد الفكر الواحد ويدافع عن التنوع الديني
آخر تحديث GMT18:02:36
 العرب اليوم -

البابا فرنسيس ينتقد "الفكر الواحد" ويدافع عن التنوع الديني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البابا فرنسيس ينتقد "الفكر الواحد" ويدافع عن التنوع الديني

الفاتيكان ـ أ.ف.ب

انتقد البابا فرنسيس بشدة الخميس "الفكر الواحد" العلماني الرافض للتنوع الديني، مدافعا عن حق المؤمنين بالتعبير عن معتقدهم في الاماكن العامة ضمن "احترام معتقدات الاخرين". وفي خطاب امام المشاركين في الاجتماع الموسع للمجلس البابوي للحوار بين الاديان، قال البابا الارجنتيني مرتين "لا"، لا "لاخوة مصطنعة" في الحوار بين الاديان حيث يقوم كل مسؤول ديني لضمان تفاهم مصطنع ب"التظاهر بالتخلي عن اغلى شيء لديه". ولا لتفاهم شكلي فقط مع المجتمعات العلمانية كما اضاف باسم احترام عقيدة "فكر واحد محايد نظريا". وفي لفتة خارج خطابه، قال "شهدنا في التاريخ مآسي الفكر الواحد". وانتقد البابا "خوفا نراه يتزايد في اكثر المجتمعات علمانية: الخوف ازاء البعد الديني". واضاف انه "يتم النظر الى الدين على انه دون فائدة وحتى خطر. ويزعم احيانا ان على المسيحيين ان يتخلوا عن معتقداتهم الدينية والاخلاقية في ممارسة مهنتهم. الفكرة الرائجة هي انه يمكن فقط من خلال اخفاء الانتماء الديني تأمين التعايش عبر الالتقاء في نوع من الفضاء المحايد". ويدافع الحبر الاعظم بذلك على ما يبدو بشكل غير مباشر عن حق رفض القيام بمهام لا سيما في ما يتعلق بالطاقم الطبي ورؤساء البلديات والمدرسين عندما يواجهون وقائع لا تؤيدها الكنيسة مثل الاجهاض والموت الرحيم او الزواج بين مثليي الجنس. وتساءل "كيف سيكون ممكنا انشاء علاقات حقيقية وبناء مجتمع يكون متحدا حقيقيا عبر فرض التخلي عما يعتبره اي طرف جزءا من صميم كيانه؟". واعتبر البابا فرنسيس ان "المستقبل يقوم على التنوع وليس على التجانس حول فكر واحد محايد نظريا"، داعيا الكاثوليك الى التحلي "بالشجاعة" لتقديم انفسهم "كما هم في الحقيقة" وذلك "طبعا في اطار احترام معتقد الاخرين". وقام البابا بالتحليل نفسه بالنسبة للحوار الصعب في الغالب مع الديانات الاخرى مثل الاسلام، مستعيدا افكار البابا بنديكتوس السادس عشر حول حوار في اطار الحقيقة. وقال "الحوار لا يعني التخلي عن الهوية (...) ولا يعني ايضا التسليم بتسويات بشأن الايمان والاخلاق المسيحية". وشدد على "ان الحوار بين الاديان والتبشير بالانجيل لا يتنافيان بل يغذي احدهما الاخر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البابا فرنسيس ينتقد الفكر الواحد ويدافع عن التنوع الديني البابا فرنسيس ينتقد الفكر الواحد ويدافع عن التنوع الديني



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab