الجيش الإسرائيلي يوسع غاراته ويحدد المواصي منطقة لجوء جديدة
آخر تحديث GMT01:39:27
 العرب اليوم -
الإصابة تبعد أحمد عبد القادر عن مباراة الأهلي ضد قطر بالدوري القطري البرازيل تسجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في ولاية ريو جراندي دو سول ب43 8 درجة مئوية غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة برفح ومواصي خان يونس مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين من أفراد الشرطة في هجوم استهدف نقطة تفتيش بباكستان الخارجية المصرية تبدأ التحضير لتنفيذ برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار لضمان بقاء الفلسطينيين في غزة على أرضهم سقوط صاروخ على أطراف بلدة القصر اللبنانية الحدودية جراء اشتباكات في بلدة حاويك داخل الأراضي السورية جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة مقتل فلسطيني برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة وزارة الصحة بغزة تعلن وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة بينهم 8 تم انتشالهم من تحت الأنقاض منظمة اطباء بلا حدود تدين تصاعد العنف الاسرائيلي في الضفة الغربية وتدهور الرعاية الصحية
أخر الأخبار

الجيش الإسرائيلي يوسع غاراته ويحدد المواصي منطقة لجوء جديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يوسع غاراته ويحدد المواصي منطقة لجوء جديدة

غارات واسعة على قطاع غزة
تل ابيب -العرب اليوم

وسع الجيش الإسرائيلي دائرة القصف في قطاع غزة، وهاجم الأربعاء مناطق متفرقة في غزة، بما فيها مناطق في الجنوب الذي كان طلب من سكان مناطق الشمال والوسط النزوح إليه، قبل أن يحدد منطقة «المواصي» الساحلية، منطقة لجوء جديدة.

ونفذ الطيران الإسرائيلي غارات مكثفة على القطاع طيلة اليوم، طالت حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، والمحافظة الوسطى، ورفح وخان يونس جنوب القطاع، وحي الشجاعية شرق مدينة غزة، وجباليا في الشمال وحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، ومخيم النصيرات، وسط القطاع، وحي التفاح في مدينة غزة، مخلفاً المزيد من الضحايا.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنه إسرائيل قتلت 3478 فلسطينياً حتى مساء الأربعاء، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 12 ألفاً، وهي أرقام تقديرية في ظل وجود جثث تحت الأنقاض.

وواصلت إسرائيل قصف غزة، في الوقت الذي كان فيه الرئيس الأميركي جو بايدن يزورها، لكن «حماس» لم تطلق صاروخاً واحداً تجاه إسرائيل طيلة وجود بايدن في المنطقة، واكتفت بضربات نحو غلاف القطاع، ثم بعد مغادرته، ضربت تل أبيب.

وقالت مصادر فلسطينية في قطاع غزة لـ«الشرق الأوسط»، إن وسطاء تدخلوا لدى «حماس» من أجل عدم استهداف مطار بن غوريون أو تل أبيب أو القدس أثناء وجود بايدن، حتى لا يعتبر الأمر كأنه موجه ضد الولايات المتحدة، ومنعاً لتأزيم الموقف.القصف الإسرائيلي المكثف على غزة استمر رغم المذبحة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في وقت متأخر الثلاثاء في المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في حي الزيتون بمدينة غزة، وهو هجوم ألقى بظلاله على زيارة بايدن، وكان محل خلافات وتبادل اتهامات بين إسرائيل والفلسطينيين.

وحاولت إسرائيل التنصل من الهجوم، واتهمت «حركة الجهاد الإسلامي» بالتسبب في المجزرة بعد إطلاقها صاروخاً فاشلاً من القطاع، لكن السلطة الفلسطينية و«الجهاد» و«حماس» نفوا ذلك، وقالوا إن إسرائيل تقدم رواية كاذبة ومفضوحة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه ليس مسؤولاً عن الانفجار الذي وقع في المستشفى، وإن صاروخاً طائشاً أطلقه مسلحون من غزة أدى إلى الانفجار في المستشفى الأهلي.

وفي شريط فيديو قصير تم توزيعه باللغة الإنجليزية، قال المتحدث باسم الجيش دانييل هجاري: «يشير تحليل أنظمة العمليات التابعة للجيش الإسرائيلي إلى أن الإرهابيين أطلقوا وابلاً من الصواريخ في غزة، مرت بالقرب من المستشفى الأهلي في غزة في وقت إصابته».

وأضاف أن «المعلومات الاستخبارية التي بحوزتنا من مصادر متعددة، تشير إلى أن (حركة الجهاد الإسلامي) مسؤولة عن إطلاق الصاروخ الطائش الذي أصاب المستشفى في غزة».

لكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتهم إسرائيل بارتكاب «مجزرة لا يمكن السكوت عنها»، وأعلن الحداد لمدة ثلاثة أيام.

وبعدما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة قصف المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة هي 471 قتيلاً، قالت حركتا «حماس» و«الجهاد» إن الجريمة الإسرائيلية في المستشفى إمعان في حرب الإبادة الجماعية والمجازر الوحشية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.وفي حين واصلت إسرائيل هجومها الجوي على غزة، لم يتضح متى سيبدأ الهجوم البري الذي قالت إنها تجهز له الأسبوع الماضي، وتأجل عدة مرات.

وطالب الجيش الإسرائيلي سكان غزة بالانتقال إلى منطقة «المواصي» الساحلية في الجنوب، قائلاً إنها «منطقة إنسانية» سيتم توجيه المساعدات الإنسانية الدولية إليها في حالة الضرورة.

ويريد الجيش الإسرائيلي إفراغ شمال القطاع قبل بدء هجومه البري الذي لم يتضح إلى أي مدى أو عمق يمكن أن يصل، وما هي أهدافه النهائية.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنها ستكون حرباً مختلفة وطويلة، لأن العدو مختلف. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت: «ستكون حرباً طويلة».وتؤكد تصريحات نتنياهو وغالانت، وجود تغيير تكتيكي في الخطط الإسرائيلية التي كانت تقوم بداية على هجوم حاسم، إذ تبين أنه ليس في المتناول كما يبدو.

وإطالة أمد الحرب في غزة من شأنها أن تعقد إلى حد كبير الوضع الإنساني غير المسبوق في القطاع.

ويعيش سكان غزة بلا دواء ولا كهرباء ولا ماء ولا وقود.

وقال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى «الأونروا»، إن غزة تشهد «كارثة غير مسبوقة» وإن «العالم فقد إنسانيته على ما يبدو».وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن الوضع في غزة «خارج السيطرة» بسبب العجز في إيصال مساعدات إنسانية جاهزة للتسليم.

وأضاف غيبريسوس على منصة «إكس» (تويتر سابقاً): «مع كل ثانية نتأخر فيها بإدخال المساعدة الطبية نخسر أرواحاً»، مشدداً على أن الإمدادات الطبية عالقة منذ أربعة أيام عند الحدود.

وقال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بغزة عدنان أبو حسنة، إن ما لدى الوكالة من مواد غذائية لا يكفي إلا لنصف يوم فقط، وإن ما تتعرض له غزة حالياً لم يسبق أن تعرضت له في كل الحروب السابقة مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف: «الوقود في غزة على وشك النفاد، والقطاع الصحي ينهار، وغزة بأكملها تشرب الآن مياهاً ملوثة».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الإسرائيلي يوسع غاراته ويحدد المواصي منطقة لجوء جديدة الجيش الإسرائيلي يوسع غاراته ويحدد المواصي منطقة لجوء جديدة



GMT 04:55 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

بايدن ينسب اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة إلى إدارته

GMT 03:27 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بايدن يحث ترامب على مواصلة دعم أوكرانيا

GMT 05:11 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

الدفاعات الروسية تدمر 14 مسيرة أوكرانية في مقاطعة روستوف

GMT 04:28 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يلمح إلى احتمالية نشر عساكر أجانب لدعم أوكرانيا

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab