15 قتيلًا على الأقل ولا أثر لحياة بعد ثورة بركان سينابونغ في إندونيسيا
آخر تحديث GMT09:08:46
 العرب اليوم -

15 قتيلًا على الأقل ولا أثر لحياة بعد ثورة بركان سينابونغ في إندونيسيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 15 قتيلًا على الأقل ولا أثر لحياة بعد ثورة بركان سينابونغ في إندونيسيا

كارو ـ أ.ف.ب

لم تسفر عمليات البحث عن ناجين الاحد عند سفح بركان سينابونغ عت نتيجة بعد أن ادت سحب الرماد الحارق التي نفثها إلى مقتل 15 شخصا على الاقل في جزيرة سومطرة غرب اندونيسيا وسط مشهد رهيب حيث تمثلت الاشارة الوحيدة للحياة في رنين هاتف في الفراغ المميت. وواصل 170 من عناصر فرق الاغاثة المزودين بمعدات واقنعة الاوكسيجين حتى بعد الظهر البحث في طبقة من الرماد تبلغ سماكتها حوالى ثلاثين سنتيمترا، غطت بالكامل قرية سوكاميريا التي تبعد حوالى ثلاثة كيلومترات عن البركان. وقال تري بوديارتو المسؤول في الوكالة الوطنية للكوارث لوكالة فرانس برس "لا نعرف العدد الدقيق للمفقودين"، مشيرا الى استمرار عمليات الاجلاء والبحث عن اشخاص عالقين. وقال اللفتنانت كولونيل اسيب سوكارنا "اشك في امكانية البقاء على قيد الحياة في الرماد الحارق". وبعد ظهر الاحد، وبعد ارسال فرقتين فقط الى القرية، توقفت اعمال البحث بسبب ضعف الرؤية وتكرار الارتجاجات. وقال اللفتنانت كولونيل "نامل ان نتمكن من مواصلة عمليات البحث غدا، لكن كل شيء يتوقف على الظروف". من جهته، حذر مدير الوكالة الوطنية للكوارث سوتوبو بوروو نوغروهو من "احتمال" ارتفاع الحصيلة. وقال في مؤتمر صحافي في جاكرتا "رصدت جثة بالقرب من شجرة لكننا لم نتمكن من انتشالها". وتحدث المنقذون عن مشاهد دمار. وقال احد هؤلاء ويدعى جيتو، لوكالة فرانس برس "ليس هناك ما يدل على وجود حياة. كل الحقول دمرت. تضررت منازل عدة وتلك التي لم تتضرر تغطيها طبقة كثيفة من الرماد". واضاف "لم نعثر على جثث لكننا وجدنا حقيبة وهاتفا جوالا كان يرن". وحذر روبرت بيرانجينانجين الناطق باسم ادارة كارو حيث يقع البركان ان عمليات البحث قد تواجه صعوبة بسبب الامطار في هذا الموسم، مما يجعل الارض وحلية ويضطر فرق الاغاثة لوقف عملياتها. وارتفعت حصيلة القتلى الى 15 شخصا اليوم الاحد بعد وفاة شاب في الرابعة والعشرين اصيب بجروح خطيرة عندما كان يرافق والده لزيارة قبر قريب له. وما زال شخصان في العناية المركزة بعد اصابتهما بحروق خطيرة. وكان معظم القتلى والمصابين ضمن الحزام غير المأهول والمحظور المحيط بالبركان الذي يسمى "المنطقة الحمراء" في سومطرة (شمال غرب اندونيسيا). وقال بوديارتو انه "موقع خطير جدا لكن عددا كبيرا من السياح تسللوا اليه لالتقاط صور". وذكرت فرق الاغاثة ان بين القتلى اربعة من طلاب مدرسة ثانوية كانوا يشاركون في رحلة. وبدت في صور التقطها مراسل وكالة فرانس برس في المكان مشاهد مروعة من جثث يغطيها الرماد على حافة الطريق الذي غطته طبقة سميكة من الرماد. كما تحدث صحافي من فرانس برس عن جثث اشخاص "تورمت وجوههم وتدلت السنتهم خارج الفم". وقالت السلطات السبت انها تخشى ارتفاع حصيلة الضحايا. وكانت عمليات البحث توقفت امس بسبب النسبة العالية من الغازات القاتلة وارتفاع حرارة الحمم القادمة من البركان بحسب مسؤولين محليين. وبركان سينابوغ كان راكدا منذ 400 عام لكنه ثار في 2010 ثم في ايلول/سبتمبر 2013. وقد هدأ نسبيا منذ منتصف كانون الثاني/يناير لكنه ثار فجأة صباح السبت قاذفا الحمم والرماد الى ارتفاع الفي متر. ومنذ ايلول/سبتمبر تم اجلاء 30 الف شخص من المنطقة. لكن بعض السكان عادوا الى منازلهم الجمعة بعد استشارة مركز الزلازل الذي لاحظ هدوءا في نشاط البركان. وقدر خبراء الزلازل ان المنازل التي تقع خارج شعاع خمسة كلم من الجبل آمنة. وتقع قرية سكامريه في "المنطقة الحمراء". لكن رغم المنع يدخل السكان المنطقة لتفقد منازلهم واملاكهم ومحاصيلهم، بحسب ما افاد مسؤولون. وبركان سينابونغ هو احد البراكين ال139 الناشطة في اندونيسيا البلد الواقع على "حزام النار في المحيط الهادىء" وهو اصطفاف بركاني يتبع حدود الصفائح التكتونية والصدوع. وقتل خمسة اشخاص في آب/اغسطس 2013 واجلي مئات اثر ثوران بركان آخر في جزيرة صغيرة بولاية نوسا تينغارا الشرقية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

15 قتيلًا على الأقل ولا أثر لحياة بعد ثورة بركان سينابونغ في إندونيسيا 15 قتيلًا على الأقل ولا أثر لحياة بعد ثورة بركان سينابونغ في إندونيسيا



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:10 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
 العرب اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab