تشانغتشون ـ شينخوا
كشفت عشر وثائق أرشيفية تم فرزها مؤخرا في شمال شرق الصين أن اليابان نظمت عمليات هجرة منظمة متعددة واسعة النطاق إلى المنطقة خلال فترة الغزو.
وأظهرت الوثائق، التي كشفها مكتب الأرشيف في مقاطعة جيلين، انتزاع الغزاة اليابانيين لأراضي المزارعين الصينيين وغيرها من الموارد وأجبروا السكان المحليين بوحشية على خدمة غزوهم الاستعماري.
وسجلت إحدى الوثائق الأرشيفية ست عمليات هجرة جماعية يابنية في الفترة بين عامي 1932 و1937 في جداول بيانية تشمل تفاصيل عن توزيعها والتعداد السكاني ومساحة المحاصيل التى زرعوها.
وكشفت الوثائق المتعلقة بقوات الشرطة العسكرية بجيش كوانتونج الياباني عن وحشية الغزاة اليابانيين، حيث كانوا يضربون أو حتى يقتلون السكان الأصليين. كما كانت الاشتباكات القوية بين المزارعين الصينيين و"المستوطنين" اليابانيين فى زيادة مستمرة.
وقال قاو ينغ، مسؤول بمكتب الأرشيف في مقاطعة جيلين، إن الوثائق الأرشيفية سجلات حقيقية عن اغتصاب الغزاة اليابانيين مساحات كبيرة من الأراضي، وهو ما رفع القناع عن العقلية العسكرية اليابانية.
وأضاف المسؤول أن هذه الأفعال أظهرت محاولات اليابان تغيير الهيكل السكاني في شمال شرق الصين ونيتها القبيحة لتحويل المنطقة إلى قاعدة للغزاة اليابانيين.
أصدر مكتب الأرشيف في مقاطعة جيلين أول أمس 89 وثيقة تكشف الأعمال الوحشية التي ارتكبتها القوات اليابانية في الصين خلال فترة الحرب العالمية الثانية.
وقال الخبراء ان هذه الملفات، التي احتفظ بها الجيش الياباني المعتدي يوما ما في شمال شرق الصين، رد على انكار ساسة اليمين اليابانيين الجرائم التي ارتكبتها اليابان خلال فترة الحرب فى الصين.
أرسل تعليقك