البوسنة ـ العرب اليوم
دعا مفتي البوسنة حسين كفازوفيتش الجمعة السلطات في بلاده الى سحب الجنسبة من المقاتلين الاسلاميين الذين يتوجهون لخوض معارك في الخارج.
وصرح المفتي لصحيفة دنيفني افاز "اعتقد انه يتعين على الحكومة (البوسنية) سحب الجنسية من الذين يتوجهون الى الجبهات في الخارج من اجل القتال لحساب دول اخرى".
واضاف "هذا رايي لانهم لا يحترمون قوانين البلد ومن لا يحترم قوانين البلد يجب ان يعاقب".
ويقاتل قرابة 150 بوسنيا ضمن مجموعات جهادية في العراق وسوريا وقتل منهم قرابة عشرين شخصا. كما رجع نحو 50 جهاديا اخرين الى البوسنة، بحسب تقديرات الاستخبارات البوسنية التي نشرتها الصحف المحلية.
وصدر تشريع جديد في البوسنة في 2014 يحرم على السكان الذهاب للقتال في الخارج، للتصدي للعدد المتزايد من الشباب الذين يلتحقون بمجموعات اسلامية في العراق وسوريا. ويواجه الجهاديون ومن يقوم بتجنيدهم عقوبات يمكن ان تصل الى السجن عشر سنوات.
وينص التشريع ايضا على سحب الجنسية من "المتطوعين ... في قوات اجنبية" لكن مثل هذا الحكم لم يصدر بعد.
وفي عمليتين ضد اوساط اسلامية، اوقفت الشرطة في ايلول/سبتمبر وتشرين الثاني/نوفمبر 26 شخصا يشتبه بانهم حاربوا في العراق او سوريا او انهم قامو بتجنيد جهاديين.
لكن شخصا وحيدا ابقي قيد التوقيف وهو يدعى حسين بونيتش وكنيته بلال، وهو احد الزعماء الاسلاميين المتطرفين في البوسنة وهو متهم ب"تجنيد" جهاديين لحساب تنظيم الدولة الاسلامية.
وفي البوسنة البالغ عدد سكانها 3,8 ملايين نسمة فان المسلمين وغالبيتهم من المعتدلين هم الاكثر عددا (40%) ويليهم الصرب (31%) وهم ارثوذكس والكروات (10%) وهم كاثوليك.
المصدر: أ ف ب
أرسل تعليقك