ماليزيا ـ العرب اليوم
فقدت طائرة تابعة لشركة "آير آسيا" الماليزية الأحد بين اندونيسيا وسنغافورة وعلى متنها 161 شخصا، وفق ما اعلن متحدث باسم وزارة النقل الاندونيسية.
واختفت الطائرة من شاشات الرادار في ليلة السبت إلى الأحد ولم يعرف أي شيء إلى الآن عن مصير
155 راكبا و 7 آخرين من عداد الطاقم. وقد دعا رئيس شركة الطيران الماليزية" آير آسيا" توني فرنانديز ، فقدان الطائرة قبالة ساحل جزيرة بيليتونج الاندونيسية في بحر جاوة لفي بـ "أسوأ كابوس ". وكتب فرنانديز على صفحته في تويتر يقول بهذا الصدد: " لقد تأثرت كثيرا بالمواساة التي انهالت علي من كل جانب وبالأخص من قبل شركات الطيران الأخوية وأقول لكم أن هذه الحادثة هي "أسوأ كابوس" بحياتي."
فقدت الطائرة التابعة لشركة الطيران الماليزية "آير آسيا" الاحد بين أندونيسيا وسنغافورة وعلى متنها طاقم من سبعة افراد و155 مسافرا، بينهم 16 طفلاً ورضيع واحد.
وذكرت محطة التلفزيون متروتيفي أن بين ركاب الطائرة 149 اندونيسيا وثلاثة كوريين جنوبيين وبريطانيا وماليزيا وسنغافوريا.
ليست هذه هي الحادثة الأولى مع طائرات الخطوط الجوية الماليزية هذا العام. ففي الثامن من آذار/مارس فقدت طائرة بعيد اقلاعها من كوالالمبور متوجهة الى بكين وعلى متنها 239 شخصا. وما زال سبب اختفائها غامضا حتى الآن، بينما يرجح أن تكون تحطمت في المحيط الهندي بعد نفاذ الوقود.
وفي 17 تموز/يوليو انفجرت طائرة اخرى كانت تقوم برحلة بين امستردام وكوالالمبور في الجو بعد اصابتها بصاروخ على ما يبدو في شرق اوكرانيا. وكانت تقل 298 شخصا من بينهم 85 طفلا و15 من أفراد الطاقم، ماتوا جميعا، بينما اتهمت سلطات كييف بالوقوف وراء هذا الكارثة، قوات الدفاع الشعبي التي أكدت قيادتها أنهم لا يمتلكون الوسائل الكفيلة باسقاط طائرة في مثل هذا الارتفاع.
أرسل تعليقك