الطائرة الماليزية أسقطها عدد كبير من الأجسام الفائقة السرعة
آخر تحديث GMT10:17:51
 العرب اليوم -

"الطائرة الماليزية" أسقطها عدد كبير من الأجسام الفائقة السرعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الطائرة الماليزية" أسقطها عدد كبير من الأجسام الفائقة السرعة

قطعة من حطام الطائرة الماليزية
لاهاي - العرب اليوم

افاد تقرير اولي صدر الثلاثاء حول تحطم الطائرة الماليزية في اواسط تموز/يوليو في شرق اوكرانيا الذي ادى الى مقتل 298 شخصا، ان الطائرة اسقطها "عدد كبير من الاجسام الفائقة السرعة".

وفيما لم يحدد مكتب التحقيقات الامنية الهولندي المكلف الملف (193 من القتلى هولنديون) اي مسؤوليات، قد يؤدي الوصف التقني للاحداث الى تعزيز الاتهامات باطلاق صواريخ وتعزيز الضغوط الغربية على موسكو المتهمة بتسليح التمرد الموالي لروسيا في شرق اوكرانيا.

واكد احد كبار قادة الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق اوكرانيا ان المتمردين لا يملكون اسلحة قادرة على اسقاط طائرة البوينغ الماليزية.

وقال الكسندر زخارتشنكو "رئيس الوزراء" في " جمهورية دونيتسك الشعبية " المعلنة من جانب واحد لوكالة الانباء الروسية انترفاكس "ليس في وسعي القول سوى امر واحد: لا نملك بكل بساطة تجهيزات قادرة على اسقاط بوينغ، بما في ذلك تلك الطائرة الماليزية ".

ولا يتضمن هذا التقرير الاولي تفاصيل حول طبيعة "الاجسام" او مصدرها.

واعلن مكتب التحقيقات الامنية الهولندي المكلف الملف ان "طائرة البوينغ 777-200 التابعة للخطوط الجوية الماليزية والتي كانت تقوم بالرحلة ام اتش 17 تفككت في الجو، نتيجة اضرار هيكلية على الارجح سببها عدد كبير من الاجسام الفائقة السرعة التي اخترقت الطائرة من الخارج".

واضاف التقرير انه "لا توجد اشارات الى ان الحادث مرده الى خطأ تقني او عمل قام به الطاقم" الذي قال انه "مؤهل ويتمتع بالخبرة".

واتهمت كييف والغرب الانفصاليين الموالين لروسيا باسقاط الطائرة باطلاق صاروخ ارض- جو من طراز بوك عليها، بينما نسبت روسيا الحادث الى صاروخ اطلقته طائرة حربية اوكرانية من اجل اتهام الانفصاليين بذلك.

وصاروخ بوك ينفجر مباشرة امام الهدف ويرشقه بشظايا كثيرة بسرعة كبرى. اما صاروخ جو-جو الذي تطلقه طائرة مقاتلة فيصيب الهدف مباشرة ولا يتسبب بما وصفه المحققون.

ويؤكد التقرير الذي يستند الى المعلومات المستخرجة من الصندوقين الاسودين للطائرة، فضلا عن صور واشرطة فيديو ومعطيات من السلطات الجوية، ان الرحلة ام اتش 17 التي اقلعت من مطار شيبول امستردام بعيد الساعة 12,00 (10,00 ت غ) وعلى متنها 298 شخصا كانت تسير "كما هو مقرر" قبل ان تتوقف "بشكل مفاجئ" بعد بضع ساعات.

واكد مكتب التحقيقات الامنية الهولندية ان "تحقيقا مكملا" ضروري قبل اصدار التقرير النهائي المرتقب في صيف 2015.

وعلى وقع الصدمة الهائلة التي اثارتها الماساة، تخطى الاوروبيون انقساماتهم وتحفظاتهم وفرضوا مع الولايات المتحدة على موسكو عقوبات اقتصادية غير مسبوقة منذ الحرب الباردة.

لكن لم يتغير شيء. فقد نشر التقرير غداة تبني الاتحاد الاوروبي عقوبات جديدة على روسيا التي يتهمها الغرب بالتدخل المباشر في النزاع بشرق اوكرانيا.

غير ان الاتحاد الاوروبي ترك لنفسه مخرجا.

وصرح رئيس مجلس اوروبا هيرمان فان رومبوي "بالنظر الى الوضع الميداني، الاتحاد الاوروبي مستعد لاعادة النظر في العقوبات التي تمت الموافقة عليها بالكامل او جزئيا"، وذلك اثر اجتماع طارئ للدول ال28 الاعضاء في الاتحاد مساء الاثنين في بروكسل.

ميدانيا، ظل الوضع  متوترا الثلاثاء في شرق اوكرانيا وذلك رغم استمرار محادثات السلام بين الرئيسين الاوكراني بترو بوروشنكو والروسي فلاديمير بوتين.

وقتل اربعة جنود اوكرانيين منذ دخول اتفاق وقف اطلاق النار حيز التنفيذ الجمعة.

كما تعرض مطار دونيتسك معقل الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق اوكرانيا اربع مرات لاطلاق صواريخ غراد ليل الاثنين الثلاثاء.

وتعرض ايضا حي كيفسكي القريب من مطار دونيتسك الذي تسيطر عليه القوات الاوكرانية لقذائف مدفعية خلال الليل ادت الى اصابة امراة بجروح، بحسب البلدية.

الجمعة ابرم "بروتوكول" لوقف اطلاق النار من 12 نقطة في مينسك بين كييف والمتمردين الموالين لروسيا لانهاء نزاع مستمر منذ خمسة اشهر اسفر عن مقتل اكثر من 2700 شخص ونزوح ولجوء نصف مليون شخص بحسب ارقام الامم المتحدة الاخيرة.

واحد اكثر النقاط الحرجة في الاتفاق يتعلق بتحديد وضع خاص للمناطق الانفصالية شرق اوكرانيا. ودعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء الى الاسراع في بدء المحادثات.
نقلًا عن "أ.ف.ب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطائرة الماليزية أسقطها عدد كبير من الأجسام الفائقة السرعة الطائرة الماليزية أسقطها عدد كبير من الأجسام الفائقة السرعة



GMT 21:51 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

دونالد ترامب يحذر من خطر المهاجرين

GMT 02:42 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعتزم زيارة أكبر مدينة ذات أغلبية عربية في أميركا

GMT 02:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي ينتقد واشنطن على تخصيصها مساعدات "لا تملكها"

GMT 01:36 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا تنوي تجنيد 160 ألف شخص في قواتها المسلحة

GMT 01:28 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

البنتاغون يحذر من رد إيراني جديد على إسرائيل

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:31 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يواصل تقديم المفاجآت لجمهوره في حفلاته
 العرب اليوم - تامر حسني يواصل تقديم المفاجآت لجمهوره في حفلاته

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab