مانيلا ـ شينخوا
تقدم الصيادون الصينيون التسعة الذين اعتقلتهم الشرطة الفلبينية بالقرب من جزيرة هاف مون الصينية فى بحر الصين الجنوبي بإقرار بأنهم غير مذنبين اليوم الأربعاء في التهم الموجهة إليهم بصيد حيوانات بحرية معرضة لخطر الانقراض.
وجاء اقرارهم خلال مثولهم امام المحكمة في مقاطعة بالاوان بغرب الفلبين. واقر الصياديون الذي كانوا برفقة مستشارهم القانوني جوسيلين فوميرا من مكتب النائب العام ومترجم صيني بأنهم غير مذنبين امام القاضي الذي وجه التهم إليهم.
ذكر النائب العام في بالاوان آلن روس رودريغيزو خلال مقابلة هاتفية "لاول مرة يوافق المتهمون التسع على المشاركة في المحاكمة ويقبلون خدمة مكتب المدعي العام لتعيين مستشار لهم."
وبعدما قدم الصيادون اقرارهم، أجل القاضي دي لونا اعادة محاكمتهم إلى الرابع من يونيو المقبل.
يشار إلى أن الشرطة الفلبينية اعتقلت 11 صيادا صينيا كانوا على متن سفينة الصيد تشيونغتشيونغهاى 09063 اثناء الصيد فى المياه قبالة هاف مون في 6 أيار.
وأطلقت السلطات الفلبينية بعد ذلك سراح قاصرين منهم.
وذكرت وسائل اعلام فلبينية ان حوالي 500 سلحفاة بحرية وجدت على متن السفينة الصينية ونفق العديد منها، بحسب صور نشرتها السلطات.
غير ان رودريجيز اسقط الاتهامات ضد الصيادين الاخرين حيث انهما قاصران. بيد أن القاصرين اللذين اطلق سراحهما قال إن السلاحف البحرية المتهمين "بصيدها" كانت بالفعل على متن قارب فيتنامي يتم التجارة فيها.
يقبع حاليا الصيادون التسعة في سجن بالاوان.
ووجه رودريغيز إليهم تهم انتهاك قانون المحافظة على الموارد البرية وصيد فصائل نادرة او معرضة لخطر الانقراض والصيد في المياه الفلبينية.
وحدد كفالة لتهمة الصيد بقيمة 30 ألف بيزو (686 دولار اميركي) لكل صياد و40 ألف بيزو (915 دولار اميركي) لتهمة صيد الفصائل المعرضة للانقراض.
يشار إلى منطقة هاف مون وجهة تقليدية لانشطة الصيد الصينية.
وبعد الحادث حثت وزارة الخارجية الصينية الفلبين على اطلاق سراح الصيادين المعتقلين وقاربهم "فورا".
أرسل تعليقك