اسلام اباد - شنخوا
أطلقت الشرطة الباكستانية قنابل الغاز المسيل للدموع في العاصمة إسلام أباد اليوم (الاثنين) لتفريق مئات من المحتجين أرادوا الوصول الى منزل رئيس الوزراء.
وحمل المتظاهرون وهم من مؤيدي رجل الدين زعيم حركة عوامي طاهر القادري هراوات ورشقوا شرطة مكافحة الشغب والقوات الأمنية الاخري بالحجارة بينما كانوا يحاولون التقدم للأمام.
وأحرق المتظاهرون صهريجا وبوابة دخول الأمانة العامة التي تحتضن مكاتب الوزارء وقطعوا الطريق الرئيسي المؤدي الي هناك. ويوجد بالمنطقة مبني التلفزيون الرسمي وغيره من المنشآت الحيوية.
وبدأت الاشتباكات عندما حاول المتظاهرون منع الموظفين الحكوميين من دخول مكاتبهم في الصباح. واضطر رجال الشرطة الى إغلاق بوابات مكاتب الوزراء.
ويحاول مؤيدو طاهر القادري الاعتصام أمام مقر رئيس الوزراء بيد أن قوات الأمن تقف ضد محاولاتهم.
كما أفشلت الشرطة محاولات أنصار زعيم حركة الإنصاف عمران خان الوصول الى هناك.
ويطالب القادري وخان باستقالة رئيس الوزراء نواز شريف واعادة الانتخابات البرلمانية.
أرسل تعليقك