موسكو ـ العرب اليوم
اعتراف الرئيس الأميركي باراك أوباما بقيام المخابرات الأميركية بتعذيب المشتبه بهم بالإرهاب، لن يساهم في تحسين سمعة الولايات المتحدة الأميركية عند الشعوب.
قال مفوض وزارة الخارجية الروسية لحقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون قسطنطين دولغوف أن أوباما دعا إلى "فهم أولئك ومسامحتهم" ولكن "لايمكن فعل لا هذا ولا ذاك".
وكتب دولغوف في تغريدة له على تويتر" باراك أوباما اعترف علنا بحالات تعذيب المتهمين بالإرهاب من قبل أجهزة الأمن الأميركية بعد 11 سبتمبرأيلول 2001. اعتراف متأخر! ورفض أيضا معاقبة مرتكبيه".
ووفقا لدولغوف أوباما عمليا "دعا إلى فهم عناصر أجهزة الأمن ومسامحتهم" ولكن "لايمكن فعل لا هذا ولا ذاك"، إذ أن "الحديث يدور عن انتهاك صارخ للالتزامات الدولية في مجال حقوق الإنسان، موقف الإدارة الأميركية هذا لا يحسن سمعة الولايات المتحدة".
المصدر: الروسية
أرسل تعليقك