في تطور غير متوقع نشر تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) اليوم شريطا مصورا يظهر فيه اعدام الطيار الاردني معاذ الكساسبة حرقا مشعلا بذلك غضبا شعبيا ورسميا اردنيا وعربيا ودوليا ترجمته الادانات الشديدة لوحشية التنظيم في ظل توعد اردني برد حازم وقوي.
وبعد الاعلان بقليل اكد التلفزيون الاردني الخبر معلنا ان الطيار الاردني الذي أسر بعد سقوط طائرته في منطقة الرقة السورية في 24 ديسمبر الماضي اعدم في الثالث من شهر يناير الماضي.
من جهته اعرب العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني في كلمة وجهها الى الشعب الاردني بعد ان قطع زيارة رسمية الى الولايات المتحدة الامريكية عن مشاعر الحزن والأسى لاستشهاد الطيار الأردني معاذ الكساسبة.
واضاف انه تلقى "بكل الحزن والأسى والغضب نبأ استشهاد الطيار معاذ الكساسبة على يد تنظيم (داعش) الإرهابي الجبان - تلك الزمرة المجرمة الضالة التي لا تمت لديننا الحنيف بأية صلة".
وشدد على "ان الطيار الشجاع معاذ قضى دفاعا عن عقيدته ووطنه وأمته والتحق بمن سبقوه من شهداء الوطن الذين بذلوا حياتهم ودماءهم فداء للأردن العزيز نقف اليوم مع أسرة الشهيد ومع شعبنا وقواتنا المسلحة في هذا المصاب الذي هو مصاب الأردن".
وأضاف الملك انه "وفي هذه اللحظات الصعبة فإن من واجب جميع أبناء وبنات الوطن الوقوف صفا واحدا وإظهار معدن الشعب الأردني الأصيل في مواجهة الشدائد والمحن والتي لن تزيدنا إلا قوة وتلاحما ومنعة".
من جهتها اكدت القوات المسلحة الاردنية نبأ اعدام الطيار وتوعدت بالانتقام من التنظيم.
ونعى المتحدث باسم القوات المسلحة الاردنية العقيد ممدوح العامري في تصريح بثه التلفزيون الاردني مساء اليوم الطيار الكساسبة وقال انه "استشهد في الثالث من شهر يناير الماضي" واكد ان "دم الشهيد الكساسبة لن يذهب هدرا".
من جانبه دان وزير الدولة لشؤون الاعلام المتحدث باسم الحكومة الاردنية محمد المومني اعدام الكساسبة وقال ان مطالب (داعش) بصفقة تبادل طوال الاسبوع الماضي كان عبارة "عن تسويف".
وتوعد الوزير المومني التنظيم بردة فعل صارمة وقوية.
وكانت الحكومة الاردنية اكدت الاسبوع الماضي استعدادها لاطلاق سراح المحكومة بالاعدام في الاردن ساجدة الريشاوي مقابل استعادة الطيار الكساسبة وطالبت التنظيم باثبات انه على قيد الحياة حتى تفي بتعهداتها بمبادلة الطيار بالسجينة الريشاوي.
الا ان التنظيم طالب الاردن بمبادلة الريشاوي وهي عراقية بحياة رهينة ياباني اعدمه (داعش) ذبحا قبل يومين مهددا بقتل الطيار ما لم تتم الصفقة.
بدورها اعلنت (جماعة الاخوان المسلمين) في الاردن ادانتها لاعدام الكساسبة وقالت في بيان انها تدين "هذا العمل الاجرامي الذي ينتهك حقوق الاسير في الاسلام" كما تدين هذا السلوك الشائن في الانتقام وتدين "جميع انواع الارهاب الذي يستحل الدماء ويعتدي على كرامة الانسان".
كما دان حزب جبهة العمل الاسلامي (الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين) اعدام الكساسبة ورأى انه "جريمة بشعة ونكراء تتنافى مع مبادئ ديننا الحنيف وشريعتنا الغراء وتتعارض مع حقوق الاسير".
كويتيا بعث حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ببرقية تعزية للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني عبر فيها سموه عن استنكار دولة الكويت الشديد للعمل الإجرامي الذي قام به ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية بإعدام الطيار الاردني معاذ الكساسبة وبالطريقة الوحشية التي تم فيها الإعدام.
وأكد سموه أن هذا العمل الارهابي والشنيع يتنافى مع كافة الأديان والشرائع السماوية ومع القيم والأعراف مشيرا سموه إلى موقف دولة الكويت الثابت في رفض الارهاب بكافة صوره وأشكاله ومشاركتها المجتمع الدولي في السعي للقضاء عليه واجتثاث جذوره.
كما عبر سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته للملك وللشعب الأردني الشقيق ولأسرة الفقيد سائلا المولى جل وعلا أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء.
كما بعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ببرقيتي تعزية مماثلتين.
وبعث رئيس مجلس الامة الكويتي ورئيس الاتحاد البرلماني العربي مرزوق علي الغانم ببرقيتي تعزية الى كل من رئيس مجلس الاعيان الاردني عبدالرؤوف الروابدة ورئيس مجلس النواب الاردني عاطف الطراونة بمقتل الكساسبة.
واعرب الغانم في البرقيتين عن الادانة الشديدة والاستنكار الواضح للجريمة الوحشية التي قام بها التنظيم مؤكدا التضامن الكامل مع الشعب الاردني الشقيق في مأساته.
وقال الغانم في برقيتيه "ندعم على جميع المستويات كل الخطوات الاردنية في التعامل مع اثار تلك الجريمة ونحن في خندق واحد مع الاشقاء في معركة الارهاب".
كما اعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية عن ادانة دولة الكويت الشديدة للجريمة الدنيئة البشعة التي اقترفها اليوم ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية الارهابي ضد الشهيد الطيار معاذ الكساسبة.
واضاف المصدر في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان "هذه الجريمة النكراء وما سبقها من جرائم كان اخرها مقتل الرهينتين اليابانيتن تؤكد وحشية هذا التنظيم المارق وبعده التام عن تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف السمحاء التي تحرم قتل النفس وترويع الآمنين واشاعة الفوضى وتوضح للعالم الاهداف الخسيسة والشريرة التي يرمي اليها".
واعتبر المصدر ان "تلك الممارسات المشينة تؤكد صواب التوجه العالمي بتشكيله تحالفا دوليا لمكافحة هذا التنظيم وتخليص العالم من شروره وتحثنا على بذل المزيد من الجهد لسرعة انهاء مهام التحالف النبيلة لينعم العالم بالامن والاستقرار".
واختتم المصدر تصريحه بالتأكيد على وقوف دولة الكويت الى جانب الأردن قيادة وشعبا.
ودان رئيس مجلس الامة بالانابة مبارك بنيه الخرينج الجريمة البشعة التي اقدم عليها تنظيم (داعش) باعدام الكساسبة حرقا واصفا هذا العمل الاجرامي الجبان ب"الوحشي".
واعتبر الخرينج في تصريح صحافي ان هذه الجريمة البشعة تدل على وحشية هذا التنظيم "الارهابي" الذي لا يعرف من تعاليم الاسلام الا الاسم مؤكدا ان الدين الاسلام الحنيف بريء من هذه الافعال الوحشية التي لا تقرها اي شريعة في الارض.
واكد الخرينج ان هذه الجريمة الوحشية التي اقترفها التنظيم اليوم لن تزيد المجتمع الدولي الا قناعة باستئصال هذا التنظيم وتدميره لانقاذ البشرية منه.
وقدم أحر التعازي والمواساه للاردن ملكا وحكومة وشعبا وعائلة الكساسبه بهذا المصاب الجلل.
خليجيا دانت دولة الامارات اعدام الكساسبة وقال وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في تصريح نقلته وكالة انباء الامارات ان "الجريمة البربرية البشعة والمقززة التي اقترفها التنظيم الارهابي بحق الشهيد الطيار معاذ الكساسبة تمثل تصعيدا وحشيا من جماعة ارهابية انكشفت مآربها واتضحت أهدافها الشريرة".
وأضاف "انها لحظة فارقة تؤكد من جديد صواب موقف الامارات والتحالف الدولي الواضح والحاسم في التصدي للتطرف والارهاب بكل صوره وأشكاله دون تردد بأقصى قوة وحزم".
وأكد الشيخ عبدالله "ان هذه الجماعات الارهابية ومثيلاتها من خلال أفعالها الشنيعة وجرائمها الوحشية تمثل وباء يجب استئصاله من قبل المجتمعات المتحضرة دون هوادة أو ابطاء".
وأوضح "انه في هذه اللحظات الحزينة والمؤلمة علينا كمجتمع دولي متحضر أن نواصل حملتنا ضد الارهاب" مؤكدا "ان علينا كمجتمعات مسلمة على وجه الخصوص الدفاع الحازم عن ديننا الاسلامي أمام هذه الهجمات والأفعال التي تستهدف تشويهه والنيل من قيمه السامية".
وقال "إننا نقف في هذه اللحظات الحزينة المؤلمة وقفة أخ وشقيق كاملة مع المملكة الاردنية الهاشمية قيادة وشعبا ومع أسرة الشهيد الطيار".
كما دانت مملكة البحرين "بشدة قتل الطيار الاردني معاذ الكساسبة" مشيرة الى ان هذه الجريمة البشعة تؤكد الوحشية المفرطة والهمجية التي وصل اليها تنظيم (داعش) الإرهابي والخطر المتزايد لجرائمه اللا انسانية".
واكدت ان هذه الممارسات "البربرية" تتنافى تماما مع جميع المبادئ والقيم وتتعارض مع كل الشرائع والأديان السماوية.
وجددت دعمها وتضامنها مع الأردن "في اتخاذ ما يراه من اجراءات ازاء هذا التنظيم الإرهابي المجرم وجريمته النكراء" معربة عن بالغ تعازيها وصادق مواساتها الى العاهل الأردني وحكومته وشعبه ولأسرة الشهيد رحمه الله.
عربيا دان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بشدة اعدام الكساسبة مؤكدا وقوف بلاده الى جانب الأردن في هذا الظرف الدقيق وفي مواجهة "تنظيم همجي جبان يخالف كافة الشرائع السماوية".
وشدد السيسي في بيان على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي من أجل محاربة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله فضلا عن مواجهة الفكر المتطرف الذي يقف وراءه لا سيما الجماعات الارهابية التي ترفع شعارات الدين الاسلامي الحنيف وهي تسعى في الأرض مفسدة والدين منها براء.
وأعرب عن خالص تعازيه ومواساته "للملك عبدالله الثاني وللشعب الأردني الشقيق ولأسرة الطيار الشهيد ازاء هذا المصاب الجلل".
كما دان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بأشد العبارات اعدام الكساسبة ووصف الحادث بأنه "جريمة شنعاء".
واعرب العربي في بيان عن اسفه لتخاذل مجلس الامن والمجتمع الدولي عن الاضطلاع بمسؤولياتهم في اتخاذ قرارات حاسمة لمواجهة هذا التنظيم الارهابي الذي يمعن في ارتكاب جرائم ضد الانسانية داعيا المجتمع الدولي الى الوقوف صفا واحدا من أجل القضاء على ظاهرة الارهاب الخطيرة التي أصبحت تهدد السلم والامن الدوليين.
وقال "ان هذه الجريمة البشعة تخالف جميع الاعراف الدولية والشرائع السماوية وتعود بنا الى عصور الظلام ما قبل القرون الوسطى" معربا عن خالص تعازيه للعاهل الاردني الملك عبدالله الثاني وللحكومة الأردنية ولأسرة الطيار ورفاقه وللشعب الأردني.
وأجرى العربي أيضا اتصالا هاتفيا بوزير الخارجية الأردني ناصر جودة نقل فيه خالص تعازي الجامعة العربية للملك عبدالله ولأهل الفقيد وللشعب الأردني في هذا المصاب الأليم مؤكدا أن جامعة الدول العربية تقف بكل قوة مع الأردن في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها.
بدوره دان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الجريمة البشعة التي اقدم عليها التنظيم وقال في بيان انه لا يمكن لأي انسان ان يتحمل هذه الجريمة "التي فضحت طبيعة الارهابيين المريضة واللاانسانية وبعدها كل البعد عن الاسلام السمح".
واضاف ان الشعب الفلسطيني وكل مواطن عربي وكل اسلامي وكل انسان حر يستنكر بشدة ويدين بكل قوة هذه الجريمة النكراء التي تخالف تعاليم الدين الاسلامي الحنيف معبرا عن دعمه للاردن ملكا وحكومة وشعبا.
واعتبرت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية في بيان ان اعدام الكساسبة حرقا لا يمت للاديان والانسانية بصلة مشددة على ان فلسطين قيادة وحكومة وشعبا ضد التطرف والارهاب والجرائم الوحشية وتنحاز لجانب الاردن.
وأجرى رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله اتصالا بنظيره الاردني عبدالله النسور معزيا بالطيار ومجددا تأكيد موقف القيادة والحكومة والشعب الفلسطيني في مناهضة الارهاب والتطرف.
وفي العراق اجرى رئيس مجلس النواب سليم الجبوري اتصالا هاتفيا بنظيره الاردني عاطف الطراونة دان فيه بشدة الجريمة البشعة بحق الطيار الاردني.
ونقل البرلمان في بيان عن الجبوري تاكيده خلال الاتصال على تضامن العراق التام مع الاردن موضحا ان البلدين الشقيقين في خندق واحد لمكافحة الارهاب.
وفي بيروت دانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية مقتل الكساسبة على يد (داعش) واكدت في بيان تضامنها الكامل مع الأردن حكومة وشعبا.
ودعت الى اهمية توثيق كل الجرائم البشعة التي ترتكبها التنظيمات الارهابية واعتبارها جرائم ضد الانسانية.
كما أجرى وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل اتصالا هاتفيا بنظيره الاردني ناصر جودة معزيا ذوي الضحية والقيادة الاردنية.
وفي واشنطن قال الرئيس الامريكي باراك اوباما ان الفيديو الذي بثه التنظيم والذي يظهر اعدام الطيار الاردني الاسير حرقا "دليل اضافي على وحشيته وبربريته".
واضاف اوباما في تصريح للصحافيين خلال فعالية صحية في البيت الابيض ان الشريط يظهر ايضا "الى اي مدى افلست ايدولوجية هذا التنظيم الذي بات يهتم فقط بالقتل والتدمير" مجددا عزم التحالف الدولي على "تدميره".
كما دان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الاعدام "الوحشي" للطيار الاردني وذكرت الرئاسة الفرنسية ان الرئيس هولاند "قدم تعازيه لاسرته والشعب الاردني ويؤكد تضامنه ودعمه للملك عبدالله الثاني في هذه المحنة".
واكد البيان ان "فرنسا والاردن ستواصلان العمل معا ضد الارهاب ولاحلال السلام في منطقة الشرق الاوسط".
بدوره دان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الاعدام بشدة واصفا هذا العمل ب"الجريمة المقززة".
وأشاد كاميرون في بيان صحفي "بتفاني وبسالة الطيار الاردني الكساسبة الذي خدم كعضو في القوات المسلحة الأردنية في التحالف ضد التنظيم ودفع حياته ثمنا بينما كان يحمي بلده ويحمينا جميعا".
واضاف ان "هذه التصرفات الوحشية لهؤلاء الإرهابيين إنما تقوي عزمنا" مؤكدا وقوف بلاده مع الشعب والحكومة الاردنية ومواصلتها العمل معهم ومع بقية الحلفاء الآخرين في التحالف لهزيمة التنظيم.
وفي نيويورك دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة على يد "منظمة إرهابية لا تقيم أي اعتبار للحياة البشرية".
وقال في مذكرة للمراسلين انه يشاطر عائلة الكساسبة وذويه الاحزان معربا عن تضامنه مع حكومة وشعب الأردن في شجب هذا العمل المروع.
وحث بان كي مون جميع الحكومات على تعزيز جهودها لمكافحة "آفة الإرهاب والتطرف" ضمن حدود التزاماتها في مجال حقوق الإنسان.
وفي برلين اعرب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن صدمة حكومة بلاده الشديدة من اعدام الطيار الأردني حرقا.
وقال شتاينماير في بيان ان "الحكومة الألمانية تود الاعراب عن صدمتها الشديدة من اعدام الطيار الأردني بهذه الطريقة البربرية واذا ما تم التأكد من صحة الفيديو الذي تم بثه من قبل التنظيم الإرهابي فإن ذلك يعني ان اجرام هذا التنظيم يفوق جميع التصورات الانسانية".
واضاف الوزير الألماني "مشاعرنا في هذه اللحظات مع عائلة الطيار الكساسبة واصدقائه وجميع افراد الشعب الأردني والاردن يتحمل اليوم فاتورة مشاركته في مواجهة الارهاب ودوره المحوري في مواجهة هذا الخطر".
وواصل شتاينماير بالقول "هذه الجريمة تحتم على المجموعة الدولية الاتحاد في مواجهة ارهاب تنظيم (داعش) والحيلولة دون اتساع رقعة ارهابه".
كما دان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرز "القتل المروع للطيار الاردني على يد التنظيم الارهابي.
وقدم ريندرز في بيان تعازيه لعائلة وأصدقاء الكساسبة وللشعب والسلطات الأردنية معربا عن امله في تقديم القتلة للعدالة ومحاكمتهم.
وقال ان بلجيكا ستواصل العمل مع المجتمع الدولي لمكافحة هذا الإرهاب الهمجي.
المصدر : كونا
أرسل تعليقك