روما ـ العرب اليوم
وصف وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني، الهجوم على فندق كورنثيا في العاصمة الليبية طرابلس بـ "محاولة لتعطيل والتأثير سلبا على الجهود الحالية في جنيف لإحداث توافق بين أطراف النزاع في ليبيا".
وأعلن جينتيلوني - في تصريح للتليفزيون الإيطالي اليوم الثلاثاء - أن حكومة بلاده تراقب عن كثب الأحداث الراهنة، معربا عن التضامن مع الضحايا.
وأكد رئيس الدبلوماسية الإيطالية، أن الهجوم محاولة لترهيب الحوار في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة، الذي لم ولن يعرقله الإرهاب.
وفيما يتعلق بالوضع في السفارة الإيطالية في طرابلس، التواجد الدبلوماسي الوحيد الذي لا يزال نشطا في ليبيا، أوضح جينتيلوني أن هناك عملية رصد مع جانب المسؤولين عن الأمن والاستخبارات ووحدة الأزمات لتقييم الوضع الأمني في طرابلس، والتأكيد على عدم نية روما إغلاق سفارتها في طرابلس الغرب، قائلا "إنها قرارات تؤخذ عندما تظهر بعض المستجدات. إذا قررنا اتخاذ قرارات جديدة فسوف نعلنها، ولكن الوضع تحت السيطرة في الوقت الراهن".
وكانت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، قد وصفت أيضا بـ"العمل المستهجن" قيام مسلحين بمهاجمة فندق في العاصمة الليبية وتفجير سيارة مفخخة في مرآبه.
وأكدت - فى تصريحات لوكالة "سكاى" الإيطالية للأنباء - أن "هذا العمل الإرهابي يسير بعكس الجهود الدولية الرامية إلى إحلال السلام والاستقرار" في ليبيا.
وجددت تصميم الاتحاد الأوروبي على الاستمرار في دعم الجهود الأممية المستمرة لعقد حوار بين الأطراف الليبية يؤدي إلى حل سياسي على أساس الحوار والاحترام، مشددة على أنه "يجب ألا يُسمح لمثل هذه العمليات بتقويض العملية السياسية في ليبيا".
أرسل تعليقك