أمير كانو الجديد يطرح تحديًا للرئيس النيجيري
آخر تحديث GMT14:07:31
 العرب اليوم -

أمير كانو الجديد يطرح تحديًا للرئيس النيجيري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمير كانو الجديد يطرح تحديًا للرئيس النيجيري

أمير كانو الجديد يطرح تحديًا للرئيس النيجيري
لاغوس - العرب اليوم

يواجه الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان، الذي اضعفت موقفه اعمال العنف التي ترتكبها بوكو حرام، تحديا جديدا مع تعيين خصم سياسي، هو احد المسؤولين المسلمين الاكثر نفوذا في البلاد، اميرا لولاية كانو (شمال).
وتعيين سانوسي لانيدو سانوسي المحافظ السابق للبنك المركزي اميرا بقرار من حاكم ولاية كانو، المسؤول الكبير في المعارضة، يعد نبأ سيئا اضافيا للرئيس النيجيري. وهكذا يخسر معسكر جوناثان المزيد من المناطق في الشمال ذي الغالبية المسلمة الذي تشهد هجمات جماعة بوكو حرام الاسلامية ما يزيد تخوفه من الهزيمة في الانتخابات الرئاسية في 2015.
والاحد اختار رابيو كوانكواسو حاكم كانو، سانوسي الذي اقاله جوناثان من منصب رئيس البنك المركزي في شباط/فبراير من بين ثلاث شخصيات محلية ليصبح الامير الجديد للمنطقة.
هذا المنصب يمنحه نفوذا كبيرا على شمال نيجيريا البلد الاشد اكتظاظا واول اقتصاد في افريقيا.
ونظرا الى الطابع الاستراتيجي للمنصب والعلاقات المتوترة في الاشهر الماضية بين المحافظ السابق للبنك المركزي والرئيس جوناثان وحاكم كانو، فان هذا التعيين ينطوي على حساسية شديدة.
واندلعت مواجهات عنيفة في شوارع كانو اثر هذا الاعلان. وسرعان ما اتهم المؤتمر التقدمي، اكبر احزاب المعارضة،  الحزب الديموقراطي الشعبي بزعامة الرئيس جوناثان بالتحريض على العنف.
فقد انتابت انصار النجل البكر للامير الراحل ادو عبدالله باييرو الذي توفي الجمعة حالة غضب شديد بعد ان استبعد الحاكم كوانكواسو ترشيح بطلهم.
وقال دابو توماس الاستاذ في العلوم السياسية في جامعة لاغوس ان سانوسي، حفيد احد امراء كانو، له حق مشروع في هذا المنصب.
 واضاف "حتى وان كان يفترض ان يكون محايدا سياسيا فان تعيينه يؤثر على حزب الرئيس جوناثان".
ومنذ سنوات يتراجع الحزب الديموقراطي الشعبي في الشمال الذي يشهد تمردا اسلاميا منذ خمس سنوات.
وانسحب عدة حكام معظمهم في الشمال من الحزب الرئاسي للانضمام الى صفوف المعارضة بينهم الحاكم كوانكواسو.
ومع موجة انشقاق النواب التي جرت في الوقت نفسه وافقدت الحزب الديموقراطي الشعبي غالبيته البرلمانية بات من المحتمل ان يهزم حزب الرئيس في انتخابات 2015. واذا حدث ذلك فانها ستكون المرة الاولى منذ نهاية الدكتاتوريات العسكرية في 1999.
كذلك فان الحاكم كوانكواسو الذي عزز موقعه بفضل الفوز الساحق الذي حققه المؤتمر التقدمي في الانتخابات المحلية في كانو احد مرشحي المعارضة المحتملين في الاقتراع الرئاسي.
اما سانوسي الذي اشيد بعمله في نيجيريا وفي الخارج على راس البنك المركزي فهو يعتبر حليفا مهما للمعارضة.
ورغم نجاحه في اصلاح القطاع المصرفي ومساهمته في استقرار العملة المحلية، فقد اصبح له العديد من الخصوم السياسيين داخل الحزب الديموقراطي الشعبي بسبب انتقاده للفساد المتفشي في البلاد.
واقالته اعتبرت في حينها قرارا سياسيا.
جوناثان الذي سارع الى تقديم التعازي بعد وفاة الامير ادو باييرو لم يوجه بعد التهنئة الى سانوسي على تعيينه.
وتساءل مقرب من الحاكم كوانكواسو "الى اين سيتوجه الرئيس عندما يزور كانو؟ هل سينحني احتراما لرجل هو نفسه الذي طرده؟".
ويرى الناشط المتخصص في مكافحة الفساد ديبو ادينيران ان سانوسي سيضطر الى ان يضع جانبا خلافاته مع جوناثان لان عليه ان يكون "ابا للجميع".
وتكثف بوكو حرام التي تعرضت لاستنكار دولي بعد ان  خطفت 200 طالبة في منتصف نيسان/ابريل في شيبوك (شمال) هجماتها وتشن عمليات اكثر دموية. وهذا يعد تحديا لسلطة ابوجا كما لسلطات الشمال والمسؤوليين المسلمين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمير كانو الجديد يطرح تحديًا للرئيس النيجيري أمير كانو الجديد يطرح تحديًا للرئيس النيجيري



نجوى كرم تخطّف الأنظار يإطلالات ساحرة ومبهجة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 11:07 2024 السبت ,20 تموز / يوليو

قطع أزياء أساسية لمواجهة حرارة الصيف
 العرب اليوم - قطع أزياء أساسية لمواجهة حرارة الصيف

GMT 21:52 2024 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

ابتكار طريقة جديدة لتسريع التئام الجروح

GMT 20:52 2024 الخميس ,18 تموز / يوليو

انفجارات داخل مقر للحشد الشعبي جنوبي بغداد

GMT 06:21 2024 الجمعة ,19 تموز / يوليو

زلزال بقوة 7.3 درجة يهز شمال تشيلي

GMT 05:34 2024 الخميس ,18 تموز / يوليو

أحبك يا مها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab