برلين ـ العرب اليوم
مثل أربعة أشخاص أمام محكمة في مدينة دوسلدورف الألمانية يوم الاثنين 8 سبتمبر/أيلول بتهمة انتمائهم إلى مجموعة متطرفة والتخطيط لقتل سياسي يميني متشدد.
وأشار الادعاء إلى أن المتهمين، وهم ألمانيان وشخص يحمل الجنسيتين الألمانية والتركية، وألباني، تأثروا بأفكار "الحركة الإسلامية في أوزبكستان" فخططوا لاغتيال زعيم حزب يميني متشدد لمعارضته بناء المساجد في ألمانيا.
كما وجّهت لأحد المتهمين تهمة التورط في محاولة فاشلة لتفجير محطة القطارات الرئيسية في مدينة بون الألمانية أواخر عام 2012.
ويتوقع أن تستغرق المحاكمة ما لا يقل عن عام واحد.
أصوات لتجريم الدعاية المتشددة لـ"تطبيق الشريعة"
هذا وانضمت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إلى ساسة وإعلاميين يطالبون بتشديد التشريعات التي تعاقب الدعاية السلفية المتشددة، وذلك بعد أن قامت مجموعة أطلقت على نفسها اسم "شرطة الشريعة" بدوريات في شوارع مدينة فوبرتال غرب البلاد.
وفي تصريح متلفز قالت ميركل الاثنين 8 سبتمبر/أيلول إن الحق في ااستخدام العنف المشروع يعود للدولة وحدها، ولا يمكن لأي طرف كان أن يأخذ على عاتقه مهام الشرطة. وأضافت ميركل أن موضوع تشديد الإجراءات التشريعية ضد مثل هذه الممارسات سيناقش داخل حزبها المحافظ.
وبموجب القانون الألماني الحالي قد تواجه "شرطة الشريعة" تهمة الإخلال بالنظام العام.
وقال وزير العدل الألماني هيكو ماس: "لن نتساهل مع أية ممارسات غير قانونية موازية للنظام القضائي".
من جانبه أكد وزير الداخلية توماس دي ميزير لصحيفة بيلد السبت الماضي أن "أحكام الشريعة غير مسموح بها على الأراضي الألمانية".
المصدر: الروسية
أرسل تعليقك