تجربتي الرياضيّة جاءت مُبكرة جدًا
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

نزهة بدوان لـ"المغرب اليوم":

تجربتي الرياضيّة جاءت مُبكرة جدًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تجربتي الرياضيّة جاءت مُبكرة جدًا

العداءة المغربية السابقة
مراكش_ثورية ايشرم

كشفت العداءة المغربية السابقة عن تجربتها الرياضيّة، موضحةً أنّ بدايتها جاءت مبكرة، ذاكرةً "بدايتي كانت في عمر مبكر جدًا، رغم أن طفولتي كانت كسائر الأطفال بحكم أني أمضيتها بين أحضان عائلتي في أجواء تملؤها السعادة والحب والوئام، تلقيت تربية حسنة وكنت متأثرة بمجموعة من الرياضات، كالجمباز الذي كان أول رياضة مارستها في طفولتي، وذلك بتوجيهات من أسرتي وخصوصًا والدتي، حيث كان سني آن ذاك لا يتجاوز 12 سنة، وقد وجدت في الجمباز متعة حيث كنت أحضر جميع الحصص وكنت معجبة بهذه الرياضة جدًا، واتجهت لممارستها قبل أنّ ابدأ مشواري الرياضي في العاب القوى التي تخصصت فيها في المسافات القصيرة، وقد حققت نجاحات كثيرة في مسافة 400 متر حواجز، وفزت مرتين ببطولة العالم سنة 1997 والثانية سنة 2001، إضافة إلى حصولي الميداليّة الفضية سنة 1999، كما أحرزت العديد من الألقاب الأفريقيّة والعربيّة والدوليّة".
وأشارت نزهة إلى أن "دخولي إلى مجال العاب القوى جاء عن طريق الصدفة، حيث سمعت من إحدى صديقاتي عن مدرسة مولاي عبد الله التي كانت تكون رياضيين ورياضيات، وقد اهتممت كثيرًا بالفكرة خاصة بعد أنّ شجعني بعض الأساتذة للالتحاق بالمدرسة فكانت أولى بداياتي في رياضة العدو الريفي".
‎وأوضحت أنّ "رياضة الجمباز كان لها فضل كبير في تطوير لياقتي البدنية، حيث لم أجد أدنى صعوبة في تحسين أدائي في رياضة العدو الريفي عندها أدركت أهمية هذه الرياضة في تقوية القدرات البدنية والجسمانية للرياضيين".
كما أوضحت أنّ "غيابي عن العديد من المحافل الرياضيّة والعالميّة أثناء ممارستي للعبة، كان سببه الإصابة التي تعرضت لها، أو بسبب الولادة، إلا أنّ هذا لم يمنعني من ممارستي للرياضة وتحقيق نجاح كبير وواسع على المستوى العالمي، واعتبر ما قمت به جد مشرف وافتخر به جدًا، كما أنّ اعتزالي لم يبعدني عن هوايتي المفضلة حيث أصبحت منخرطة في تشجيع الرياضة النسويّة من خلال العمل الخيري، إذ أني أشغل حاليًا رئيسة جمعية المرأة انجازات وقيم كما أني أساهم في تنظيم سباق سنوي نسائي يحمل اسم سباق النصر، وهو سباق على الطريق يسمح فيه للمشاركات محترفات وهاويات من أعمار وفئات مختلفة بالجري والمشي في مسار يخترق أهم شوارع المدينة".
مشيرة إلى أن "الاعتزال لم يشكل أي مشاكل بالنسبة لي، بالعكس أنا أرى أني مازالت أحقق نجاحًا في العمل الذي أقوم به ومازلت أعشق الرياضة وأتنفسها، وأنصح الشباب المغربي بممارسة نوع رياضي يتناسب مع قدراتهم البدنيّة، وذلك لملئ وقتهم الفارغ، خاصة وأن الرياضة هي أخلاق قبل كل شيء، والتربية السليمة والتنشئة الجيدة إضافة إلى الدراسة شروط أساسيّة للوصول إلى الممارسة الرياضية الجيدة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجربتي الرياضيّة جاءت مُبكرة جدًا تجربتي الرياضيّة جاءت مُبكرة جدًا



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab