عبدالله السعيد يُؤكِّد أنَّ الجمهور ظلمه وينفي غضبه من أبوتريكة
آخر تحديث GMT11:52:54
 العرب اليوم -

بيَّن أن الكابتن محمود جابر ساعده كثيرًا في بداية مشواره

عبدالله السعيد يُؤكِّد أنَّ الجمهور ظلمه وينفي غضبه من أبوتريكة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبدالله السعيد يُؤكِّد أنَّ الجمهور ظلمه وينفي غضبه من أبوتريكة

عبدالله السعيد قائد فريق نادي بيراميدز
القاهرة ـ العرب اليوم

أكّد عبدالله السعيد، قائد الفريق الأول لكرة القدم في نادي بيراميدز ولاعب المنتخب الوطني، أن الكابتن محمود جابر، والد اللاعب عمر جابر، ساعده كثيرًا في بداية مشواره الكروي بفريق الناشئين في النادي الإسماعيلي، حتى أنه قام بتصعيده إلي دوري القطاعات مع فريق مواليد ٨٣، رغم أنه كان يلعب ضمن فريق مواليد ٨٥.

وأشار إلى أنه كان دائمًا يحب أن يجعله ينزل لأرض الملعب في الشوط الثاني، لا سيما أنه كان معتادًا دومًا على إحراز هدف في الدقائق الأخيرة والفوز بالمباراة لصالحهم.

وأضاف عبدالله السعيد، في تصريحاته خلال حلوله ضيفًا في حلقة خاصة من برنامج "ع الدكة"، الذي يقدمه المذيع إبراهيم عمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا: "الحمد لله بعدها بدأت ألعب مع منتخبات الناشئين لكرة القدم، وتأهلت مع منتخب الشباب لكأس العالم في هولندا في ٢٠٠٥، وخضت معهم أيضًا بطولة أفريقيا ووصلنا للنهائي مع نيجيريا لكننا لم نفوز في النهاية".

أقرأ أيضًا  أهلي جدة يواصل البحث عن بديل عبدالله السعيد

وتابع: "ورغم كل هذه النجاحات المتوالية التي أظهرتها مع المنتخبات، إلا أنني عندما صعدت لفريق الدرجة الأولي في النادي الإسماعيلي، جلست على الدكة فترة طويلة، أما بخصوص سؤالك إذا شعرت بالإحباط، لا لم أشعر بالضيق لأنني كنت أعلم  منذ البداية أن الأمر ليس سهلًا، ويجب علي أن أبدل قصارى جهدي لكي يري الجميع ما أنا قادر على فعله وأحقق هدفي، «احنا أيامنا علشان تطلع تلعب مكنش سهل، لا لازم تبقي بتلعب بشكل كويس علشان يبقي ليك فرصة»، والحمد لله بسبب مستوي أدائي الجيد في منتخبات الشباب قدرت أن ألعب في الإسماعيلي ضمن الفريق الأول".

وأكمل: "أما عن الرسالة التي أحب أن أوجهها للاعبين الناشئين، هي أنهم لا بد أن يحددوا أهدافهم بدقة، لأن الهدف هو المحرك والدافع لنجاحك، وإذا لم يكن لديك واحدًا لن يخبرك به أحد، لذلك فعلي كل لاعب تحديد هدفه منذ البداية سواء كانت بطولات أم ماديات، لأن في النهاية أنت بتلعب فترة محددة وليس مدي الحياة".

وحول الهجوم الذي تعرض له ببداية مشواره مع الأهلي بسبب لعبه في مركز «الهاف رايت» لوجود أبوتريكة أساسيًا في مركز السعيد وقتها، أكد "عبدالله"، قائلًا: "في الحقيقة لم أنزعج على الإطلاق من اللعب في مركز آخر عند انضمامي للأهلي، لا سيما أنني لعبت بشكل أساسي مع مستر مانويل جوزيه، كما أن الوقت الذي بدأت الظهور فيه كلاعب كان «أبوتريكة» يلعب في مركز خط الوسط ويؤدي فيه بشكل جيد، فضلًا عن أنني أحبه على المستوى الشخصي، فهو لاعب كبير وله اسم في الملعب، لذلك لم يكن لدي أي مانع من أن يلعب في نفس مركزي، الذي طالما كنت ألعب به في النادي الإسماعيلي".

وواصل: "طبعاً تقييم الجماهير بيكون مختلف، ففي النهاية الجمهور لا يهمه سوى الأداء، «أنت جاي النادي الأهلي، وأنت فين أدائك في الملعب أكثر من أنت مركزك ايه، المهم أن أنت تكسر الدنيا، هو بيبقي عايز أي لاعب وافد يؤدي في الملعب بنفس الطريقة، التي طالما ظهر بها في ناديه»، فالجمهور للأسف لا ينظر للأمور بطريقة فنية".

يذكر أن برنامج" ع الدكة"، هو أول برنامج رياضي ديجتال في مصر، يستضيف خلاله العديد من نجوم كرة القدم السابقين والحاليين، كما يتضمن فقرات ترفيهية ورياضية معهم، وهو من إنتاج شركة 7DRK Media وإدارة إنتاج الشاعر، ورئيس التحرير عمرو الجرزاوي، وفكرة وتقديم إبراهيم عمر، وإخراج خالد عبد الرحمن، ويتم عرض حلقة جديدة كل أسبوع.

قد يهمك أيضًا

الأهلي يُعلن أن السعيد مُطالب بدفع 2 مليون دولار بعد تعاقده مع بيراميدز

أول تعليق من تركي آل الشيخ على انتقال عبدالله السعيد لبيراميدز

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالله السعيد يُؤكِّد أنَّ الجمهور ظلمه وينفي غضبه من أبوتريكة عبدالله السعيد يُؤكِّد أنَّ الجمهور ظلمه وينفي غضبه من أبوتريكة



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ العرب اليوم

GMT 21:28 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله
 العرب اليوم - ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله

GMT 11:33 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب المغرب

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب شمالي تشيلي

GMT 15:01 2024 الأحد ,24 آذار/ مارس

مبابي يلمح لحسم انتقاله إلى ريال مدريد

GMT 14:54 2024 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

بلينكن يحذّر إسرائيل من مخاطر اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab