انتقادات عنيفة للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات
آخر تحديث GMT18:44:01
 العرب اليوم -

رغم حصولها على دعم بملايين إلا أنها أخفقت في دورها

انتقادات عنيفة للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتقادات عنيفة للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات

المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات
القاهرة ـ سعيد فرماوي

لا صوت يعلو في الرياضة المصرية، فوق صوت أزمة اتحاد رفع الأثقال، الذي تلقى صدمات عديدة خلال الفترة الماضية، كان آخرها استبعاد مصر بشكل نهائي من المشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية المقررة إقامتها العام المقبل في العاصمة اليابانية طوكيو، على خلفية اكتشاف 5 حالات جديدة للمنشطات بين صفوف المنتخب الوطني الذي شارك مؤخرًا في دورة الألعاب الأفريقية بالمغرب، حيث تقضي اللوائح باستبعاد أي منتخب من المشاركة في الأولمبياد، حال اكتشاف أكثر من 3 حالات منشطات بين صفوفه خلال فترة التأهيل.

الأزمة الثانية لمنتخب رفع الأثقال بسبب المنشطات، بعدما قرر الاتحاد الدولي قبل أسابيع إيقاف مصر لمدة عامين بسبب اكتشاف 7 حالات إيجابية مطلع عام 2016، أثناء مشاركة منتخب الناشئين في البطولة الأفريقية بمصر، فأزمات المنشطات المتكررة التي اغتالت أحلام اللاعبين المصريين، فتحت الباب للحديث عن دور المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، في حماية الأبطال المصريين من تناول العقاقير، حيث نالت المنظمة التي يترأسها أسامة غنيم المدير التنفيذي للمنظمة، انتقادات عنيفة خلال الفترة الماضية على خلفية انتشار المنشطات بين اللاعبين المصريين.

ورغم حصول المنظمة على دعم بملايين الجنيهات من وزارة الشباب والرياضة سنويا، إلا أن المنظمة فشلت في دورها التثقيفي بين لاعبي المنتخبات الونية وأبطال مصر، والدليل إيقاف لاعبي رفع الأثقال بسبب مكمل غذائي ملوث بالمنشطات، وإيقاف عدد آخر من الأبطال بسبب تناولهم وجبات من اللحوم الملوثة بهرمون الركتوبمين، مثل رضوى عرفة لاعبة الكاراتيه ومحمد محسن لاعب طائرة الزمالك قبل تبرئته، بجانب إيقاف عدد من اللاعبين لتناول أدوية محظورة مثل محمد دبش لاعب الكرة خلال فترة تواجده مع نادي بتروجت بعدما تناول أدوية لعلاج التهابات الأذن الوسطى وتبين أنها تضم مواد منشطة، وهو ما يؤكد غياب دور منظمة المنشطات في توعية وتثقيف اللاعبين بخطورة المنشطات.

أحد أبرز الانتقادات للمنظمة المصرية للمنشطات فشلهم حتى الآن في استكمال إجراءات اعتماد المعمل المصري لمكافحة المنشطات، رغم تجهيز المعمل بأحدث الأجهزة، وإنفاق ملايين الجنيهات، إلا أنهم لم يحصلوا على الاعتماد الكامل، رغم انهم احتفلوا باعتماد المعمل المصري كمعمل معتمد لفحص وتحليل الدم، إلا أن تحليل الدم غير مجدي في المنشطات ولا يتم الاعتماد عليه كثيرا، والدليل أن المعمل المصري لم يستخدم في كل البطولات القارية التي استضافتها مؤخرا وينتظر اعتماد المنظمة الدولي للمنشطات.

باتت المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات سيفا مسلطا على رقبة اللاعبين المصريين بدلا من حمايتهم والوقوف بجانبهم، والدليل التسبب في أزمات عديدة لبعض النجوم على رأسهم إيهاب عبد الرحمن لاعب رمي الرمح.

قد يهمك أيضا:

انتهاء فقرة طوابير العرض للبعثات في حفل ختام ريو دي جانيرو

بيليه يريد إيقاد الشعلة الأولمبية في دورة الألعاب الأوليمبية "ريو 2016 "

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات عنيفة للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات انتقادات عنيفة للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab