الأحمدي يؤكّد أن المغرب دفع ثمن الفرص الضائعة
آخر تحديث GMT03:45:30
 العرب اليوم -

بيّن لـ" العرب اليوم" أن الإقصاء غير مستحق

الأحمدي يؤكّد أن المغرب دفع ثمن الفرص الضائعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأحمدي يؤكّد أن المغرب دفع ثمن الفرص الضائعة

كريم الأحمدي لاعب المنتخب المغربي
موسكو - محمد يوسف

أكّد كريم الأحمدي لاعب المنتخب المغربي لكرة القدم أن إقصاء الأخير من المونديال غير مستحق، بالنظر إلى عروضه القوية في مباراتي إيران والبرتغال، وقال "أعتقد أن المنتخب الوطني لم يكن بالمرة محظوظًا في ترجمة الفرص العديدة التي أتيحت له في جولتي المباراة كان بإمكاننا التسجيل، إلا أننا لم نتمكن من ذلك للأسف, لم يظهر المنتخب البرتغالي بالقوة التي توقعناها منه في بدية الأمر ,إنه منتخب جيد ومنظم، كما يضم في صفوفه لاعبين متميزين، نظير كريستيانو رونالدو. على كل، فلم نكن محظوظين في الإحراز رغم أننا كنا الأقوى بالميدان".

وشدد  اللاعب الدولي المغربي في حديث خاص إلى " المغرب اليوم" أن الأسود استحقوا الفوز في المباراتين معًا، إلا أن الحظ لم يقف بجانبهم، وتابع قائلًا "أضعنا فرصًا عديدة كان من الممكن استغلالها دون عناء، بخاصة في مباراة البرتغال، التي كنا فيها الأفضل بالميدان"، قبل أن يضيف "لم نكن فعالين في مباراتي إيران والبرتغال، كما أننا لم نكن محظوظين، بسبب التسرع وغياب الفعالية، كما افتقدنا التركيز. لقد أضعنا فرصًا كثيرة دون أن نحسن استغلالها، وهو ما ينبغي الاشتغال عليه أكثر في المستقبل، حتى نحصل على منتخب منظم ومتوازن في جميع الخطوط. لقد خاننا الحظ في مباراة البرتغال، كما لم يقف بجانبنا في مباراة إيران "كان عندنا الحظ باش نماركيو ولكن ما اكتابش".٠

كما اعتبر الأحمدي أن مباراة إيران ساهمت بدورها في الخروج المبكر للمنتخب الوطني حيث قال: "لو فزنا في هذه المباراة، لواجهنا البرتغال بمعنويات مرتفعة جدًا، ولتمكنا من التغلب عليه، مشيرًا أن الحكم الأميركي مارك غيغي لم يكن مصيبًا في بعض قراراته، ما فوت على المنتخب الوطني فرصة التعديل في مناسبات عديدة.

وانتقد الأحمد الحكم مارك غيغر الذي قاد مباراة المغرب ضد إيران بقوله "لقد ارتكب العديد من الأخطاء والهفوات، التي كان ينبغي تداركها من قبيل إعلان عن ضربة جزاء في مناسبتين، ناهيك عن خطأ ارتكبه المدافع بيبي في حق المهاجم خالد بوطيب لحظة تسجيل رونالدو الهدف الوحيد للبرتغال، بالإضافة إلى هفوات أخرى كان من الأجدر تفاديها. على كل خسرنا هذه المباراة بشرف، بخاصة أن المنافس يعد من خيرة المنتخبات على المستوى الأوربي. ورغم خسارتنا، إلا أننا أثبتنا أن هناك ثقة وعزيمة لدى اللاعبين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحمدي يؤكّد أن المغرب دفع ثمن الفرص الضائعة الأحمدي يؤكّد أن المغرب دفع ثمن الفرص الضائعة



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:01 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

أردوغان يرحب بمبادرات تطبيع العلاقات مع سوريا
 العرب اليوم - أردوغان يرحب بمبادرات تطبيع العلاقات مع سوريا

GMT 09:48 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

العيش بالقرب من المطار قد يصيبك بالسكري والخرف
 العرب اليوم - العيش بالقرب من المطار قد يصيبك بالسكري والخرف

GMT 12:22 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيمياء الدماغ تكشف سر صعوبة إنقاص الوزن

GMT 09:48 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

العيش بالقرب من المطار قد يصيبك بالسكري والخرف

GMT 00:25 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

الغرب والرغبة في انهياره!

GMT 11:18 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

الجيش الإسرائيلي يعلن سقوط جندياً في معارك رفح

GMT 08:11 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب أذربيجان

GMT 00:22 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بناء الجدران يصل إلى إيران

GMT 12:40 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

زلزال عنيف يضرب السعودية بقوة 3.6 ريختر

GMT 08:08 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 7,0 درجات في بيرو

GMT 12:08 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

خطر المجاعة يهدد 14 منطقة في أنحاء السودان

GMT 00:19 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

جليلي وقاليباف وبينهما بزشكيان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab