حسام غالي يعترض بشدة على قرار استبعاده من رحلة تونس
آخر تحديث GMT03:23:19
 العرب اليوم -

أوضح لـ "العرب اليوم" أنه يريد الرحيل عن "الأهلي"

حسام غالي يعترض بشدة على قرار استبعاده من رحلة تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حسام غالي يعترض بشدة على قرار استبعاده من رحلة تونس

لاعب النادي "الأهلي" المصري حسام غالي
القاهرة – خالد الإتربي

رفض لاعب النادي "الأهلي" المصري حسام غالي، قرار استبعاده من رحلة تونس لمواجهة "النجم الساحلي" التونسي في إطار مباريات الجولة الرابعة لدوري المجموعتين في الكونفدرالية،  مؤكدًا أنه لم يفعل شيئًا يستحق تلك العقوبة التي صدرت ضده.
وأوضح غالى في  مقابلة مع "العرب اليوم" غضبه الشديد من التربص به، وتصيد الأخطاء له ومحاولة إظهاره أمام الرأي العام وجماهير "الأهلي" بمظهر المشاغب الذى يفتعل الأزمات والمشاكل في النادي.

وأضاف حول قرار العقوبة: "لست كافرًا، أو أبرهة الحبشي من أجل أن يحاول البعض ذبحي بل وقتلي"، مشيرًا إلى أنه لم يخطئ في الأزمة الاخيرة التي تم تضخيمها، وأنه كان يتحدث مع بعض اللاعبين بين شوطي لقاء "انبي" الأخير في الدوري لتحسين الأداء ليس أكثر ومن أجل الفوز، لكنه في اليوم الثاني فوجئ بقرار استبعاده من رحلة تونس دون أسباب منطقية لذلك بحجة أنه يثير المشاكل .

وأكد أنه تحمل الكثير في أزمة تجريده من شارة الكابتن عندما صدر قرار بذلك ولم يتحدث أو يفتعل أية أزمة والتزم الصمت وقرر أن يشغل نفسه بالتدريب لدرجة أنه كان كأي لاعب ناشئ يحاول الاجتهاد في التدريبات حتى يكون عند حسن ظن الجميع، لكن ذلك لم يشفع له وكأن هناك تربصًا دائمًا به من أجل إظهاره أمام الجميع في موقف صانع الأزمات والمشاكل.

وأفاد بأن عصبيته في بعض الأوقات تكون نابعة من غيرته الشديدة على الفريق وحبه الشديد لناديه الذي ضحى بالكثير من أجله عندما قرر العودة من رحلة احترافه في بلجيكا، والتمسك بالانضمام إلى "الأهلي" حتى يساهم مع الفريق في الفوز بالمزيد من البطولات.

وشكر غالي كل جماهير "الأهلي" التي وقفت معه في أزمته  خلال الساعات الماضية، وتواصلت معه من أجل اقناعه بالتراجع عن قراره بطلب الرحيل عن النادي، وكذلك زملائه في الفريق، مشددًا على أنه لم يقرر بعد إذا ما كان سيلعب في مصر أو خارجها أو يتخذ قرارًا آخرًا بالاكتفاء بما قدمه في الملاعب والاعتزال.
وأشار إلى أنه كان يتمنى إكمال باقي رحلته في "الأهلي"، حيث كان مقررًا من قبل أن يعتزل في النادي، ويسلك العمل فيه سواء إداريًا أو فنيًا، لكن هناك من يقف مانعًا ضد تلك الرغبة لإبعاده عن "الأهلي" حتى في آخر أيامه مع كرة القدم.

وبيّن أنه بالفعل تقدم بطلب لكل من مدير قطاع الكرة علاء عبدالصادق، ومدير الكرة وائل جمعة، وأبلغهما برغبته في الرحيل عن "الأهلي"، والاكتفاء بالفترة التي قضاها مع الفريق منذ عودته من رحلة احترافه في بلجيكا.

وأبدى غالي حزنه الشديد لما يحدث معه رغم أنه كان حريصًا جدًا حتى بعد تجريده من شارة الكابتن على مطالبة زملائه في الفريق بضرورة تحقيق الفوز في كل المباريات من أجل الحفاظ على حظوظ "الأهلي" في الفوز ببطولة الدوري حتى آخر لحظة وكذلك الحفاظ على حظوظ الفريق في بطولة الكونفيدرالية التي أحرز الفريق لقبها في الموسم الماضي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسام غالي يعترض بشدة على قرار استبعاده من رحلة تونس حسام غالي يعترض بشدة على قرار استبعاده من رحلة تونس



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:01 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

أردوغان يرحب بمبادرات تطبيع العلاقات مع سوريا
 العرب اليوم - أردوغان يرحب بمبادرات تطبيع العلاقات مع سوريا

GMT 12:22 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيمياء الدماغ تكشف سر صعوبة إنقاص الوزن

GMT 09:48 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

العيش بالقرب من المطار قد يصيبك بالسكري والخرف

GMT 00:25 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

الغرب والرغبة في انهياره!

GMT 11:18 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

الجيش الإسرائيلي يعلن سقوط جندياً في معارك رفح

GMT 08:11 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب أذربيجان

GMT 00:22 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بناء الجدران يصل إلى إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab