سلفاكير يرفض حربًا جديدة مع الخرطوم
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

سلفاكير يرفض حربًا جديدة مع الخرطوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلفاكير يرفض حربًا جديدة مع الخرطوم

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

انتقد رئيس جمهورية جنوب السودان الفريق أول سلفاكير ميارديت بشدة قرار حكومة السودان الاخير باغلاق أنبوب نفط بلاده وتعطيل العمل بالاتفاقيات الاخرى، وقال سلفاكير في مؤتمر صحافي في مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان إن القرار الذي اتخذه السودان عمل موجه ضد اتفاقات التعاون الموقعة بين البلدين برعاية الاتحاد الافريقي والامم المتحدة، واشار الى أن حكومات السودان المتعاقبة  ومنذ إستقلاله في العام 1956م ظلت في حالة خرق وتنصل مستمر لكل اتفاق يوقع  مع جنوب السودان. وأبدى الرئيس سلفاكير إستغرابه اعلان الرئيس البشير الجهاد، وقال سلفاكير لماذا أعلان الجهاد ضدنا ونحن لسنا في حالة حرب مع السودان، أما إن كان الجهاد ضد المتمردين فالذي أعلمه والحديث للرئيس سلفاكير إن الذين يقاتلون الحكومة السودانية  هم  من المسلمين فلماذا يعلن الجهاد ضدهم  ايضا، وأكد أن بلاده لاتحتاج للدخول في حرب أو مواجهات مع السودان، فشعب جنوب السودان حارب كثيرا ودفع الثمن باهظا لتلك الحرب، ولامصلحة للشعبين في حرب جديدة. وعاد رئيس جنوب السودان ليشيرالى أن بلاده لم تتسلم من الحكومة السودانية أو الاتحاد الافريقي قرارا رسميا بايقاف نفط  الجنوب، كما اكد ان بلاده ليست في حالة عداء او حرب مع السودان، لكنها ستدافع عن أراضيها في حال تعرضت لعدوان من السودان، وألمح الى أن بلاده وفي حال تسلمها لقرار من الحكومة السودانية يفيد باغلاقها لانبوب النفط  فانها ستجد نفسها رغمة للتحرك نحو المجتمع الدولي لتحمل مسؤلياته تجاه مايحيط  بها. وإتهم سلفاكير في المؤتمر الصحافي الحكومة السودانية بتقديم الدعم والمساعدات للمليشيات التي تحارب حكومته، مشيرا بهذا الصدد الى قيام مجموعة مسلحة بتسليم أسلحتها وعتادها، وقال إن هذه الميلشيات مدعومة من الخرطوم ، فالسلاح الذي سلمه هؤلاء وعربات الدفع الرباعي كلها حصلوا عليها من الخرطوم، يضاف الى ذلك المرتبات والزي العسكري، مضيفا أن الحكومة السودانية دفعت بهؤلاء وطلبت منهم العمل على زعزعة امن جنوب السودان واستقراره، لكنهم رفضوا وافادوا من العفو العام وتساءل من الذي يقدم الدعم للتمردين نحن ام السودان، وقال سلفاكير كل هذه الادلة وحقائق أخرى ستقدم للاتحاد الافريقي  ولمنبرالشكاوى المنصوص عليه في اتفاقيات التعاون بين البلدين، ودعا رئيس جنوب السودان نظيره السوداني عمر البشير للبحث عن حلول لمشكلات بلاده عبرالحوار مع خصومه من المتمردين كما تفعل حكومة جنوب السودان مع خصومها، فهي تحاورهم الان من أجل السلام والاستقرار وكثيرمنهم إستجاب. كما أبدي رئيس جنوب السودان إستعداه للمساهمة في مساعدة السودان في التوصل الى حل سلمي عبر التفاوض مع الحركات المسلحة التي تقاتل الحكومة السودانية في اكثر من محور وجبهة، وأكد أن بلاده لاتشجع الحروب لانها لاتحقق مصلحة لاحد، موضحا أن جنوب السودان لايملك المال حتي يقدم الدعم المادي واللوجستي الذي تقول الخرطوم إن جوبا تقدمه للمتمردين في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق، ورغم أن جنوب السودان استقل عن السودان في العام 2011، الان هناك  العديد من القضايا والملفات العالقة ابرزها ترسيم الحدود وملف النفط. حيث تملك الدولة الوليدة إحتياطيات ضخمة  منه لكنها تعتمد على موانئ السودان ومنشاته النفطية لتصدره الى الاسواق العالمية .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلفاكير يرفض حربًا جديدة مع الخرطوم سلفاكير يرفض حربًا جديدة مع الخرطوم



GMT 03:23 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ألمانيا وفرنسا تنتقدان تصريحات ترامب بشأن غرينلاند

ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab