إسرائيل تستخدم أسلحة خطيرة لتفريق التظاهرات الفلسطينية
آخر تحديث GMT09:16:32
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

إسرائيل تستخدم أسلحة خطيرة لتفريق التظاهرات الفلسطينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تستخدم أسلحة خطيرة لتفريق التظاهرات الفلسطينية

قوات الاحتلال الإسرائيلي
القدس المحتلة - العرب اليوم

بين تحقيق إسرائيلي أن شرطة الاحتلال استخدمت أسلحة خطيرة لتفريق مظاهرات الاحتجاج الفلسطينية ، لمدة تزيد عن ستة شهور، دون أن تكون هناك تعليمات بشأن استخدام هذه الأسلحة، ودون أن يتم تأهيل عناصر الشرطة لاستخدامها.

وبحسب تحقيق أجرته صحيفة هآرتس العبرية، فإن الشرطة الاسرائيلية أدخلت في السنة الأخيرة، بشكل تدريجي، أسلحة جديدة وهي عبارة عن رصاص إسفنجي بلون أسود، يطلق عليه أيضا نموذج 4557، وهو رصاص أثقل وإصابته أشد من الرصاص الأسفنجي الأزرق الذي كان تستخدمه الشرطة.. وأظهر التحقيق أن التعليمات بشأن استخدام السلاح الجديد وقواعد الحذر لم تكتب إلا قبل شهر.

وتستخدم الشرطة هذا الرصاص لتفريق المظاهرات في القدس وفي داخل فلسطين المحتلة عام 1948 .. وفي المواجهات التي وقعت في مطلع يوليو الماضي في القدس استخدمت الشرطة الرصاص الإسفنجي على نطاق واسع، وهو بقطر 40 ميللمترا، ومصنوع من البلاستيك ومغطى بقبة إسفنجية.

وفي أغسطس الماضي أصيب الفتى محمد سنقرط من وادي الجوز في القدس، برصاص شرطة الاحتلال في رأسه، ومن المرجح أنه رصاص بلاستيكي أسود، مما أدى إلى استشهاده لاحقا.

وتبين أن هناك عشرات الشهادات من القدس المحتلة التي توثق إصابة شبان فلسطينيين بالرصاص الأسود، كانت بينها إصابة خطيرة، مثل فقدان الرؤية وكسور وإصابات في الأعضاء الداخلية.

ووثقت جمعية /حقوق المواطن/ أربع حالات لأطفال أصيبوا بإصابات خطيرة نتيجة إصابتهم بالرصاص الأسود، بينهم الطفل صالح محمود (11 عاما) والذي أصيب بكسور في وجهه، وأجريت له عدة عمليات جراحية وفقد النظر في إحدى عينيه، ويرى بشكل جزئي في العين الثانية ،أما محمد عبيد (5 أعوام) فقد أصيب بوجهه وأجريت له عمليات جراحية وفقد النظر بإحدى عينيه، كما أصيب الفتى علاء حمدان (14 عاما) بجروح في وجهه وتضرر نظره.

  وتبين أيضا أن صحفيين قد أصيبوا أيضا بالرصاص الأسود، بينهم المصورة طالي مئير التي أصيبت برصاصة عن بعد 70 مترا، تسببت لها بكسور في الوجه.

وفي أعقاب استشهاد سنقرط، وردا على طلب محامي جمعية حقوق المواطن من الشرطة الحصول على تعليمات بشأن استخدام الرصاص الأسود الجديد، ادعت الشرطة بداية أن التعليمات مماثلة لتلك في حالات استخدام الرصاص الأزرق ،وبعد أن توجهت الجمعية للشرطة مرة ثانية، حصلت على وثيقة من الشرطة يعود تاريخها إلى أول يناير/كانون ثاني الماضي ، أي أن الحديث عن تعليمات وضعت قبل نحو شهر تقريبا.

تجدر الإشارة إلى أنه بعد ستة شهور من استشهاد سنقرط، لم يقرر بعد ما إذا سيتم تقديم لائحة اتهام ضد الشرطي الذي أطلق النار عليه.. وكان قد اعتقل وأطلق سراحه بشروط مقيدة واستكمل التحقيق بشأنه، لكن لم يتقرر بعد تقديم لائحة اتهام ضده أم لا.

قنا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تستخدم أسلحة خطيرة لتفريق التظاهرات الفلسطينية إسرائيل تستخدم أسلحة خطيرة لتفريق التظاهرات الفلسطينية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab