توتر في السجون الإسرائيلية وحماس تهدد بتصعيد صاروخي
آخر تحديث GMT10:52:29
 العرب اليوم -

توتر في السجون الإسرائيلية وحماس تهدد بتصعيد صاروخي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توتر في السجون الإسرائيلية وحماس تهدد بتصعيد صاروخي

السجون الإسرائيلية
غزة ـ العرب اليوم

أكد نادي الأسير الفلسطيني أن عملية قمع واسعة نُفذت بحق الأسرى في سجن «نفحة»، تم خلالها إخراجهم من قسم (12) إلى ساحة السجن، وتم تكبيلهم وإبقاؤهم لساعات متواصلة في البرد القارس، والاعتداء على مجموعة منهم بالضرب، وكذلك عزل مجموعة أخرى.وأوضح نادي الأسير، أن من بين الأسرى الذين تم الاعتداء عليهم، يوسف المبحوح من غزة، الذي كان طعن أحد السجانين الاثنين، رداً على اعتداءاتهم على أسيرات ما رفع مستوى التوتر في السجون.
وقال النادي إن إدارة السجون تفرض عزلاً مضاعفاً على الأسرى في سجن «نفحة». كذلك تم نقل وعزل مجموعة من الأسرى، دون معرفة الجهة التي جرى نقلهم إليها.
ولفت نادي الأسير إلى أنه وحتى اللحظة، لا تفاصيل عن مصير الأسرى في سجن «نفحة»، تحديداً أسرى قسم (12). وطالب كافة جهات الاختصاص وعلى رأسها الصليب الأحمر بالتدخل العاجل لطمأنة عائلات الأسرى، والاطلاع على أوضاعهم.
وكان نادي الأسير قد حذر من عملية قمع واسعة، بعد أن قامت إدارة السجون على مدار ساعات باستقدام قوات كبيرة من وحدات القمع، بالتزامن مع مشروع قانون يسعى الكنيست الإسرائيلي لإقراره يتعلق بتعزيز وحدات القمع في السجون. وحمل النادي، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى في سجن «نفحة».
وجاء البيان ليؤكد ما قاله مكتب إعلام الأسرى، بأن حالة من التوتر الشديد تسود كافة سجون الاحتلال، وأن جميع الأقسام مغلقة بشكل كامل.
وأفاد المكتب في بيان، الثلاثاء، بانقطاع التواصل مع أسرى قسم 12 في سجن نفحة، مشيراً إلى أن مصير أكثر من 80 أسيراً مجهول. وأكد أن هناك خشية حقيقية على حياة أسرى قسم 12 في سجن «نفحة»، بعد تعرضهم لقمع ممنهج من إدارة سجون الاحتلال، من بينهم مرضى وكبار في السن.
وذكر المكتب أن مصير الأسير يوسف المبحوح منفذ عملية الطعن ما زال مجهولاً، محذراً من وجود خطر حقيقي على حياته. وبحسب مؤسسة ثالثة تعنى بشؤون الأسرى، وهي «واعد»، فإن الاحتلال رفض السماح للطواقم القانونية بتقديم أي طلبات زيارة أو معرفة مكان الأسير المبحوح. وحذرت المؤسسة من تعرض الأسير المبحوح للقتل جراء ما يمارس بحقه الآن.
وأمام هذا التصعيد، حذرت حركة حماس من تصعيد صاروخي. وقال مشير المصري القيادي في الحركة، أمس، إن الاستفزاز الإسرائيلي المستمر للأسرى في السجون بمثابة استفزاز لصواريخ المقاومة وأنفاقها.
جاء ذلك خلال وقفة دعم للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال من أمام منزل الأسير يوسف المبحوح في جباليا شمال قطاع غزة، منفذ عملية الطعن لسجان في سجن نفحة.
وقال المصري «إن الاعتداء على الأسرى واستفزازهم إنما هو استفزاز لصواريخ المقاومة الفلسطينية وأنفاقها وطائراتها». وأضاف «أن العملية البطولية للأسير يوسف المبحوح إنما هي تعجيل للفرج له وللأسرى».
وتابع أن «قضية الأسرى أم الثوابت ورأس الأولويات، ونحن أولياء الدم ومن سينصر الأسرى وقضيتهم دوماً في الأولوية وعلى طاولة المقاومة حتى نبيض سجون الاحتلال، وسنقدم كل ما نملك في سبيل الأسيرات».ووجه المصري رسالة للاحتلال قائلاً: «إياك أن تختبر صبرنا في أسرانا وإياك بالمساس بأسرانا وخصوصاً أسيراتنا».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توتر في السجون الإسرائيلية وحماس تهدد بتصعيد صاروخي توتر في السجون الإسرائيلية وحماس تهدد بتصعيد صاروخي



GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
 العرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 10:20 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب شرق تركيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab