نشطاء يغِرُّون عراقيين بـجهاد النكاح للقتال في سورية
آخر تحديث GMT20:30:23
 العرب اليوم -

نشطاء يغِرُّون عراقيين بـ"جهاد النكاح" للقتال في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نشطاء يغِرُّون عراقيين بـ"جهاد النكاح" للقتال في سورية

بغداد – نجلاء الطائي

كشف مصدر امني في محافظة نينوى عن رصد تحركات لنشطاء عراقيين في بعض القرى العربية الحدودية المجاورة لسوريا بهدف كسب مقاتلين جدد في صفوف الجماعات المتشددة التي تقاتل قوات النظام السوري، مشيرا الى ان النشطاء يكسبون المقاتلين العراقيين بإغرائهم بممارسة النكاح مع متطوعات من شتى الدول العربية. وفتوى جهاد النكاح مجهولة الهوية إنتشرت على هامش الأزمة السورية تدعو النساء للتوجه إلى هناك من أجل ممارسة نوع خاص من الجهاد، أي إمتاع المقاتلين السوريين لساعات قليلة بعقود زواج شفهية من أجل تشجيعهم على القتال. وهذه الفتوى التي استجابت لها حسب وسائل الإعلام أكثر من 13 فتاة تونسية، أثارت الكثير من ردود الأفعال الغاضبة من المجتمع المدني. وقال المصدر الذي طلب عدم الاشارة إلى اسمه في حيث لـ"العرب اليوم " انه "خلال الفترة القريبة الماضية تم رصد عدد من النشطاء العراقيين في بعض القرى العربية المجاورة للحدود السورية ضمن مناطق قضاء "سنجار" والمناطق المجاورة له، في سبيل كسب مقاتلين جدد وارسالهم لسوريا". واضاف "سيتم الزج بهؤلاء المقاتلين في التشكيلات المتشددة التي تقاتل قوات النظام السوري، وخاصة تنظيم (الدولة الاسلامية في العراق والشام)"، او ما يعرف اختصارا بـ (داعش). وبحسب المصدر فان الوعود التي يحصل عليها المتطوعون الجدد هو ممارسة ما يسمى جهاد النكاح مع متطوعات عربيات، مرجحا ان "بعض الشباب العراقي من ابناء تلك القرى العربية عبر الحدود فعلا خلال الفترة الماضية". ولفت المصدر الى ان "الرواتب الشهرية التي يقدمها النشطاء للمتطوعين ليست بالمجزية ولا بالمغرية قياسا لما يمكن ان يحصلوا عليه من اعمال بسيطة داخل العراق. منوها الى انها تتراوح بين 250 الى 300 دولار امريكي شهريا. ويُقال إن الداعية السعودي محمد العريفي قد أصدر هذه الفتوى، واشترط تجاوز أعمار الفتيات الرابعة عشرة من العمر وكونهن مسلمات. وبعد الانتشار السريع الذي حققته الفتوى المنسوبة للعريفي، نفى الأخير نسبة الفتوى له، وقال إن حسابه في "تويتر" لم ينشر هذه الفتوى بل هي مفبركة. ودعمت ذلك صحيفة "لوموند" الفرنسية حيث ذكرت أن "جهاد النكاح" الذي جرى الحديث عنه في سورية غير موجود، مشيرة إلى أن الالة الاعلامية للنظام السوري. إلا أن ما يعزز ذلك الطرح هو تصريح وزير الداخلية التونسي الذي اكد بذهاب تونسيات إلى سوريا ومارسن الجنس. ولكن الجيش الحر وجبهة النصرة نفيا ما ذكره الوزير ووصف الجيش الحر ذلك بأنه "فبركات إعلامية أو لبس"، وأن ذلك يعد عند الجيش الحر "زنا كامل الأركان وليس جهاداً".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشطاء يغِرُّون عراقيين بـجهاد النكاح للقتال في سورية نشطاء يغِرُّون عراقيين بـجهاد النكاح للقتال في سورية



GMT 03:23 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ألمانيا وفرنسا تنتقدان تصريحات ترامب بشأن غرينلاند

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab