ضابط يكشف طريقة تسليح تركيا لداعش ومحاولة محو الآثار
آخر تحديث GMT23:08:02
 العرب اليوم -

ضابط يكشف "طريقة" تسليح تركيا لداعش ومحاولة محو الآثار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضابط يكشف "طريقة" تسليح تركيا لداعش ومحاولة محو الآثار

تنظيم "داعش" المتطرف
أنقرة - العرب اليوم

كشف ضابط كبير في المخابرات التركية عن انفجارات خطط لها، شهدتها مخازن أسلحة ومعدات عسكرية قدمتها حكومة تركيا لتنظيم داعش، لمحو الآثار التي تربط تركيا بالإرهاب.وقال رئيس مركز التقييم الاستخباراتي، الرائد أحمد أوزكان، لمحكمة في بيان أن التفجيرات التي وصفت بأنها حوادث في مستودعات الأسلحة العسكرية التركية، كانت مدبرة لإخفاء قضية الأسلحة المفقودة من القوات المسلحة التركية، والتي كانت تمنح لمقاتلي داعش.

وأوضح أوزكان "يعلم الجميع أن حفظ السجلات هو مسألة حساسة للغاية، وأن التقارير مطلوبة لكل سلاح مستخدم"، وفقا لموقع "نورديك مونيتور" المختص بالأمور العسكرية.

وأشار أوزكان إلى أن الحكومة التركية لجأت لتفجير مستودع كبير للأسلحة، كي تستطيع أن تسجل عددا كبيرا من الأسلحة التالفة جراء الانفجار، وتضيف إليها الأسلحة الممنوحة لمقاتلي داعش.

وقال أوزكان: "تم تعديل سجلات الأسلحة عن طريق تفجير مستودعات الذخيرة التي يعمل بها فريق شركة الصناعات الميكانيكية والكيميائية الوطنية، في عدد من المدن، مما أدى لضحايا".

وأضاف "إذا بحث في الإنترنت وشاهدت المقاطع الدعائية لداعش، يمكنك بسهولة رؤية شعار شركة الصناعات الميكانيكية والكيميائية الوطنية (إم كي أي) على صناديق الذخيرة".

وأشار أوزكان إلى انفجار دمر مستودع ذخيرة في مقاطعة أفيون قره حصار، الغربية، وقتل 25 جنديا في 5 سبتمبر 2012. وقتها قلل الجيش التركي من شأن الانفجار، وادعى النقاد أنه إذا كانت هناك محاسبة مناسبة ومراجعة من خلال السجلات العسكرية، ما كان الانفجار ليحدث.

ووقع انفجار آخر في محافظة شانلي أورفا جنوب شرق تركيا في 13 نوفمبر 2019، مما أدى إلى إصابة 16 جنديا، قرب الحدود مع سوريا.

ووقع انفجار ثالث في جزيرة قبرص، والتي يقع الجزء الشمالي منها تحت سيطرة الجيش التركي، يوم 12 سبتمبر 2019.

وتم التأكد من أن العتاد الذي صنعته شركة "أم كي أي" قد استخدمه داعش في 9 سبتمبر 2014، عندما ذكرت صحيفة "طرف" أنه تم العثور على ذخيرة تحمل علامة "أم كي أي" بعد قتال بين مسلحي داعش والقوات الكردية في أربيل، ووفقا للتقرير، فوجئ الخبراء الأميركيون الذين فحصوا المكان برؤية العلامة على ذخيرة داعش.

وكانت النتيجة بأن تعرضت صحيفة "طرف" اليومية للإغلاق في عام 2016، وسجن رئيس تحريرها السابق، المؤلف البارز أحمد ألتان، وكذلك كبير المراسلين الاستقصائيين في الصحيفة محمد بارانس، بتهم ملفقة، وفقا لموقع "نورديك مونيتور".

أما أوزكان، البالغ من العمر الآن 42 عاما، احتجز في تركيا في 17 يوليو 2016 بتهم انقلاب ملفقة عندما كان في المستشفى في انتظار عملية جراحية ثانية.

قد يهمك ايضا:وزارة الدفاع التركية تعلن الإنذارات البحرية اليونانية استفزاز وانتهاك لعلاقات الجوار

مقتل 11 عنصرا من حزب العمال الكردستاني بقصف تركي شمالي العراق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضابط يكشف طريقة تسليح تركيا لداعش ومحاولة محو الآثار ضابط يكشف طريقة تسليح تركيا لداعش ومحاولة محو الآثار



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab