مجلس الأمن يرى أن المستوطنات الإسرائيلية عقبة أمام السلام
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

مجلس الأمن يرى أن المستوطنات الإسرائيلية "عقبة" أمام السلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس الأمن يرى أن المستوطنات الإسرائيلية "عقبة" أمام السلام

مجلس الأمن الدولي
واشنطن ـ العرب اليوم

تبنى مجلس الأمن الدولي الاثنين موقفا هو الأول منذ ست سنوات ضد المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولكن في بيان غير ملزم مع تعثر التصويت على مشروع قرار أثار استياء الأميركيين. واعتبر المجلس في هذا البيان الصادر عن الرئاسة بتأييد جميع أعضائه الخمسة عشر، أن "استمرار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي يعرض (مبدأ) حل الدولتين للخطر".

كما أكد "معارضته لجميع الإجراءات الأحادية الجانب التي تعرقل السلام ومنها بناء وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية ومصادرة الأراضي الفلسطينية و+ إضفاء الشرعية+ على المستوطنات وهدم مساكن الفلسطينيين وتهجير الفلسطينيين المدنيين".

واعرب عن "قلقه العميق وتفاجئه" باعلان اسرائيل إضفاء شرعية على تسع مستوطنات وبناء مساكن جديدة في المستوطنات القائمة.

وسارع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الى التنديد ب"بيان أحادي ينكر حق اليهود في العيش في وطنهم التاريخي، متجاهلا الهجمات الإرهابية الفلسطينية في القدس التي قتل خلالها عشرة مواطنين إسرائيليين" في الأسابيع الأخيرة.

واضاف "ما كان ينبغي ابدا على الولايات المتحدة ان تؤيد هذا النص".

وبعدما اعلنت الحكومة الامنية الاسرائيلية اضفاء شرعية على المستوطنات التسع المذكورة في 12 شباط/فبراير، قامت دولة الإمارات العربية المتحدة الأسبوع الماضي بصوغ مشروع قرار.

وكانت المسودة ترمي الى حمل المجلس على "إدانة كل محاولات الضم بما في ذلك القرارات والإجراءات الإسرائيلية المتعلقة بالمستوطنات"، والدعوة إلى "التراجع الفوري عنها". ولم ترد عبارة "إدانة" في النص الذي نشر الاثنين.

وأثارت المبادرة استياء الولايات المتحدة التي لها حق النقض في المجلس. وشجبت وزارة الخارجية الاميركية قرارا "قليل الفائدة في ضوء الدعم اللازم للمفاوضات بشأن حل الدولتين" منددة في المقابل بالاعلان الاسرائيلي حول المستوطنات التسع.

وقال مصدر دبلوماسي إن مشروع القرار سحب بعد محادثات بين الفلسطينيين والأميركيين.

وقالت سفيرة الامارات لانا زكي نسيبة إن "الإمارات عملت بجد مع مختلف الأطراف، مع الفلسطينيين وغيرهم، ومع الولايات المتحدة التي قامت بعمل دبلوماسي جبار للتوصل الى وحدة" المجلس.
"خطاب الكراهية"

وشددت على أنه "أول قرار (للمجلس) بشأن هذا الملف منذ أكثر من ست سنوات".

ففي كانون الاول/ديسمبر 2016 وللمرة الأولى منذ عام 1979 ، دعا مجلس الأمن إسرائيل إلى وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة في قرار صدر مع عدم استخدام الولايات المتحدة حق الفيتو.

وكانت الولايات المتحدة قد امتنعت عن التصويت على هذا القرار قبل أسابيع من انتقال السلطة من الرئيس الأسبق باراك أوباما الى الرئيس السابق دونالد ترامب، علما بأن واشنطن كانت دعمت دائما إسرائيل في هذا الملف الحساس.

ورغم أن "اعلان اليوم مفيد رغم مضمونه المخفف تحت ضغط الولايات المتحدة وإسرائيل ، إلا أنه بعيد كل البعد من الإدانة الصارخة التي يستحقها الوضع الخطير" كما اعلن لوي شاربونو من منظمة "هيومن رايتس ووتش".

وسئل السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور عن إمكان شعوره بخيبة امل، فأجاب أن المهم التوصل الى "موقف موحد" من المجلس.

وصرح للصحافيين بأن "عزل طرف يشكل خطوة في الاتجاه الصحيح".

وقال امام المجلس "يجب إيصال هذه الرسالة وترجمتها إلى خطة عمل، مع جدول زمني لجهود الأمم المتحدة ودولها الأعضاء لوضعنا على طريق مختلف نحو الحرية والعدالة والسلام"، مؤكدا "اننا ندنو سريعا (في الوقت الراهن) من نقطة الانهيار".

من جانبه ندد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان بقرار مجلس الامن. وقال "كان يجدر ان يخصص اجتماع اليوم بكامله للاسرائيليين الابرياء الذين قتلوا اخيرا"، قبل ان ينهض ويقف دقيقة صمت من دون أن يجاريه أي من اعضاء الوفود الحاضرة.

واضاف "الادلة دامغة. ثقافة الكراهية والارهاب لدى الفلسطينيين حقيقية. كيف يمكن للمجلس ان يبرر تجاهله اياها؟"، متهما الفلسطينيين ب"تسميم عقول الأجيال" عبر "حملات دعائية من شأنها أن تجعل غوبلز وهتلر فخورين للغاية".

ودان بيان المجلس "جميع أعمال العنف ضد المدنيين" ودعا "جميع الأطراف إلى (...) الامتناع عن التحريض على العنف".

كما أعرب عن القلق من "خطاب الكراهية" المدفوع خصوصا من "كره الإسلام ومعاداة السامية ومعاداة المسيحية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مجلس الأمن يبحث التطورات الإنسانية وآثار الحرب على الأطفال بأوكرانيا

 

مجلس الأمن يعقد اجتماعاً عاجل بشأن كوريا الشمالية بعد أن أطلقت صواريخ بالستية مؤخراً

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمن يرى أن المستوطنات الإسرائيلية عقبة أمام السلام مجلس الأمن يرى أن المستوطنات الإسرائيلية عقبة أمام السلام



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab