أزمة نقص الذخائر تهدد أوكرانيا لضمان صمودها أمام القوات الروسية
آخر تحديث GMT02:25:27
 العرب اليوم -

أزمة نقص الذخائر تهدد أوكرانيا لضمان صمودها أمام القوات الروسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزمة نقص الذخائر تهدد أوكرانيا لضمان صمودها أمام القوات الروسية

القوات الروسية
كييف ـ العرب اليوم

 تواجه أوكرانيا أزمة جديدة في خضم معركة الربيع، بالنقص الحاد في رصيدها الاستراتيجي من الذخائر وخاصة عيار 155 ميلي، في الوقت الذي يعمل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لدعمها بشكل عاجل لضمان صمودها أمام القوات الروسية.

وسبق أن وافقت 17 دولة بالاتحاد الأوروبي إضافة إلى النرويج، على خطة لإرسال مليون طلقة ذخيرة إلى أوكرانيا هذا العام، مع التوقيع على وثيقة تحدد شروط مسعى مشترك لشراء ذخيرة عيار 155 ميلي على وجه السرعة ووضع برنامج طويل الأجل لشراء ذخيرة أخرى.

ووفقا لوزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، تطلق القوات الأوكرانية نحو 110 آلاف قذيفة من عيار 155 ميلي شهريا، ما يمثل ربع الكمية التي تستخدمها روسيا.

ويتزايد قلق حلفاء أوكرانيا بشأن تناقص إمدادات الذخيرة ونقص الإنتاج في البلاد مع اشتداد القتال ضد روسيا في المرحلة المقبلة.

مليون قذيفة.. وذخائر هيمارس

بينما قام المفوض الأوروبي لشؤون السوق الداخلية، تيري بريتون، بجولة في مصانع الذخيرة في وسط أوروبا هذا الشهر وتحدث عن وضع الاتحاد الأوروبي على أساس "اقتصاد الحرب"، اعترفت المفوضية بأنها قد لا تكون قادرة على تلبية احتياجات أوكرانيا.

لكن المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، لويس ميغيل بوينو، أوضح أن الاتحاد الأوروبي اعتمد الأسبوع الماضي حزمة جديدة من الدعم العسكري بقيمة 2 مليار يورو.

ولمواجهة النقص في الذخائر، شدد بوينو في تصريحات لموقع "دوت الخليج"، أن تركيز التكتل الآن ينصب على توفير الذخائر التي تحتاجها أوكرانيا لمواجهة روسيا، مضيفا: "سنقدم مليون قذيفة من عيار 155 ميلي بالإضافة إلى معدات أخرى".

وأشار إلى أن هذا القرار "يأتي في إطار الدعم المستمر من قبل التكتل للشعب الأوكراني من أجل الدفاع عن أنفسهم أمام هذا الاعتداء غير المسبوق على سيادتهم وسلامة أراضيهم والذي يهدد الأمن في القارة الأوروبية".

وفي هذا السياق، أشارت الخارجية الأميركية إلى أن حزمة المساعدات الأخيرة البالغ قيمتها 350 مليون دولار، تتضمن المزيد من الذخيرة لراجمات صواريخ هيمارس، ومدافع الهاوتزر المقدمة من الولايات المتحدة والتي تستخدمها أوكرانيا، بالإضافة إلى ذخيرة لمركبات برادلي القتالية للمشاة، وصواريخ هارم وأسلحة مضادة للدبابات وقوارب نهرية وغيرها من المعدات.

وتسعى كييف لجمع إمدادات كافية من الذخائر من داعميها الغربيين، لشن هجوم مضاد ومحاولة استعادة الأراضي التي سيطر عليها الروس العام الماضي.

وقال المنسق الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن "القضية الأكثر أهمية وإلحاحا اليوم بالنسبة للجيش الأوكراني هي استمرار تدفق الذخيرة. إذا فشلنا في ذلك، فإن نتيجة الحرب في خطر".

وتطلق القوات الروسية نحو 50 ألف طلقة مدفعية كل يوم، مقارنة بحوالي 6 إلى 7 آلاف طلقة من أوكرانيا "ويجب سد هذه الفجوة"، وفق بوريل.

وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، أكد أن باريس ستضاعف إمداداتها من قذائف 155 ميلي لكييف، لتصل إلى 2000 شهريا.

ويستخدم الجيش الأوكراني مقذوفات من عيار 155 ميلي في مدافع هاوتزر الفرنسية ذاتية الدفع من طراز "Caesar"، ومدافع الهاوتزر الألمانية.

وإلى جانب فرنسا، يعتزم مجلس النواب الألماني، إقرار زيادة كبيرة في المساعدات العسكرية الألمانية لأوكرانيا، بتخصيص 12 مليار يورو لتزويد كييف بإمدادات عسكرية وإعادة ملء مخازن الجيش الألماني.

ووفق تقرير لمجلة "التايم"، فإن الخطر على أوكرانيا لا يكمن في نفاد الذخيرة فحسب، ولكن سيتم تخفيض إمداداتها إلى وضع سيحد من قدراتهم بساحة المعركة.

ويعتبر نائب مدير مشروع الدفاع الصاروخي التابع لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إيان ويليامز، أن "العقبة الأكبر في الوقت الحالي هي الإنتاج، فعادة ما تكون صناعة الدفاع غير قادرة على زيادة الإنتاج بهذه السرعة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

القوات الروسية تقصف خاركيف بصواريخ إس-300

 

الدفاع الروسية تعلن تصفية نحو 500 جندي أوكراني خلال 24 ساعة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة نقص الذخائر تهدد أوكرانيا لضمان صمودها أمام القوات الروسية أزمة نقص الذخائر تهدد أوكرانيا لضمان صمودها أمام القوات الروسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab