هدوء على الحدود الإسرائيلية اللبنانية بعد هجوم حزب الله
آخر تحديث GMT13:10:10
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

هدوء على الحدود الإسرائيلية اللبنانية بعد هجوم "حزب الله"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هدوء على الحدود الإسرائيلية اللبنانية بعد هجوم "حزب الله"

قرية الغجر الحدودية
القدس المحتلة - العرب اليوم

عاد الهدوء الخميس على طول الحدود بين اسرائيل ولبنان غداة مقتل جنديين اسرائيليين في هجوم تبناه حزب الله واستهدف قافلة عسكرية اسرائيلية في مزارع شبعا التي تحتلها اسرائيل على الحدود مع لبنان.

وما زال الجيش الاسرائيلي في حالة تأهب في المنطقة الحدودية بينما اعيد فتح المدارس ومنتجع جبل الشيخ للتزلج بعد اغلاقه، بحسب مصور لفرانس برس.

وهاجم حزب الله الاربعاء قافلة تقل جنودا اسرائيليين من لواء جفعاتي في الجزء المحتل من مزارع شبعا، مما ادى الى مقتل جنديين واصابة سبعة اخرين.

دفن الجندي الاول (25 عاما) الذي كان يحمل رتبة كابتن، في المقبرة العسكرية في القدس بحضور عشرات الجنود من لواء جفعاتي الذي ينتمي اليه، ورفعت رتبته الى رائد. وتقرر دفن الجندي الثاني بعد ظهر الخميس بالقرب من مدينة اسدود الساحلية جنوب اسرائيل.

وعلى الجانب اللبناني، اكد مراسلو فرانس برس ان الوضع هادىء بينما اوردت الوكالة الوطنية للاعلام ان طائرات استطلاع اسرائيلية تحلق في اجواء جنوب لبنان ومنطقة البقاع (شرق).

وتوعد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في اجتماع وزاري مصغر الى ان "يدفع الذين يقفون وراء الهجوم الثمن كاملا"، محملا الحكومتين اللبنانية والسورية "عواقب الهجمات التبي تنطلق من ارضيهما نحو اسرائيل".

وجاء هجوم حزب الله بعد عشرة ايام من التوتر والتكهنات حول كيفية رد الحزب الشيعي على غارة اسرائيلية استهدفت في 18 كانون الثاني/يناير موكبا في منطقة القنيطرة السورية قتل فيها ستة من عناصر الحزب بينهم قيادي الى جانب جنرال ايراني.

ويعزز الجيش الاسرائيلي بشكل كبير وجوده على الحدود منذ غارة القنيطرة. ولم تعلن اسرائيل رسميا مسؤوليتها عن الغارة ولم تنف علاقتها بها، لكنها كانت تتوقع ردا من حزب الله الذي اكتفى بتشييع عناصره الذين قتلوا في الغارة من دون ان يعلن عن كيفية رده عليها وتوقيت ذلك.

وبعد هجوم الاربعاء، يتفق المعلقون ان الجانبين الاسرائيلي واللبناني يرغبان في تجنب تصعيد الاوضاع.

وفي خطوة نادرة، اكد وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون للاذاعة العامة ان حزب الله بعث رسالة لاسرائيل عبر قوة الامم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) ان الحزب غير معني بالتصعيد قائلا "من وجهة نظرهم فان الحادث انتهى".

بينما قال وزير العمل اللبناني سجعان قزي لوكالة فرانس برس ان الحكومة اللبنانية " تلقت تطمينات من دول كبرى بان اسرائيل لن تصعد الوضع العسكري في الجنوب وستكتفي على الاقل حاليا بالرد الذي حصل" ولكنه اكد انها "ليست ضمانات بالنسبة لنا، لانه لا يمكن الركون الى الوعود الاسرائيلية ولا حتى الى وعود الدول الكبرى".

ومن جهته، قال مستشار الامن القومي الاسرائيلي السابق ياكوف اميدرور لوكالة فرانس برس ان "مخاطر (التصعيد) ضعيفة ان لم تكن شبه معدومة".

وبحسب اميدرور فان "الطرفين غير معنيين بعملية كبيرة" موضحا انه من "الاكثر الحاحا" لحزب الله مواصلة القتال في سوريا بجانب جيش الرئيس بشار الاسد من اجل الحفاظ على "قاعدة خلفية" في سوريا.

واضاف "كل ما يأتي من ايران يمر عبر سوريا" بما في ذلك الصواريخ التي استخدمت في هجوم الاربعاء.

بينما اوضح بوعاز غانور مدير المعهد الدولي لمكافحة الارهاب في هرتسيليا ان الحليف الايراني لحزب الله "منشغل بمفاوضاته النووية مع القوى الدولية ويعلم ان حربا لحزب الله مع اسرائيل قد تؤثر على المواقف الاميركية في الملف".

وبحسب غانور فان اسرائيل ايضا غير معنية بمواجهة كبيرة قبل اسابيع من الانتخابات التشريعية المبكرة بسبب "الضرر الهائل الذي قد يسببه ذلك:فان حزب الله يملك 100 الف صاروخ".

وقال  وضاح شرارة استاذ علم الاجتماع  في الجامعة اللبنانية ان حزب الله باختياره عمدا لمزارع شبعا، اختار موقعا لن يدفع اسرائيل الى شن حرب موضحا ان المنطقة "ارض نزاع يعلم فيها الطرفان قواعد المواجهة".

وتابع "نحن بعيدون عن حجم الرد الذي توعد به حزب الله وايران (بعد الغارة في 18 من كانون الثاني/يناير الماضي). ومزارع شبعا اراض متنازع عليها بين لبنان وسوريا واستغل حزب الله هذا الالتباس".

ولا توجد حدود مرسمة بوضوح بين لبنان واسرائيل في المنطقة التي شهدت الهجوم. وتحتل اسرائيل منذ حرب حزيران/يونيو 1967 منطقة مزارع شبعا المتاخمة لبلدة شبعا ويطالب لبنان باستعادتها، بينما تقول الامم المتحدة انها عائدة الى سوريا.

ويفترض ان يلقي لامين العام للحزب حسن نصر الله خطابا غدا الجمعة يتناول فيه الغارة الاسرائيلية على الجولان ورد حزب الله الذي يقاتل في سوريا الى جانب النظام السوري.
أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدوء على الحدود الإسرائيلية اللبنانية بعد هجوم حزب الله هدوء على الحدود الإسرائيلية اللبنانية بعد هجوم حزب الله



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab