منال موسى تؤكّد أنَّ تغييرًا جذريًا طرأ على حياتها
آخر تحديث GMT04:10:26
 العرب اليوم -

بيّنت لـ"العرب اليوم" معاناتها أثناء "آراب آيدول"

منال موسى تؤكّد أنَّ تغييرًا جذريًا طرأ على حياتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منال موسى تؤكّد أنَّ تغييرًا جذريًا طرأ على حياتها

الفنانة الفلسطينية منال موسى
رام الله ـ زينب حمارشة

كشفت الفنانة الفلسطينية منال موسى، التي شاركت في برنامج "أرب آيدول 3"، أنها تستعد لتسجيل أغنيتها الجديدة، من كلمات وألحان الشاعر اللبناني سليم عساف في بيروت، معتبرة أنَّ البرنامج منحها خبرة وشهرة، لم تكن لتحققها على الصعيد المحليّ، لاسيّما أنه فتح لها أبواب النجاح في العالم العربي.

وأضافت موسى، في تصريح لـ"العرب اليوم"، "وصلت لمرحلة متقدمة من البرنامج، وخروجي فاجأني، ليس لأنني أفضل صوت بين المشتركين، بل لأن اللجنة راهنت على وجودي لآخر ثلاثة مشتركين، نظرًا لحصولي على نسبة تصويت عالية في كل حلقة نتائج، لكني في المقابل هيّئت نفسي لكل شي، فكل شي محتمل".

وعن تجربتها على مدار الأشهر الأربعة في بيروت، أوضحت أنّها "تضمنت تدريبات مكثفة ويومية، وأنشطة متنوعة، حتى ترسم على الشاشة في نهاية كل أسبوع العروض الأجمل"، مشيرة إلى أنّ "العمل كان يجري مع طاقم عمل ضخم، وراء الكواليس، وهم أشخاص محترفون، يعملون كعائلة واحدة، ويقومون بواجبهم تجاه المشتركين كما يجب"، مؤكّدة أنَّ "علاقتها بالإداريين العاملين في طاقم البرنامج كانت قائمة على الصداقة والمحبة".

وعبّرت موسى عن سعادتها الكبيرة بأن كانت إطلالتها للعالم العربي من نافذة الـ"إم بي سي"، مؤكدةً استمرارها بالعمل مع إدارة القناة، مقابل نسبة من الأرباح التي ستحققها في المستقبل.

وفي شأن عقد شركة الإنتاج، كشفت موسى أنها "فسخت العقد مع شركة بلاتينوم ريكورد، دون شروط جزائية، والسبب وراء ذلك هو أنّ التركيز سيكون على آخر ثلاثة مشتركين، ولربما على صاحب اللقب".

ووجهت موسى عتبها إلى الصحافة الفلسطينية والعربية، التي شككت في وطنيتها، لاسيما الأشخاص الذي يعرفون حقيقة فلسطيني 48، مؤكدةً أنهم "فلسطينيوا الأصل، وأصحاب الأرض الأصليين، لهجتهم فلسطينية، وعاداتهم أصلية، والاحتلال وحده هو الدخيل على هذه الأرض"

وأردفت، موجهة رسالتها للجمهور، "تحمّلت شيئًا أكبر من طاقتي، جراء مهاجمة الصحافة لي، وكنت أتساءل دومًا عن السر وراء كل هذا الهجوم، وأتمنى من كل شخص يسمع عن أي شخص شيء، يقول الله أعلم، حينها تكون الدنيا بخير".

وتساءلت "كيف لكم أن تحاربوا إنسانًا لم تختلطوا به، وكيف لكم أن تحكموا على وطنية إنسان دون معايشته".

ودعت، عبر رسالتها، الصحافيين، إلى "عدم التردّد في سؤالها، وهي على استعداد كامل للإجابة عن أي سؤال بصراحة"، مشيرةً إلى أنّه "أثناء وجودها في برنامج (آرب آيدول)، لم تسمح لها إدارة الـ(إم بي سي) بالرد".

ووجهت موسى تحية لشعبها الفلسطيني، الذين يسكنون الأراضي المحتلّة عام 1948، وفي الشتات، ولكل العالم العربي، معبرةً عن سعادتها بمحبة الناس، لأنها تزرع فيها القوة والأمل نحو النجاح، قائلةً "حين أرى محبة الناس يذهب تعبي، ووجودي بين 32 ألف مشارك، ووجودي كآخر فتاة في المسابقة، أكبر دليل على ذلك".

وشكرت الفنانة منال موسى، أخيرًا، مواطنها، الفنان الفلسطيني محمد عساف، لأنه ساهم بوجود اختبارات الأداء في رام الله، لبرنامج الهواة العربي الأول.

يذكر أنَّ منال موسى فنانة فلسطينية، من عرب الأراضي المحلتة. تعيش مع عائتلها، المكونة من أب وأم وثلاثة أخوات. لها مجموعة من الكليبات التي قدمتها للوطن وللتلفزيون الفلسطيني. وعملت على تجديد بعض الأغاني التراثية، مثل "هدي يا بحر"، "جفرا"، "حيد عن الجيشي"، بالتعاون مع بعض المخرجين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منال موسى تؤكّد أنَّ تغييرًا جذريًا طرأ على حياتها منال موسى تؤكّد أنَّ تغييرًا جذريًا طرأ على حياتها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab