أنا مع التغير في بلادنا العربية ولكن بعناية
آخر تحديث GMT05:48:15
 العرب اليوم -

عبد الله الرويشد في حديث إلى"العرب اليوم":

أنا مع "التغير" في بلادنا العربية ولكن بعناية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنا مع "التغير" في بلادنا العربية ولكن بعناية

المطرب الكويتي الكبير عبد الله الرويشد

القاهرة ـ محمود الرفاعي   قال إن مقولة "أهل مكة أدرى بشعابها" هو أفضل ما يقال على الأحداث والاضطرابات التي تشهدها منطقتنا العربية منذ انطلاق ربيع الثورات العربية فى كانون الأول /ديسمبر 2010 في تونس . وأضاف الرويشد في تصريحات خاصة لـ"العرب اليوم "،"أنا مع التغير ولابد في بلدنا العربية أن نعتاد على سماع هذه الكلمة والتي تفرض علينا أن ندعم بث دماء جديدة في حياتنا ولا نظل في فريق العمل نفسه لأعوام طويلة، ولكن أساند هذا التغير عندما ينجح في إثبات قناعاته وأفكاره وليس عندما يأتي على حساب الغير و يؤدي إلى أذى كبير لعدد من الناس، مثلما حدث في عدد من البلاد العربية التي شهدت التغيير ، فعلينا جيدا أن ندرس خطواتنا قبل أن نقوم بها .
   وأضاف "العالم العربي والخارجي كله يتابع كل ما يحدث في مصر، الثورة المصرية أذهلت العالم وغيرت فكر العالم عن الشخصية المصرية والعربية، ولكن كان علينا أن نهدأ لكي نبدأ في بناء أوطاننا من جديد ولكن استمرار حالة الاضطرابات ستوثر بقوة عليهم.
وعن الأضرار التي تعرض لها بسبب الأحداث في المنطقة العربية قال الرويشد " الاضطرابات في المنطقة لم تكن فقط على أبناء تلك المناطق التي شهدت التغير بل أضرت بعدد كبير من الناس مثل الفنانين والعاملين معهم ، فبالأمس كان لدي جدول حفلات مزدحم في مصر ولبنان وسورية وأذهب إلى تلك الدول عشرات المرات في العام ولكن الآن أصبحت قلقا قبل الموافقة على الذهاب إلى هناك بسبب أن الأوضاع تختلف من يوم إلى آخر ولا أعلم مدى قدرة الأمن على تأمين الحفلات وأيضا الناس هناك ليس لديهم وقت سماع الفن أي أن الناس صار لديهم إحباط كبير بسبب أن التغير استمر فترة طويلة وتسبب في أذى ناس آخرين ، إضافة إلى ذلك كانت مصر تملك أفضل استوديوهات تسجيل صوت في العالم العربي ولكن بعد الأحداث فيها أصبحنا نضطر أن نسافر إلى الخارج لكي نسجل أغنياتنا لأن استوديوهاتنا الداخلية ليست على المستوى المطلوب.
 وتكلم عن الرويشد عن أمنية الجمهور المغربي في سماع أغنية بصوته بلهجتهم فقال " أتمنى في القريب العاجل أن أحقق تلك الأمنية وبخاصة وأن الجمهور المغربي قريب للغاية إلى قلبي وللعلم عندما استمعت إلى صديقي نبيل شعلي عندما قدم أغنية يا شمس لا تغيبي باللهجة المغربية أعجبتني طريقه غنائه لها والآن عرض عليّ عمل باللهجة المغربية مازلت لم أقرر بعد اختيارها من عدم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا مع التغير في بلادنا العربية ولكن بعناية أنا مع التغير في بلادنا العربية ولكن بعناية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab