الوضع العامّ والتعصّب لدى الجمهور سبب هجرة الفنّانين اليمنيّين
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

عبد الرحمن الأخفش في حديث إلى "العرب اليوم":

الوضع العامّ والتعصّب لدى الجمهور سبب هجرة الفنّانين اليمنيّين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الوضع العامّ والتعصّب لدى الجمهور سبب هجرة الفنّانين اليمنيّين

الفنان اليمني عبد الرحمن الأخفش
صنعاء - عبد العزيز المعرس

كشف الفنان اليمني عبد الرحمن الأخفش في مقابلة مع "العرب اليوم" عن أن السبب وراء رحيل الفنانين اليمنين ومغادرتهم البلاد إلى دول عربية وأجنبية للإقامة فيها هو الوضع العام في اليمن، والأجواء المشحونة بالحقد والكراهية والتعصب لدى جمهور الفن، مما أدى إلى ضعف الذوق الأدبي والموسيقي لدى الكثير من الجمهور، وهذا يسبب إحباطًا إبداعيًا لدى الفنان، والنقطه الثانية والأساسية هي البحث وراء لقمة العيش.
والتقى "العرب اليوم" الفنان عبد الرحمن الأخفش في حوار تناول مختلف الجوانب الفنية والموسيقية والإبداعية في اليمن، فإلى تفاصيل الحوار.
* لماذا بدأ الفن اليمني في التدهور؟
تدهور الفن اليمني كان مدروسًا والغرض منه محو الثقافة اليمنية الأصيلة من المنطقة العربية.
* كيف؟
الكل يعلم أن الفن والموسيقى في اليمن متوارثة على مدى التاريخ وله جذور، وكذلك امتزج الفن اليمني بالكثير من الفنون الآسيوية والأفريقية بحكم التجارة، إلى أن وصلت المدن اليمنية إلى قمة الفن والموسيقى، وخصوصًا عدن ويليها صنعاء، وإلى عهد قريب وربما تحديدًا الى بداية التسعينات بدأ إهمال الجانب الفني والموسيقي والأدبي لكي يتسنى لدول الجوار أن تنتج ألوانًا غنائية تحت توقيع "لون خليجي"، وهذا ما حدث وما هو الواقع اليوم.
* ما هي الأسباب وراء رحيل الفنانين اليمنين ومغادرتهم البلاد إلى دول عربية وأجنبية للإقامة فيها؟
السبب هو الوضع العام في اليمن والأجواء المشحونة بالحقد والكراهييه والتعصب لدى جمهور الفن مما أدى الى ضعف الذوق الأدبي والموسيقي لدي الكثير من الجمهور وهذا يسبب احباط إبداعي لدي الفنان والنقطة الثانية والأساسية هي البحث وراء لقمة العيش.
* هل أثّرت الأحداث الأخيرة والجارية في اليمن على الفن والفنانين اليمنيين؟
مصائب قوم عند قوم فوائد، فقد استغل السياسيون الأحداث لتوظيف الفنانين للجانب الشعبي، ولكن بالفن السياسي، فالإسلاميون استغلوا الفنان لاجتذاب الناس إليهم بالأغاني السياسية، والتي ليس لها صلة بالفن الراقي الذي يهذب النفوس، أما الجانب الآخر فقام بتوظيف الفنانين لخدمته نكاية في الإسلاميين، وأقام احتفالات تتغنى بأغانٍ سياسية لجذب جماهيرهم، وإرسال رسائل سياسية.
* ما سبب مغادرة الفنان اليمني فؤاد الكبسي لليمن والإقامة في قطر؟
السؤال يوجه للأستاذ فؤاد
* هل تستعود إلى جمهورك بألبوم غنائي جديد والعودة إلى الساحة الفنية؟
عندما تعود الفراشات إلى اليمن الحبيب سيعود الجمهور، وبالتأكيد سنغني جميعًا بالحب والسلام والتسامح.
* ما هي أبرز المعيقات التي تواجهونها؟
أبرز المعيقات التي يواجهها الفنان هي قانون الحقوق.
* هل هناك إهمال من قِبل الجانب الحكومي وعدم اهتمام بالفنانين؟
الجانب الحكومي ليس له أي اهتمام لا من قريب ولا من بعيد بالفنانين أو الفن والثقافة بشكل عام.
* مَن مِن الفنانين اليمنيين في رأيك استطاع أن يكون الأبرز في الساحة الفنية والغنائية، واستطاع أن يوصل صوته بعد أن غاب أبرز الفنانين؟
لم أر أي بروز لأي فنان يستحق أن يقال عليه مواصل لفنانينا الكبار سوى فؤاد الكبسي وأحمد الحبيشي، هذا من وجهة نظري أنا، أما باقي الفنانين فلا أجد لهم هوية فنية، ولا أنسى أن هنالك من برق نجمه في الفن ولكن من خارج اليمن، وهم الفنان عبود خواجه والفنان المتألق فؤاد عبدالواحد، وشاءت لهم الأقدار أن يخرجوا من إطار الروتين المخيف لدى الفنان اليمني داخل الوطن، وتقديم شيء يليق بالأغنية اليمنية ومستوى أصواتهم الرائعة.
* هل تطلعنا كم يُصرف لكل فنان يمني مخصصات مالية من قِبل وزارة الثقافة المعنية بكم؟ وهل ما زالت على تواصل واهتمام بكم؟
لا أدري كيف ظروف الفنانين في اليمن في السنوات الأخيرة وهل الوزارة تقدم لهم أي مساعدات، أما أنا فلم أتلقّ مساعدة أو راتبًا أو حتى مكافآت من وزارة الثقافة أو أي جهة أخرى، والحمد لله.
* هل من رسالة تحب توجيهها إلى جمهورك من خلال "العرب اليوم"؟
جمهوري الحبيب، أتمنى أن أكون عند حسن محبتكم، وأعتذر للتقصير في إنتاجي الفني والآتي سيكون أحلى بكم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوضع العامّ والتعصّب لدى الجمهور سبب هجرة الفنّانين اليمنيّين الوضع العامّ والتعصّب لدى الجمهور سبب هجرة الفنّانين اليمنيّين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab