خلف الأبواب المغلقة عالج التَّحرش الجنسي دون إثارة
آخر تحديث GMT19:30:07
 العرب اليوم -

الفنَّانة زينب عبيد في حديث خاص إلى "العرب اليوم":

"خلف الأبواب المغلقة" عالج التَّحرش الجنسي دون إثارة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "خلف الأبواب المغلقة" عالج التَّحرش الجنسي دون إثارة

الفنَّانة زينب عبيد
الدارالبيضاء - شيماء عبداللطيف

أكَّدت الممثلة المغربية، وعارضة الأزياء، زينب عبيد، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أنها "تميل إلى المشاركة في الأفلام التي تعالج قضايا اجتماعية، والتي تُعد من "التابوهات"، من أجل تسليط الضوء عليها ومعالجتها ، لاسيما في ظل جرائم الاغتصاب والتحرش التي أصبح يعيشه الوسط الاجتماعي في الآونة الأخيرة، والتي تستهدف الفئات العمرية كافة".
وأضافت زينب عبيد، بطلة فيلم "خلف الأبواب" المغلقة، أن "تجربتها الفنية في هذا العمل السينمائي، كانت مميزة، لاسيما وأن الفيلم يُجسِّد قصة تعيشها المرأة المغربية والعربية بصفة عامة، حيث نجح المخرج بنسودة في تسليط الضوء على تلك الظاهرة التي أصبحت تجتاح مجتمعنا، وتطرق إلى موضوع التحرش الجنسي، داخل المجتمع المغربية، من خلال شخصية "سميرة"، التي تعيش حياة هادئة برفقة زوجها محسن، إلا أن حياتها ستنقلب إلى جحيم، بعد تغيير رئيسها المباشر في العمل بآخر غير سوي".
 وأشارت الفنانة المغربية، إلى أن "فيلم "خلف الأبواب المغلقة" تناول موضوع التحرش الجنسي بطريقة بعيدة عن الإثارة، والتي تسيء إلى المغرب وللإنسان المغربي، رغم أن فكرة الفيلم الإخراجية وعنوانه يوحيان بذلك"، موضحة أن "مقاربة موضوع التحرش الجنسي سينمائيًّا لا تعني بالضرورة اللجوء إلى مشاهد إثارة بذيئة، إذ يمكن معالجة الموضوع من زوايا متعددة، وانطلاقًا من مشاهد إيحائية".
ويذكر أن زينب عبيد، شاركت في الكثير من الإعلانات، كما أنها دخلت عالم التمثيل والتلفزيون من خلال سلسلة "القضية"، ولعبت دور البطولة في العمل التلفزيوني "هادي وتوبة"، إضافةً إلى المشاركة في السلسلة الرمضانية "صالون شهرزاد"، كما تُعد من الوجوه الإعلامية التي سطع بريقها في السنوات الأخيرة، لاسيما بعد أن  قدمت برنامج "زين" و"دار دزاين" على قناة "ميدي 1 تيفي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلف الأبواب المغلقة عالج التَّحرش الجنسي دون إثارة خلف الأبواب المغلقة عالج التَّحرش الجنسي دون إثارة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab