عشت تجربة مريرة بسبب إهمال الطبيب الذي عالجني
آخر تحديث GMT19:32:34
 العرب اليوم -

عبير صبري في حديث إلى "العرب اليوم":

عشت تجربة مريرة بسبب إهمال الطبيب الذي عالجني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عشت تجربة مريرة بسبب إهمال الطبيب الذي عالجني

الفنانة عبير صبري
القاهرة - خالد فرج

كشَفَت الفنانة عبير صبري أنها تعرضت إلى تجربة مريرة، بعد خضوعها لجراحة إزالة الغضروف في منطقة الظهر في مستشفي القصر العيني الفرنساوي، حيث فوجئت بعد أسبوع من تاريخ الجراحة بالآم مبرِّحة تداهمها في المنطقة موضع العملية، لتكتشف أنها سقطت ضحية إهمال طبي، حسبما أظهرت نتائج الأشعة والتحاليل التي أجرتها لمعرفة سبب هذه الآلام.
وأوضحت عبير في حديث خاص إلى "العرب اليوم" تفاصيل ما تعرضت له قائلة: "خضعت لجراحة إزالة الغضروف في مستشفى القصر العيني، تحت إشراف أستاذ المخ والأعصاب في جامعة القاهرة د.إبراهيم لطفي، وعدت لمنزلي في اليوم ذاتهه، وبعد مرور أسبوع، شعرت بالآم مبرِّحة في منطقة الظهر، وصعوبة في تحريك قدميّ، وعلى الفور اتصلت بالطبيب سالف الذكر، وطمأنني أن تلك الآلام ما هي إلا أعراض طبيعية مترتبة على الجراحة ذاتها، كما طالبني بالتحرك كثيرًا خلال تلك الفترة".
وبيَّنَت: "استمرت الآلام موجودة لأسبوع آخر، إلى أن تدهورت حالتي في الأسبوع الثالث، وبعد مشاورة عدد من أصدقائي لمعارفهم من الأطباء، طالبوني بعمل تحليل سرعة ترسيب، فوجدت النسبة مرتفعة، وهذا معناه وجود التهاب شديد في أجزاء الجسم".
وأوضحت: "تحدثت بعدها مع طبيب آخر طالبني بإجراء أشعة على الظهر، ولكني عدت لسؤال د.إبراهيم لطفي، الذي رفض إجرائي لهذه الأشعة إلا بعد مرور شهرين من تاريخ الجراحة، ولكني خالفت تعليماته هذه المرة، وقمت بعمل الأشعة التي تبين على أثرها وجود خراج وصديد عند موضع الجراحة، علاوة على عدم استئصال الغضروف كاملاً، بل كانت هناك بقايا متليّفة منه، نظرًا إلى استعمال الطبيب معدات طبية ملوثة".
وأعلنت: "توجهتُ بعدها إلى مستشفى مصر الدولي، وتحديدًا أستاذ العظام في جامعة القاهرة د.ياسر المليجي، وأطلعته على الأشعة والتحاليل، حيث قرر دخولي غرفة العمليات في اليوم التالي مباشرة، بعد أن خَشِي وصول الالتهابات إلى الأعصاب، ووقتها كان سيحدث ما لا يحمد عقباه.
وأكملت عبير حديثها بقولها: قام د.ياسر المليجي بإزالة بقايا الغضروف، ونظف مكان الجرح، وركب 4 مسامير في منطقة الظهر، وأتم العملية بنجاح، حيث مكثت في المستشفى لمدة 13 يومًا، إلى أن عدت لمنزلي مطلع الأسبوع الماضي.
وأكَّدت عبير أن تلك الجراحة لن تؤثر على أعمالها الفنية، حيث أشارت إلى أنها تقضي حاليًا فترة النقاهة داخل منزلها، ولكنها من المقرر أن تمارس حياتها بشكل طبيعي بعد أيام عدَّة.
وأشارت عبير إلي امتلاكها لعروض تليفزيونية من بينها مسلسل "ساحل الغلال" الذي تحدثت عنه قائلة: أعكف حاليًا على قراءة سيناريو هذا العمل، الذي أُعول عليه كثيرا في تحقيق نقلة فنية جديدة لها، كما أنني سعيدة بتكرار العمل مع الموهوب باسم سمرة الذي تعاونت معه في مسلسل "الوالدة باشا" الذي عُرض في رمضان الماضي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشت تجربة مريرة بسبب إهمال الطبيب الذي عالجني عشت تجربة مريرة بسبب إهمال الطبيب الذي عالجني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab