القاهرة - محمود الرفاعي
نفى المطرب المغربي الشاب عبدالفتاح الجريني، في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، ما تناقلته المواقع الإلكترونية في الفترة الأخيرة، عن قيامه بقص شعره، وهو الأمر الذي عقّب عليه بضحكات هسيترية، مستغربًا من أن "شعره
أصبح مهمًا أكثر من أعماله الفنية والغنائية".
وقال الجريني، "لم أحلق شعري، ولكن ما فعلته هو أنني قمت بتسريح الشعر إلى الخلف، فظهر في الصور التي التقطت لي بأنه تم قصه، ولكنه كما هو، ولم أفكر حاليًا في قصه، لأنني أصبحت أرى أن هذا الشعر سبب شهرتي" .
وبشأن إمكان قص شعره من أجل التمثيل، ضحك المطرب المغربي وردّ "بالتأكيد.. لأنني لن أقدم دور عبدالفتاح الجريني، وطالما وافقت على خوض التجربة يجب عليّ الالتزام بقواعدها، ولن أتردد في قص شعري من أجل التمثيل في السينما أو التلفزيون".
وعن ألبومه الجديد والذي تأخّر طرحه في الأسواق، أكد الجريني "كان من المفترض أن يتم طرحه منذ فترة، إلا أن تصوير البرنامج شغلني كما ذكرت منذ قليل، حتى أن الشركة اقترحت طرح ميني ألبوم، إلا أننا قررنا في النهاية طرح ألبوم كامل، خصوصًا أنني انتهيت تقريبًا من اختيار الأغنيات، ويتبقى لي العمل على بعض التفاصيل حتى يظهر الألبوم بمحتوى مختلف، وأعمل على تحسين جودة الأغاني التي أقدمها، وأبذل مجهودًا كبيرًا للإنتهاء منه بشكل كامل، ليُطرح خلال موسم الصيف، قبل شهر رمضان أو في عيد الفطر، فبعد سفري لاستلام جائزة (إم تي في) أعدت فتح الألبوم، فرأيتُ أن ما نفعله في ألبوماتنا في وطننا العربي، هو نوع موسيقى رديء للغاية، مقارنة لما نراه عند الغرب، ولذلك قررتُ أن أُعيد تسجيل أغنياتي من البداية مرة أخرى، مع تغيير شكل الهندسة الصوتية للأغاني، وأتعامل في هذا الألبوم مع أسماء كبيرة مثل وليد سعد، نادر عبدالله، ومحمود خيامي، وأحمد أبوزيد، وفهد، وأسامة الهندي، وقد أتعامل مع حسن الشافعي وهادي شرارة، وسيكون الألبوم من إنتاج وتوزيع شركة (بلاتنيوم ريكوردز)، وسيضم عشرة أغنيات، سأنوّع في لهجاتهم بين المصرية واللبنانية والمغربية ".
واختتم الجريني حديثه عن الزواج والارتباط، فقال "هذا الموضوع لن أفكر فيه حاليًا، قبل أن أطمئن على أخواتي البنات، فلابد قبل أن أفكر في هذا الموضوع، أن أساعد أخواتي في الزواج، وأساعدهم في تكوين أسرهم، لأن أسرتي قبل أي شىء، وأنا صغير ولا يزال أمامي العمر إن شاء الله".
أرسل تعليقك