خلافي مع الصاوي غير صحيح ولن أتعامل مع السبكي
آخر تحديث GMT07:09:46
 العرب اليوم -

خالد صالح في حديث خاص إلى "العرب اليوم":

خلافي مع الصاوي غير صحيح ولن أتعامل مع السبكي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خلافي مع الصاوي غير صحيح ولن أتعامل مع السبكي

الفنان خالد صالح
القاهرة- محمد إمام

نفى الفنان خالد صالح في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، وجود أي خلاف بينه وبين الفنان خالد الصاوي، قائلًا "لا صحة لما تردد عن وجود خلاف بيني وبين الصاوي، بل على العكس تمامًا؛ فخالد الصاوي أخي وصديقي، وأتمنى أن تجمعنا الكثير من الأعمال الفنية، ولقد صرحت له بذلك بعد أن انتهينا من تصوير فيلم "الحرامي والعبيط"، كما أتمنى أن يكون العمل المقبل بيننا عبر شاشة التلفزيون، واعتقد أنه سيكون مسلسل قوي بمشاركتنا معًا".
وعن خلافه مع المنتج أحمد السبكي، قال صالح، "لا أحب الحديث عن هذا الأمر، ولكنني قررت عدم التعامل معه بشكل نهائي"
وتحدث صالح عن فيلمه "الحرامي والعبيط" قائلًا، "كنت متخوفًا من تجسيد شخصية "العبيط"؛ لأنها تحتاج إلى تركيز شديد للغاية، وقوة تمثيلية عالية جدًّا؛ فضلًا على أنني لم أقدمها من قبل عبر مشواري الفني، إلا أنني تحديت نفسي، وقدمتها والحمد لله حققت نجاحًا كبيرًا".
وبشأن ترتيب الأسماء في مقدمة الفيلم، وكتابة اسم خالد الصاوي قبله، يضحك قائلًا "لم يشغلني ذلك نهائيًّا، وترتيب الأسماء كان حسب الظهور، وأنا لا أغضب من هذا؛ لأنه أسلوب متعارف عليه ومتبع، وهذا لا يعني أن مساحة دور الصاوي أكبر أو العكس؛ لأن مساحة الدور للحرامي والعبيط واحدة ومتساوية تمامًا".
وأضاف صالح، "أنا لا أعلم لماذا عندما يشترك فنانون في عمل واحد، تنتشر حولهم الإشاعات والأقاويل، وتحاول الصحافة والإعلام الإيقاع فيما بينهما، على الرغم أنه في الغرب لا يحدث ذلك؛ فالغيرة الفنية والأشياء البسيطة والصغيرة، مثل: الأفيش، والتتر، لا يشغل بال الفنانين حاليًا، لاسيما الذين قطعوا شوطًا كبيرًا في الوسط الفني".
أما عن القضية المرفوعة على العمل؛ لأنه أساء لمهنة الممرضات، قال صالح، "كل شخص له وجهة نظره، لكنني لا أرى ذلك، كما أن روبي جسدت دور الممرضة ببراعة شديدة، وحرفية كبيرة".
وعن فيلمه الأخير "فبراير الأسود" قال، "الفيلم ظُلم في العرض؛ بسبب الأحداث الأخيرة، وللأسف الشديد، وجدت هجومًا من النقاد والمشاهدين؛ فهناك من اتهمني بأنني أقصد بـ"فبراير الأسود" شهر فبراير الذي تنحى فيه الرئيس مبارك، وهذا غير صحيح؛ فأنا أقصد الشهر الذي يكون فيه إجازة نصف العام، ويكون فرصة أكبر لاجتماع الأسرة لمناقشة ما يدور من أحداث.
وتابع صالح، "وهناك أيضًا من قال: إن هذا الفيلم يروج لفكرة الهجرة خارج مصر، وأنا لم أقصد ذلك نهائيًّا، ودائمًا أدعو من خلال تصريحاتي إلى التمسك بالعيش داخل وطننا".
وتحدث عن مسلسله الأخير "فرعون"، قائلًا "قصدت الكثير من هذا المسلسل، وخصوصًا أن لكل فرعون نهاية، ولكل ظالم نهاية، وهو ما جذبني لشخصية "رجب فرعون"؛ لأن العمل هادف، وليس دراما بلا هدف؛ ففي الحياة التي نعيشها هناك الكثير من شخصية "فرعون"، وهو ما يتمادى بظلمه وطغيانه على من هو أضعف منه، ولكن نهايته كانت واضحة للجميع؛ فلكل ظلم حدود.
وعن سبب ارتداؤه للباروكة في أول العمل، ثم التخلي عنها في باقي الأحداث؛ فيرد على ذلك قائلًا "طبيعة الأحداث تحتمت فعل ذلك، نظرًا إلى الظروف التي طرأت على الشخصية".
أما عن أعماله الجديدة؛ فيقول "أستعد حاليًا للاشتراك في فيلم جديد بعنوان "الولد"، تأليف السيناريست والكاتب، بلال فضل، وإخراج وائل إحسان، وإنتاج مشترك بين المنتجة ناهد فريد شوقي، والمنتج وليد صبري".
وأضاف صالح، "العمل سيكون اجتماعي، ويتناول العلاقة بين الأبناء والآباء وجميع المشاكل التي تواجههم في الفترة الأخيرة، ولاسيما مع تطور الزمان".
وعن أسرته، واستبعاده لهم عن الأضواء والكاميرا؛ فقال صالح، "لا أتعمد ذلك إطلاقًا، ولكنني لا أستطيع أن اجتمع معهم؛ بسبب انشغالي دائمًا بالتصوير".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلافي مع الصاوي غير صحيح ولن أتعامل مع السبكي خلافي مع الصاوي غير صحيح ولن أتعامل مع السبكي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab