طارق النتشة يؤكد تراكم ديون المحروقات على الحكومة الفلسطينية
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" وقف تزويد السلطة بالوقود

طارق النتشة يؤكد تراكم ديون المحروقات على الحكومة الفلسطينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طارق النتشة يؤكد تراكم ديون المحروقات على الحكومة الفلسطينية

مركبات الأجهزة الأمنية الفلسطينية
بيت لحم- فادي العصا

أعلن مدير شركة الهدى للمحروقات العاملة في الضفة الغربية طارق النتشة أنه تم إيقاف تزويد مركبات الأجهزة الأمنية الفلسطينية والمركبات الحكومية الأخرى بالمحروقات، بسبب تراكم الديون عليها لصالح الشركة، حتى وصلت إلى 26 مليون شيكل.

وأكد النتشة، خلال حوار مع "العرب اليوم"، أن القرار كان خارجًا عن إرادتهم ، "والشركة لا ترغب بايقاف عمل مركبات الأجهزة الأمنية، التي تعتبر الضامن الوحيد للأمن والاستقرار في الضفة الغربية، ولكن لا يمكن الاستمرار بتزويد الأجهزة الأمنية بالمحروقات في وجود مديونية عالية على وزارة المالية والأجهزة الأمنية، وأيضا لعدم تمكننا من الاستمرار ماديًا في تزويد مركبات الأمن بالموقود، وتقليل الكميات التي ترد إلى محطاتنا المنتشرة في أرجاء الوطن".

وأشار النتشة: "إلى أن هناك أزمة مالية خانقة وصلت كل مناحي حياة الفلسطينين، ولكن في المحروقات كان هناك تضييق بكميات المحروقات التي تصل من جانب سلطات الاحتلال إلى محطات الوقود الفلسطينية، فمحطة الهدى للمحروقات - على سبيل المثال- تستوعب ما يقارب من 200 اأف لتر يوميًا، ويوم الأحد تم تزويدنا بـ 70 ألف لتر فقط، وفي اليوم الذي قبله 50 ألف لتر فقط، مقابل استهلاكنا الذي يصل إلى 200 ألف لتر، فضلًا عن أننا ندفع لوزارة المالية كل 10 أيام شيكًا يستحق بعد 20 يومًا، وهو ضرائب والتزامات علينا لصالح الوزارة، وفي المقابل، وزارة المالية لا تسلمنا أموالنا المستحقة عليهم وعلى الأجهزة الأمنية، كما أن محطة محروقات الهدى، ومنذ 6 أشهر، لم تتقاضَ أية مبالغ من وزارة المالية، وتدفع ما عليها كل 20 يومًا".

وحول المبالغ المستحقة لصالح شركة محطات الوقود، لفت النتشة إلى أن: "هناك 10 ملايين شيكل مديونية المحطة من قبل الأجهزة الأمنية، و11 مليون شيكل من وزارة المالية بدل أجرة نقل المحروقات للمحافظات، و5 مليون شيكل من الوزارات الأخرى، وبذلك تبلغ المديونية 26 مليون شيكل، وهو ما تريده المحطة من الحكومة، بينما هناك محطات أخرى تزود وبنسبة أقل للوزارت والقطاع العام، ونحن استنفذنا كل التسهيلات التي كانت أمامنا من البنوك، ولا نستطيع الاستمرار".

وأكّد النتشة أنه تم تنبيه كل الجهات الرسمية عن هذا الموضوع في وقت سابق، مبيّنًا أن "هذا الامر كان متوقعًا وخاصة مع وجود أزمة مالية خانقة، وتم تنبيه الجهات الرسمية المالية أكثر من مرة، بأن أصحاب المحطات لا يمكن أن يستمروا لفترة طويلة بتزويد القطاع العام بالمحروقات، دون دفع أية مبالغ أو حتى الحد الأدنى منها الذي يبقيها تعمل، كما أن هناك قطاعات خاصة كثيرة لا يمكنها البقاء بتزويد الحكومة دون وجود دفعات مالية، وشركة محطات الهدى للمحروقات تموّل أكثر من 88% من مركبات الأجهزة الأمنية الفلسطينية، ونعتقد أن هناك محطات لا يمكنها أن تقوم بما نعمله نحن من شراء المحروقات وتوزيعها وطريقة العمل هذه التي تتم، وأشير إلى أن هدفنا عدم شل الحركة في الوطن، ولكننا لا يمكن أن نبقى بهذه الطريقة الى ما لا نهاية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق النتشة يؤكد تراكم ديون المحروقات على الحكومة الفلسطينية طارق النتشة يؤكد تراكم ديون المحروقات على الحكومة الفلسطينية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab