صالح سيف يؤكّد حرص التأمينات على تنفيذ خطة التغطية
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

بيّن لـ"العرب اليوم" إسهامها بتنمية الإيرادات

صالح سيف يؤكّد حرص "التأمينات" على تنفيذ خطة التغطية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صالح سيف يؤكّد حرص "التأمينات" على تنفيذ خطة التغطية

أحمد صالح سيف
صنعاء - عبد العزيز المعرس

أكّد رئيس المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في اليمن أحمد صالح سيف، أنَّ المؤسسة حريصة  على تنفيذ خطة توسيع التغطية التأمينية، وفتح مكاتب جديدة في بعض المحافظات، والعمل على تنمية إيرادات المؤسسة واستثمارها في مجالات آمنة وبعيدة عن المخاطر.

وصرّح سيف، إلى " العرب اليوم "،  بأنَّ المؤسسة العامة لتأمينات الاجتماعية في اليمن لديها العديد من المشاريع التي تم تنفيذها وفق الخطة الخمسية للعام؛ من أهمها الانتهاء من المرحلة الثالثة من مشروع تحويل النظام اليدوي في المؤسسة إلى آلي.

وأضاف سيف، أنَّ خطة  المؤسسة تسهم في تنمية الإيرادات ومواجهة الالتزامات المستقبلية، ويفي بتغطية التزاماتها تجاه المؤمن عليهم وأصحاب المعاشات والحقوق والتعويضات، وتحسين الخدمات التأمينية المقدمة لجمهور المستهدفين تأمينيًا.

كما أوضح رئيس المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية،  أنَّ من بين تلك الاستثمارات الآمنة في الوقت الحاضر، الاستثمار في مجال أذون الخزانة كونها بعيدة عن المخاطر، لاسيما في ظل الظروف الراهنة التي يعيشها الوطن.

وبيّن أحمد صالح سيف، أنَّ منشئات اقتصادية أغلقت، ورجال الأعمال رحلوا، ورأس المال يهاجر إلى خارج اليمن، وهذا بطبيعته يترتب عليه تسريح عمال تلك الشركات، ومطالبة البعض منهم بتعويض أو معاشات، وربما قد تكون الشروط القانونية لم تتوفر لمنحه المعاش، منوهًا إلى أنَّه أحيانًا نضطر  للتعامل مع هذه الحالات، وخاصة إذا كانت الشروط القانونية تمنحه المعاش أو التقاعد وغيرها  وفقًا للاستحقاق القانوني.

وأشار صالح سيف، إلى أنَّ المؤسسة لديها علاقات طبية وشراكة واسعة مع جميع القطاعات في العملية التأمينية من قطاع خاص وفئة العمال وأصحاب شركات ورجال المال و الحكومة.

وعبر سيف، عن تفاؤله بقدرة المؤسسة على تحقيق نجاحات كبيرة، لاسيما إذا  توافرت عوامل الاستقرار السياسي وإيجاد أجواء سليمة للاستثمار في البلد وإحداث تنمية حقيقية.

وتطرق رئيس المؤسسة، إلى جملة من التحديات التي تواجهها المؤسسة، من بينها صعوبة تنفيذ عملية توّسيع التغطية التأمينية، والتهرب التأميني، وعدم تعاون الجهات المختصة مع المؤسسة، خاصة  إلزام المؤسسات والشركات بالتأمين على أموالهم.

ولفت أحمد سيف، إلى الأعباء المترتبة على توقف بعض المؤسسات والشركات الاستثمارية اليمنية، لاسيما العاملة في مجال النفط، والتي عملت على تصفية شركاتها وترحيلها مع عمالها إلى الخارج، وما له من تبعات من الناحية المالية على المؤسسة سواء من حيث الايرادات والاشتراكات التأمينية التي كانت تدفع للمؤسسة، و التزامات المؤسسة من تعويضات للأجانب الذين غادروا اليمن من المؤمن عليهم.

وأشار سيف، إلى أهم المعوقات التي تواجه سير عمل المؤسسة ومشاريعها، وفي مقدمتها الأوضاع الراهنة التي تواجهها البلاد والتي القت تبعاتها على القطاع الاقتصادي بشكل عام، وتأثرت فيها المؤسسة كغيرها من القطاعات الاقتصادية في البلاد، ومنها ما تواجهه المؤسسة من معوقات في تنفيذ مشروع توسيع التغطية التأمينية وغيرها من التحديات الأخرى المرهونة بطبيعتها بالأمن والاستقرار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صالح سيف يؤكّد حرص التأمينات على تنفيذ خطة التغطية صالح سيف يؤكّد حرص التأمينات على تنفيذ خطة التغطية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab