يجب أن تضخ الدَّولة 125 مليار درهم في صناديق التَّقاعد لإعادة التَّوازن
آخر تحديث GMT20:56:26
 العرب اليوم -

رئيس "العدالة والتَّنمية" في مجلس النوَّاب لـ "العرب اليوم":

يجب أن تضخ الدَّولة 125 مليار درهم في صناديق التَّقاعد لإعادة التَّوازن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يجب أن تضخ الدَّولة 125 مليار درهم في صناديق التَّقاعد لإعادة التَّوازن

مراكش ـ عبد العالي ناجح

أكَّد رئيس فريق العدالة والتَّنمية في مجلس النوَّاب المغربي عبد الله بوانو، أن "إشكال التَّقاعد هو إشكال ديموغرافي بالدَّرجة الأولى، بحيث أن هناك 3 أشخاص فقط، من الفئة النَّشيطة حاليًا، في مقابل فرد واحد يستفيد من التقاعد، بعدما كان عدد الأجراء يصل إلى 12 شخصًا، في مقابل متقاعد واحد في العام 1987، وتقلص العدد إلى 6 أجراء، إلى جانب متقاعد واحد في العام 2007. وهذا يعني أن أزمة صناديق التَّقاعد ستبدأ هذا العام إذا لم تتم معالجتها". وأضاف بوانو في حديث خاص لـ "العرب اليوم" أن "صناديق التقاعد تعاني من خصاص، يقدر بمليار و400 مليون درهم، خصوصا الصندوق المغربي للتقاعد، وما يساهم في إذكاء هذا المشكل، هو تقلص الفئة النشيطة وارتفاع أمد الحياة، الذي وصل إلى 74 عاما، بحيث أصبح متوسط العمر المأمول لدى المتقاعدين بعد التقاعد 21 عاما". وقال بوانو: إن احتياطي صناديق التقاعد، سيعرف أزمة العام 2021، وبالتالي فإن الدولة يجب عليها أن تضخ 125 مليار درهم في صناديق التقاعد، من أجل إعادة التوازن إليها. وأكد أن "الحكومة تطرح بعض السيناريوهات من أجل معالجة هذا الإشكال، في حال مباشرة إصلاح صناديق التقاعد في العام 2015. أولا: تمديد سن العمل إلى غاية 62 عاما، وإضافة 6 أشهر عن كل عام، بشكل تدريجي، حتى الوصول إلى  سقف 65 عاما، كمدة للعمل، قبل الحصول على التقاعد، وذلك خلال عام 2020. ثانيا: الرفع من مساهمة الدولة والمنخرط في صناديق التقاعد. ثالثا: الأجراء يلجون الوظيفة عن سن 28 عاما، وهو سن متأخر، وبالتالي فإن الأغلبية لا تعمل لمدة 40 عاما، قبل الحصول على التقاعد، المحدد في 60 عاما، لكنهم يستفيدون من آخر راتب كانوا يتقاضونه. وأمام هذا الوضع، فإن الحكومة تقترح أن يستفيد المتقاعد من أجر بمعدل الـ 8 أعوام الأخيرة. كما أن مؤشر 2.5%، إذا ما ضرب في 40 عاما (مدة العمل)، يساوي 100%، أي أن أجر المتقاعد، هو الأجر ذاته الذي كان يتقاضاه عندما كان نشيطا، وبناءا على ذلك، فإن الحكومة تقترح تخفيض هذا المؤشر إلى 2%. وقال: إن هذه المقاربة المقياسية، ذات الأبعاد الثلاثة مطروحة للنقاش مع المركزيات النقابية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يجب أن تضخ الدَّولة 125 مليار درهم في صناديق التَّقاعد لإعادة التَّوازن يجب أن تضخ الدَّولة 125 مليار درهم في صناديق التَّقاعد لإعادة التَّوازن



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:16 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يصادق على "عمليات إضافية" في الضفة الغربية
 العرب اليوم - نتنياهو يصادق على "عمليات إضافية" في الضفة الغربية
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab