20 ألف شاب يستفيدون من خدمات أنابيك
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

أحمد العمراني لـ"العرب اليوم":

20 ألف شاب يستفيدون من خدمات "أنابيك"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 20 ألف شاب يستفيدون من خدمات "أنابيك"

مولاي أحمد العمراني
مراكش ـ ثورية ايشرم

كشف المدير الجهوي للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات "أنابيك" مولاي أحمد العمراني، أنه "تمت استفادة 20 ألف شاب بجهة مراكش تانسفت الحوز من خدمات أنابيك، برسم الحصيلة السنوية 2013، في شكل إدماج الشباب في سوق الشغل أو مواكبة الباحثين عن الشغل، أو تنمية قدراتهم أو تحسين القابلية للتشغيل".
وأوضح العمراني، لـ"العرب اليوم"، أنّ "الوكالة تسجل سنويًا بقاعدة بياناتها ما يناهز 15 ألف طلب جديد للباحثين عن الشغل، يخضعون لتكوينات ومواكبة خاصة، كما تشهر الوظائف الشاغرة، وتقدم مساعدات للفاعلين الاقتصاديين في العثور على طالبي العمل المحتملين من هذه القاعدة المعلوماتية، إضافة إلى أنّ المسرعات في الاندماج في سوق الشغل هي التحكم في اللغة، والتمكن من التقنية المعلوماتية، خاصة منها تقنية البحث على الشبكة العنكبوتية أو ما يسمى الاستغلال المهني للإنترنت".
وأشار إلى أنّ "الشباب الباحث عن الشغل غالبا ما يفتقد إلى القدرة على الإقناع أثناء إجراء المقابلات، وترديد المقولة، العمل في أي شيء، أي عدم تحديد هدف مهني واضح، وأيضًا عدم الوعي بالقدرات والإمكانات وإظهار كفاءاتهم بشكل جيد".
ولفت إلى أنّ "أنابيب جهة مراكش تعتبر رائدة على المستوى الوطني، باحتلالها الرتبة الأولى في مواكبة وخلق أكثر من 120 مقاولة شابة سنويًا، فضلاً عن الانخراط بـ100 مشروعًا مدر للدخل في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، كما أن الوكالة تمكنت في 2013 من إدماج 6622 باحثًا عن الشغل في القطاعات الإنتاجية والخدماتية داخل الوطن وخارجه، كما أنها مكنت حوالي 1238 باحثًا عن الشغل من الاستفادة من التكوينات التأهيلية أوالتكميلية من أجل تحسين القابلية للولوج إلى سوق الشغل، كما تمكن 4685 شابًا من تعزيز قدراته الذاتية ضمن ورشات للبحث عن فرص للشغل لتعبئة النواقص بالتقنيات المرتبطة بصياغة السير الذاتية، الترافع عن المشروع، إجراء محاورة مهنية وغيرها، إضافة إلى أنّ الوكالة واكبت أكثر من 7600 شابًا من أجل تحديد أهداف مهنية محددة وبلورة مشاريع مهنية من خلال التدريب على محاورات التموقع، والوقوف على طبيعة الالتزامات بين مختلف أطراف عقد الشغل".
وأوضح أنّ "فرص الشغل التي تظهر بجهة مراكش على مستوى مؤسسات الوساطة العمومية أو مكاتب القطاع الخاصة لا تعالج سوى 20 في المائة  من عروض العمل والإمكانات المتاحة داخل سوق الشغل، وأن نسبة 80 في المائة من هذه العروض يتحكم فيها السوق الخفي، بحيث أن العديد من المقاولات والشركات تعبئ حاجياتها من أيدي العاملة دون اللجوء إلى مكاتب الوساطة، وبالتالي فإن الباحث عن الشغل يحتاج الى التأهيل والتوجيه لاستغلال فرص الشغل الممكنة داخل السوق المفتوحة أو من خلال مؤسسات الوساطة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

20 ألف شاب يستفيدون من خدمات أنابيك 20 ألف شاب يستفيدون من خدمات أنابيك



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab