عبدالمجيد عطار يُؤكّد أهميّة توسيع مجالات الطاقة نحو الاستثمارات المُنتجة للثروة
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

نقص المياه وبيروقراطية البنوك يعيقان طريق المُستثمرين في الجزائر

عبدالمجيد عطار يُؤكّد أهميّة توسيع مجالات الطاقة نحو الاستثمارات المُنتجة للثروة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبدالمجيد عطار يُؤكّد أهميّة توسيع مجالات الطاقة نحو الاستثمارات المُنتجة للثروة

وزير الطاقة عبدالمجيد عطار
القاهرة_ العرب اليوم

أكّد وزير الطاقة عبدالمجيد عطار الجمعة، من عين أميناس (ولاية إليزي)، أهمية توسيع استعمالات الطاقة نحو الاستثمارات المنتجة للثروة بما يضفي ديناميكية للاقتصاد الوطني وتوجيهها بالدرجة الأولى لفائدة القطاعات المنتجة، وأوضح الوزير في مستهل زيارته إلى هذه الولاية التي تدوم 3 أيام أن الرهانات المستقبلية للاقتصاد الوطني تتطلب استغلالا أمثل للطاقة من خلال توسيع مجالات استغلالها نحو استثمارات منتجة للثروة على غرار الفلاحة والصناعة والتي تخلق معها مناصب عمل دائمة.
وأبرز عطار الذي يرافقه المدير العام لسوناطراك توفيق حكار أهمية الطاقات بمختلف أشكالها كأداة جذب للمستثمرين وهو ما يجب أن يعزز بشكل أوسع من خلال تطوير وتوسيع شبكات التموين الطاقوي عبر مختلف المناطق الفلاحية والصناعية بما يسهم في ترقية مناخ الاستثمار وتشجيعه.


وخلال تلقيه شروحات حول مشروع ربط منطقة النشاطات الصناعية بشبكتي الكهرباء والغاز شدد السيد عطار على ضرورة تجسيد هذه العملية في أقرب الآجال، مبرزا الأهمية الاستراتيجية التي تكتسيها هذه المنطقة التي تتربع على مساحة 64 هكتارا ومقسمة إلى 68 قطعة والتي يعول عليها أن تكون قطبا صناعيا حيويا من شأنه ترقية مجال الاستثمار وحاضن حيوي لمختلف المؤسسات الناشئة والمتوسطة بالولاية، وبالمناسبة أسدى وزير الطاقة تعليمات صارمة بتذليل العراقيل التي قد تواجه المستثمرين في استغلال الطاقة بالشكل الكافي، داعيا في ذات السياق إلى تقديم تسهيلات وتحفيزات لاستغلال الطاقة بالدرجة الأولى لفائدة الاستثمارات المنتجة للثروة والخلاقة لمناصب شغل.


وتفقد وزير الطاقة محطة توليد الكهرباء بالغاز بقوة 30 ميغاواط وتلقى شروحات حول أداء هذه المنشأة الطاقوية التي دخلت حيز الخدمة عام 2012، وسيقف وزير الطاقة خلال هذه الزيارة التي ستتواصل على مدار اليومين المقبلين على وضعية قطاعه بهذه الولاية ذات الخصوصية الطاقوية من خلال تفقد بعض المنشآت الغازية وكذا معاينة المشاريع الجارية في هذا افطار في كل من عين أميناس وإليزي وجانت. ويشكل نقص المياه إلى جانب بيروقراطية البنوك في تيسمسيلت، أهم المشكلات التي تواجه المستثمرين وتقف عائقا أمام رفع نسبة النمو الاقتصادي للدولة، كما تنسف مجهودات الحكومة في تسيير الشق الاقتصادي للبلاد.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عبدالمجيد عطار يؤكد ضمان احتياطي المحروقات في الجزائر حتى 2040

تشغيل محطة غزة بعد إدخال وقود مصري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالمجيد عطار يُؤكّد أهميّة توسيع مجالات الطاقة نحو الاستثمارات المُنتجة للثروة عبدالمجيد عطار يُؤكّد أهميّة توسيع مجالات الطاقة نحو الاستثمارات المُنتجة للثروة



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab