مهاتير يدعو لمراجعة اتفاقية عبر المحيط الهادئ
آخر تحديث GMT12:08:39
 العرب اليوم -

أكد أن بنوده تلحق ضررًا بالاقتصادات الأصغر في الدولة

مهاتير يدعو لمراجعة اتفاقية عبر المحيط الهادئ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مهاتير يدعو لمراجعة اتفاقية عبر المحيط الهادئ

رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد
كوالالمبور ـ العرب اليوم

دعا رئيس وزراء ماليزيا، مهاتير محمد، إلى إجراء مراجعة لاتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي، قائلًا إن البنود الحالية لهذه الاتفاقية تلحق ضررًا بالاقتصادات الأصغر مثل ماليزيا، وفي مقابلة مع صحيفة "نيكي" المالية اليومية اليابانية، نُشرت السبت، قال إنه يجب أن تأخذ هذه الاتفاقية التجارية، التي تضم اليابان وكندا، في اعتبارها مستوى تنمية الدول المختلفة، مضيفًا "لا بد من إعطاء الاقتصادات الصغيرة والأضعف فرصة لحماية منتجاتها... علينا مراجعة اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي".

وستكون دعوة مهاتير محمد لمراجعة هذه الاتفاقية ضربة للاتفاقية التجارية التي تضم 11 دولة، والتي تم الانتهاء منها بعد مفاوضات شاقة في وقت سابق من العام الجاري، إذ وقعت 11 دولة في جانبي المحيط الهادي بداية مارس/ آذار، اتفاقية إنعاش التجارة الحرة بين ضفتي المحيط، بعد أن أعلن موتها قبل عام إثر انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب منها.

ووقّع وزراء الخارجية أو التجارة في أستراليا وبروناي وكندا وتشيلي واليابان وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا والبيرو وسنغافورة وفيتنام، الاتفاقية التي باتت تسمى "الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادي"، وبذل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما جهودًا كبيرة لتوقيع اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي في فبراير/ شباط 2016، بعد أعوام من التفاوض بين البلدان المعنية الـ12، وكان الهدف منها حينها الوقوف بوجه نفوذ الصين المتنامي.

لكن قبل دخولها حيز التنفيذ أعلن ترامب انسحاب بلاده منها، مهددًا الاتفاقية التي كان يفترض أن تشمل دولًا تمثل 40 في المئة من إجمالي الناتج الداخلي العالمي، وقرابة 25 في المئة من التجارة العالمية، لكن ترامب عدل موقفه لاحقًا بقوله إنه يمكن أن يعود إلى الاتفاقية إذا حصل على شروط أفضل.

ورحب المشرعون الأميركيون ممثلو الولايات الزراعية بموقف ترامب الجديد، لكن مستشاريه التجاريين الأكثر تشددًا الذين يهيمنون الآن على إدارته عبروا عن تفضيلهم التفاوض على اتفاقيات ثنائية يقولون إنها تراعي مصالح الولايات المتحدة بصورة أفضل، وكثيرًا ما انتقد ترامب الاتفاقيات التجارية متعددة الأطراف؛ إذ وصف اتفاقية التجارة الحرة في أميركا الشمالية بأنها "كارثة"، علمًا بأنها سارية منذ 24 عامًا.

وتولى مهاتير، البالغ من العمر 92 عامًا، رئاسة الحكومة في ماليزيا الشهر الماضي، بعد فوز مفاجئ في الانتخابات على نجيب عبد الرزاق، متعهدًا بالقضاء على الفساد وخفض تكاليف المعيشة.
وشرع على الفور في مراجعة عدة مشاريع واتفاقيات وقعتها حكومة نجيب. وانسحب رئيس الوزراء من مشروع لإقامة قطار فائق السرعة مع سنغافورة، ويراجع خطًا محليًا للسكك الحديدية تبنيه شركات صينية بتكلفة تبلغ 14 مليار دولار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهاتير يدعو لمراجعة اتفاقية عبر المحيط الهادئ مهاتير يدعو لمراجعة اتفاقية عبر المحيط الهادئ



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab